بتكليف من بن زايد.. طه عثمان يطوف عواصم إفريقيا تمهيدا لخيانة السودان من جديد
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية أن طه عثمان الحسين بدأ جولة إفريقية تهدف لافشال أي محاولة لرفع تجميد عضوية السودان بالاتحاد الأفريقي.
كما سيبحث إمكانية اعتراف بعض الدول الإفريقية بحكومة تأسيس الموازية، والتي رفضها مجلس السلم الإفريقي في اجتماعه الأخير.
وقالت المصادر إن طه يقوم بالجولة الإفريقية بتكليف مباشر من رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد في أعقاب إدانة الاتحاد الافريقي للتدخلات الخارجية في الشأن السوداني ووصفه بالإعلان غير الشرعي لما يسمى بالحكومة الموازية، في إشارة إلى التشكيل الذي أعلنه تحالف “تأسيس بقيادة “الدعم السريع” من مدينة نيالا.
وكانت النيابة العامة السودانية قد أصدرت أوامر قبض بحق عددٍ من المتهمين الهاربين ومنهم طه عثمان الحسين.
ويحمل طه حسين الجنسية السعودية، كما ثبتت ضده تهم سابقة بالتخابر مع دول أجنبية عندما كان مديرا لمكتب الرئيس السابق عمر البشير، وكشف عن اسرار خطيرة تتعلق بالازمة السعودية- القطرية.
المصادر قالت أن طه يتجول الآن بجواز سفر دبلوماسي كنغولي، وتمكن من حصوله على تأشيرة دخول لدولة كبرى. ونوهت إلى تنسيق طه لتسويق الخط المعادي للسودان والداعم لقوات الدعم السريع في الدول الإفريقية المجاورة،
وتوقعت ذات المصادر فشل جولة طه الإفريقية الحالية، في ظل رفض عدد من الدول الإفريقية دعم قوات الدعم السريع وحكومتها الموازية رغم الإغراءات الإماراتية.
وكان مجلس السلم الإفريقي قد عبّر في وقت سابق عن رفضه لهذا الإعلان، واعتبره تهديدًا لوحدة السودان وتماسك مؤسساته، مرحبا في ذات الوقت بتكليف كامل طالب إدريس لتولي منصب رئيس الوزراء، واعتبر ذلك خطوة إيجابية في اتجاه استعادة المسار الانتقالي.
السودان. حكومة تأسيسطه عثمان الحسينمحمد بن زايدالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان حكومة تأسيس محمد بن زايد طه عثمان
إقرأ أيضاً:
مئات القتلى والجرحى بسبب هجمات الدعم السريع على الفاشر
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل، بأن طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت مركز إيواء في مدينة الفاشر.
العشرات من الضحايا المدنيين
الهجوم أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين العزل، إضافة إلى إصابة العديد منهم، فيما لا تزال الفرق الطبية تحاول إنقاذ المصابين.
إدانات دولية وتصعيد الوضع الأمني
الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث حذرت منظمات حقوق الإنسان من تدهور الوضع الأمني في الإقليم، وسط تصاعد العنف بين الفصائل المسلحة.