حسام موافي: تحليل المخدرات قد يحرمك من فرصة العمر في وظيفة مرموقة
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
قال الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية الطب بقصر العيني إن علاج الإدمان يبدأ بالإرادة، موضحا: “اللي علمك الحشيش مش راجل، لكن اللي ينصحك تبطل هو الراجل”.
وحذر أستاذ طب الحالات الحرجة خلال تقديم برنامج “رب زدني علما” والمذاع عبر قناة “صدى البلد” من تأثير الصحبة السيئة، وداعيًا الشباب لتحمل مسؤولياتهم تجاه أسرهم ومستقبلهم، مؤكدًا أن تحليل المخدرات قد يحرمك من فرصة العمر في وظيفة مرموقة، مضيفًا: "الراجل مش اللي ياخد حشيش، الراجل هو اللي يعرف إنه حرام ويبطل ويفوق".
واستكمل “موافي”: «هل الموت عقوبة، لو عقوبة مكنش الرسول صلى الله عليه وسلم مات، وبعدين خلي بالك اللي يصبر ويحتسب عند المصائب ويرضى بأقدار الله، مش لما والد حد يتوفى، تروح تحشش، الحشيش يذهب العقول، وبالتالي هو حرام، الرجولة تكون قد المسئولية وتسد مكان أبوك، الفلوس اللي بضيعها على الحشيش أنت وأهلك أولى بيها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة قصر العيني الحشيش الإدمان علاج الإدمان حسام موافی
إقرأ أيضاً:
من القيادة بلا وعي للتعافي.. سائق تاكسي يروي 21 عامًا في براثن الإدمان| فيديو
بعد 21 عاما في براثن الإدمان، عاد سائق التاكسي محمد عبدالمنعم (48 عاما) إلى الحياة.
قال محمد عبدالمنعم: “توقفت عن المخدرات منذ 5 سنوات، كانت حياتي مدمرة تماما وتعرضت لحادث كبير كنت سأفقد حياتي”.
وتابع: كنت دائمًا أسوق التاكسي وعلى شركة أوبر تحت تأثير المخدرات حيث أدمنت المخدرات وأنا عندى 20 عاما وكنت بمشى بالعربية وأنا مش شايف نهائيًا ولكن بالعزيمة ومساعدة أسرتي تمكنت من الخروج من الأزمة وعدت للحياة بشكل طبيعي.
وأضاف: بسبب المخدرات تركت عملي لأني كنت أقود دون وعي، وتعرضت لحادث كبير كنت سأفقد حياتي حيث تغيبت عن الوعي واصتطدمت بسيارة نقل وانقلبت سيارتي.
وقال شعرت بعد هذا الحادث أنى أمام طريقين كلاهما أسوأ من الآخر إما الموت أو السجن، فقررت التوقف عن التعاطي، وكانت البداية صعبة ولكن بمساعدة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان استطعت من خلال الاتصال أن أحجز وتم قبولي وتحويلي إلى مركز العزيمة فى محافظة المنيا وتم علاجي وخروجي بعد أن تعافيت تماماً .
يذكر أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي رقم "16023" تلقى أكثر من 620 اتصالا هاتفيا من سائقين لطلب العلاج من الإدمان، ويتم توفير كافة الخدمات العلاجية لهم مجانا ودون أي مساءلة قانونية ،طالما أن السائق تقدم طواعية للعلاج وقبل خضوعه لحملات الكشف على الطرق السريعة، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ، وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة .