تصويت منتظم باللجنة 433 بمدرسة أحمد زويل الثانوية بدسوق
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
شهدت اللجنة رقم 433 بمدرسة أحمد زويل الثانوية بمدينة دسوق، محافظة كفر الشيخ، انتظامًا ملحوظًا في عملية التصويت خلال الساعات الأولى من انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وسط أجواء يسودها النظام والانضباط، وتأمين مكثف من الأجهزة الأمنية.
وتُدار اللجنة برئاسة المستشار محمود سعد، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، والذي يتابع سير العملية الانتخابية بشكل مباشر، مشددًا على انتظام العمل داخل اللجنة، وحرص القائمين عليها على تنفيذ تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، بما يضمن الشفافية والنزاهة الكاملة في إجراءات التصويت.
ورُصد توافد متنوع من الناخبين، شمل كبار السن والشباب، مع حضور لافت للعنصر النسائي منذ اللحظات الأولى لفتح اللجنة، في مشهد يعكس وعي المواطنين بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية، وإيمانهم بدورهم في تشكيل المؤسسات النيابية.
وفي محيط اللجنة، انتشرت قوات الأمن لتنظيم الدخول والخروج، وتقديم التسهيلات اللازمة، خصوصًا لكبار السن وذوي الهمم، بالتنسيق مع الوحدة المحلية بمدينة دسوق، والأطقم الطبية التابعة لمديرية الصحة، التي وفرت نقطة إسعاف قريبة من اللجنة تحسبًا لأي طوارئ.
كما تواجد مندوبي المرشحين وممثلو منظمات المجتمع المدني لمتابعة سير العملية الانتخابية، في إطار الدور الرقابي الذي يعزز من نزاهة الانتخابات واحترام الضوابط القانونية.
وتستمر عملية التصويت حتى الساعة التاسعة مساءً، على أن تُستكمل غدًا الثلاثاء، في اليوم الثاني والأخير من التصويت، وفق الجدول المعلن من الهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التصويت الانتخابي المشاركة الوطنية الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الشيوخ تنظيم الانتخابات دسوق كفر الشيخ مجلس الشيوخ 2025
إقرأ أيضاً:
في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار: بدء عملية تبادل الأسرى
الثورة نت/وكالات بدأت، صباح اليوم الأثنين، عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيلين في قطاع غزة في إطار المرحلة الأولى من إتفاق وقف الحرب في قطاع غزة. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمها الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وعددهم سبعة، وقامت بتسليمهم إلى سلطات العدو الإسرائيلي، على أن تقوم بتسلم بقية الأسرى (13) في وقت لاحق من اليوم. وبحسب المرحلة الاولى من الخطة سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الاحياء في قطاع غزة ويبلغ عددهم 20 شخصا، إضافة إلى تسليم 28 جثة، تدريجياً، بحسب التقدم الذي سيحدث لاستخراجها من تحت أنقاض المنازل في قطاع غزة. في المقابل تفرج سلطات العدو عن 250 معتقلا من سجونها من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، و1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023. وكانت سلطات العدو الإسرائيلي، قد جمعت المعتقلين المنوي الإفراج عنهم من خمسة سجون مركزية، في سجني “عوفر” غرب مدينة رام الله وعددهم 107 معتقلين، والبقية (143 معتقلا) إلى “وكتسيعوت” في النقب، تمهيدا إلى نقلهم إلى قطاع غزة من ثم إلى جمهورية مصر العربية. وستتم عملية تبادل المعتقلين الفلسطينيين والأسري الإسرائيليين، تحت إشراف لجنة مصرية قطرية أميركية، والتي تتابع إجراءات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. ومنعت سلطات العدو الإسرائيلي، أمس الأحد، سفر نحو 100 من أقارب المعتقلين ممن سيطلق سراحهم اليوم الاثنين وسيبعدون إلى خارج فلسطين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري، عن التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في 29 من سبتمبر الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب العدو منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى. وفي اليوم التالي، صادقت، حكومة العدو الإسرائيلي، على اتفاق وقف إطلاق النار، والخطوط العريضة لتبادل الاسرى . ويوم الجمعة الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشر ظهرا، لتبدأ بعدها مهلة الـ72 ساعة التي حددها الاتفاق، لإتمام عملية تبادل الأسرى وبحسب مؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد المعتقلين في سجون العدو الإسرائيلي، 11 ألف معتقل، يعانون أوضاعا وظروفا كارثية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الأسر. فيما بلغ عدد المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد 350، ومن تقدمت بحقهم لوائح اتهام تمهيدا لإصدار أحكام بالسجن المؤبد 40 معتقلا، وعدد الأسيرات 53، بينهن ثلاث من غزة، وطفلتان، والأطفال الأسرى نحو 400 يقبعون في سجني (عوفر، ومجدو)، فيما بلغ عدد المعتقلين الموقوفين -دون محاكمة-، نحو 3380، حتى شهر اكتوبر الجاري. ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67.806، وإصابة ما يزيد على 170 ألفا آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 مواطنا بينهم 157 طفلا.