حسام موافي: هناك مرض نفسي بتناول المياه.. وهذه هي الكمية الطبيعية للبول
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
قال الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني إن كمية «البول» تعتمد على كمية السوائل التي تناولها الشخص، لافتا إلى أن الجسم السليم لا يستطيع تخزين المياه.
أكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما»، أن الجسم السليم به أكثر من عضو مسؤول عن عدم تخزين المياه بالجسم، سواء عن طريق الكلى والكبد والمخ والقلب، حال كونهم أصحاء لا يمكن تخزين المياه.
ولفت إلى أن المياه التي يتناولها الجسم تخرج عن طريق 4 أشياء، فإما عن طريق «البول، النفس، العرق، البراز»، موضحا أن هناك مرض نفسي بتناول المياه.
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة، أن كمية «البول» تعتمد على كمية المياه التي تناولها الإنسان، مشيرا إلى أن الإنسان الطبيعي بالمياه الطبيعية والسوائل الطبيعية وطعام طبيعي، تكون نسبة «البول» في اليوم من لتر إلى لتر ونصف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي قصر العيني الحالات الحرجة الكبد الإنسان الطبيعي الحالات الحرجة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. كم حبة لوز يجب تناولها يوميا؟
يُنصح بتناول اللوز، وهو وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، باعتدال، واقترحت الأيورفيدا في الهند بتناول من حبتين إلى خمس حبات لوز منقوعة يوميًا نظرًا لطبيعته الدافئة، سواءً تم تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا، فإنه يوفر الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية والبروتين، مما يدعم الصحة العامة دون زيادة السعرات الحرارية.
اللوز كنزٌ من الفوائد الصحية، فهو غنيٌّ بفيتامين هـ، وهو مضاد أكسدة قويّ يساعد على حماية خلاياك من التلف، كما يحتوي على المغنيسيوم، الذي يدعم صحة القلب، والألياف، التي تُسهّل الهضم وتُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، الدهون الصحية في اللوز، وخاصةً الدهون الأحادية غير المشبعة، مفيدةٌ للقلب، ويمكن أن تُساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى ذلك، يُوفّر اللوز البروتين، وهو ضروريٌّ لإصلاح ونمو العضلات، مما يجعله وجبةً خفيفةً رائعةً لمن يسعون إلى الحفاظ على وزن صحي أو بناء العضلات.
ومع ذلك، في الهند عادةً ما يوصى بتناول 2-5 لوز منقوع في اليوم، في الأيورفيدا، يُعتقد أن اللوز له تأثير دافئ على الجسم، إذا تم استهلاك اللوز بكميات كبيرة أو لم يُنقع قبل الأكل، فقد يزيد من حرارة الجسم الداخلية، مما قد يؤدي إلى حالات مثل الحموضة أو الالتهاب، لموازنة خصائصه المُدفئة، يقترح الأيورفيدا نقع اللوز طوال الليل، مما يُسهّل هضمه ويُقلل من تأثيره المُسبب للحرارة، ولهذا السبب أيضًا، يُستهلك اللوز غالبًا في فصل الشتاء نيئًا، ويُنصح بنقعه جيدًا قبل تناوله في الصيف لتقليل تأثيره الحراري.
المصدر times of india