النهار أونلاين:
2025-12-09@07:33:01 GMT

بيان هام حول المصادقة على الوثائق المدرسية

تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT

بيان هام حول المصادقة على الوثائق المدرسية

أعلمت وزارة التربية الوطنية كافة المواطنات والمواطنين المعنيين بعملية المصادقة على الوثائق المدرسية، أنه تم تغيير مكان إيداع ملفات المصادقة.

وحسب بيان للوزارة، سيتم ابتداء من يوم غد الأحد، استقبال الملفات على مستوى ملحقة وزارة التربية الوطنية الكائنة بشارع محمود بوجعطيط القبة الجزائر (رويسو). بدلاً من مقر وزارة التربية الوطنية الكائن بـ 8 شارع بكين المرادية، الجزائر.

وذلك بغية تحسين الإجراءات الإدارية وضمان سرعة وجودة الخدمات المقدمة.

وأوضحت الوزارة، أن هذا الإجراء، يأتي، في إطار تنظيم سير العملية بشكل أفضل. وتقريب الإدارة من المواطن بالنظر إلى تواجد هذه الملحقة بمكان يقع بالقرب من مختلف محطات النقل العمومي (الميترو الترامواي الحافلات سيارات الأجرة، مما يسهل وصول المواطنين إليها.

وتستقبل الملفات، من يوم الأحد إلى يوم الخميس، من الساعة التاسعة صباحًا، إلى غاية الساعة الثالثة مساءً. وذلك وفق ترتيبات تنظيمية تضمن السير الحسن للعملية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مجلة الجيش: بعض المتشدقين يدّعون زورا أنهم ألموا بمفاصل التاريخ والجغرافيا و طعنوا في رموزنا الوطنية

أكدت مجلة الجيش إن الحفاظ على أغلى رصيد تركه أسلافنا الميامين وصون أمانتهم المقدسة، يستدعي الارتباط الأزلي بتاريخنا المجيد وبذاكرتنا الأصيلة، التي هي نبض وطننا والشريان الذي يغذي حاضره ويبني مستقبله، والنبراس الذي تهتدي به الأجيال المتلاحقة.

وهي تشق دروب بناء وطن قوي وآمن ومزدهر، مستلهمة من قيم الأسلاف الميامين، الثرية بأسمى معاني الوفاء والإخلاص، والغنية بالبطولات والتضحيات الجسيمة.

غير  أنه  -تؤكد- مجلة الجيش أنه “وفي الوقت الذي نحن في أمس الحاجة لذلك، يُطل علينا من حين لآخر بعض المتشدقين المغرورين الذين يدّعون زورا وبهتانا أنهم ألمّوا بمفاصل التاريخ ومعالم الجغرافيا، ليقدحوا عن قصد وبسوء نية، في تاريخنا المجيد ويطعنوا في رموزنا الوطنية، وهو ما يراه البعض، بجهلهم لما يحاك ضد بلادنا، حرية تعبير وإبداء رأي”.

واضافت” قد يكون الاختلاف في الرأي مفيد لكن شريطة أن يكون مؤسسا وتحت سقف المصالح العليا لوطننا المفدى، وضمن مبادئنا وقيمنا الراسخة وتاريخنا وذاكرتنا وثوابتنا ومقدساتنا، وفي الإطار الذي يجمعنا ولا يفرقنا، فالتدليس والتشكيك في الذاكرة والتاريخ والهوية والمرجعيات والرموز، بحجة حرية التعبير عذر أقبح من ذنب، وتعدٍ صارخ على ماضينا المجيد الذي صنع مجده رجال آثروا التضحية بكل غال ونفيس من أجل أن نعيش أحرارا أسيادا على أرضنا الطيبة”.

كما جاء في المجلة “إن في تاريخ الجزائر محطاتٌ خالدة صنعت شموخ بلادنا وكبرياءها، كَتب فصولها رجال ونساء وطنيون مخلصون أوفياء، حفظوا لها مجدها وهيبتها وقدّموا أعز ما يملكون من أجل نصرة الوطن، وطيلة تلك المسيرة الطويلة والحافلة، تحتفظ الجزائر في كل حقبة من تاريخنا العريق بأسماء أبطال قدموا التضحيات الجسام، ضاربين أروع الأمثلة في الشجاعة والفداء ونكران الذات”.

لاسيما  نضيف مجلة الجيش”خلال فترة الاحتلال الغاشم، الذي حاول طمس هويتنا الوطنية ومقوماتنا الثقافية والحضارية، حيث شهدت بلادنا المقاومة تلو المقاومة من أجل استعادة الأرض المغتصبة والحرية المسلوبة، ودفاعا عن تلك المقومات، ومن خلال تراكم تلك الثورات الشعبية والمقاومات والصمود، انبثق جيش التحرير الوطني من رحم الشعب الجزائري”

فخاض ثورة عظيمة عظمة غايتها ونُبل هدفها، وهو الانعتاق من أغلال العبودية والطغيان والمذلة، ثورة تجند فيها كل الشرفاء حول مشروع استعادة السيادة وبناء الجزائر المستقلة، التي ستبقى على الدوام مرتبطة بقيم نوفمبر الأغر وشيم رجاله الخيرين، الذين سيظلون خالدين في ذاكرة بلادنا وذاكرة الأجيال المتلاحقة على مرّ العصور، تاجا فوق رؤوسنا، محفورة أسماؤهم في سجل تاريخنا الذي سيبقى أكبر من كل المشككين والطاعنين والمزيفين للحقائق.

فتاريخنا ليس مجرد حكايات يحكيها راوٍ في الأسواق ليجمع حفنة من الدنانير، أو أحجيات تقصها الجدّات على الحفدة قبل نومهم، أو سلعة تبتاع في الأسواق من تجار لا يهمهم إلا ما يجنون وراءها من مكاسب، مثلما يفعله البعض اليوم، بل تاريخنا سيرورة أحداث ناصعة راسخة صنعت مجد وطننا وكبرياءه الخالد، لا يخوض فيه إلا من هو أهل لذلك، ولا يرويه كل من هب ودب حسب الأهواء والنزوات والنوايا السيئة.

إن ذاكرتنا الوطنية وتاريخنا المجيد برموزه الخالدة ومحطاته المشرقة خط أحمر لا يقبل أي مساومة أو استهانة أو محاولة للتشويه أو التزوير أو التشكيك، فهو صمام أمان الوطن، والذود عن حياضه قضية وجود وواجب مُقدس ومسؤولية وطنية نابعة من باب وفاء الأجيال اللاحقة للأجيال السابقة.

والأكيد أن كل تلك المحاولات الفاشلة ما هي سوى مطية عرجاء يركبها الحاقدون والانتهازيون وأذنابهم، لعلهم يصنعون لأنفسهم الخبيثة مكانا في التاريخ بعد أن لفظتهم الجزائر العصية عنهم وسفههم الشعب الجزائري الأبي، لكن هيهات، لن تزيد ترهاتهم ومكائدهم شعبنا إلا اعتزازا بتاريخه العظيم وتقديسا لرموزه الأمجاد وارتباطا بذاكرته الوطنية وبالكفاح الذي خاضته أجيال متعاقبة ذودا عن حريته وسيادته، متخذا، كما كان في كل مراحل نضاله، الوحدة والتماسك عقيدة راسخة، بما يُحصن تلاحمنا وانسجام نسيجنا الاجتماعي، هذا التلاحم الذي سيبقى دوما الزاد الذي يعيننا على مواجهة كافة التحديات لمواصلة مسيرة الجزائر بكل أمل وتفاؤل وطموح، جزائر متمسكة بأبعادها التاريخية والجغرافية والثقافية الأصيلة التي تُعد مصدر وحدتها والبوصلة التي توجه مسيرتها المظفرة على درب التطور والازدهار والانتصار.

مقالات مشابهة

  • التربية تبحث مع «المجلس النرويجي للاجئين» تنفيذ مشاريع جديدة
  • تحذير لإدارة ترامب حول ملفات إبستين مع اقتراب مهلة كشفها
  • مجلة الجيش: بعض المتشدقين يدّعون زورا أنهم ألموا بمفاصل التاريخ والجغرافيا و طعنوا في رموزنا الوطنية
  • الوثائق والمحفوظات الوطنية تصدر كتابًا حول العلاقات العُمانية الروسية في القرن التاسع عشر
  • الجزائر والسعودية يبحثان تعزيز التعاون بمجال الذاكرة الوطنية
  • وزارة التربية: مستمرون بدعم الأساتذة وتحسين ظروف عملهم رغم الأزمة
  • وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا يشدد على الالتزام بالزي الموحد ويستمع لمقترحات الطلاب
  • رابط موقع وزارة التربية والتعليم لتسجيل استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025
  • مش شغال.. مطالب بإصلاح رابط استمارة الشهادة الإعدادية على موقع وزارة التربية والتعليم
  • الأردن: وزارة التربية والتعليم تعلن قرارًا مهمًا بخصوص دوام المدارس