لحظة هبوطها.. طيران الجيش السوداني يلتهم طائرة مرتزقة في نيالا
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- نفذ طيران الجيش السوداني ضربة جوية دقيقة، استهدفت مجموعة من المرتزقة فور وصولهم إلى مطار نيالا بولاية جنوب دارفور على متن طائرة خاصة، في عملية وُصفت بالمحكمة والنوعية.
وقالت مصادر عسكرية موثوقة إن الطائرة الخاصة التي أقلت المرتزقة أقلعت من إحدى القواعد الجوية في منطقة الخليج، في خطوة تعزز الشكوك حول وجود دعم خارجي موجه لقوات الدعم السريع، وتؤكد اتساع رقعة التدخلات التي تسعى لإبقاء السودان في دائرة الفوضى وعدم الاستقرار.
وأضافت المصادر أن المرتزقة جرى استقدامهم للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع، ضمن مخطط خارجي وصفته بـ”العدائي”، مؤكدة أن الغارة الجوية المباغتة أدت إلى مقتل العشرات منهم، قبل أن يتمكنوا من مغادرة الطائرة أو الانتشار في محيط المطار.
وأشارت المصادر إلى أن الاستخبارات العسكرية كانت تتابع تحركات الطائرة منذ لحظة دخولها الأجواء السودانية، وحتى لحظة هبوطها على مدرج مطار نيالا، الذي تسيطر عليه مليشيا الدعم السريع، الأمر الذي مكّن طيران الجيش من تنفيذ الضربة في التوقيت الحاسم، وتفادي أي خسائر في صفوف المدنيين.
واعتبرت المصادر العملية بمثابة “رسالة نارية” من القوات المسلحة السودانية إلى أي أطراف تسعى لزعزعة أمن البلاد أو تمرير أجندة خارجية عبر تسليح وتدريب المرتزقة، مؤكدة أن الجيش يراقب كافة التحركات ويملك القدرة على الرد السريع والحاسم في أي وقت وأي مكان.
وأكدت المصادر أن العملية تأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية النوعية التي ينفذها الجيش السوداني لاستعادة السيطرة الكاملة على المطارات والمواقع الحيوية في إقليم دارفور، والتي تسعى قوات الدعم السريع للاستفادة منها في استقدام دعم خارجي لوجيستي وعسكري عبر طائرات خاصة.
طائرةطيران الجيش السودانيمرتزقةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: طائرة طيران الجيش السوداني مرتزقة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
قالت الحكومة عبر بيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع يمثل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني..
التغيير: الخرطوم
أدانت حكومة السودان، اليوم الأحد، استمرار الصمت الدولي حيال ما وصفته بجرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في مدينة الفاشر ومدن أخرى.
وقالت عبر بيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع يمثل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني.
وشددت الحكومة على أن ما وصفته بجرائم الدعم السريع تحتم على المجتمع الدولي مساعدة السودان في محاسبة المسؤولين عنها.
وأكدت الحكومة أن الهجوم الذي وقع أمس في الفاشر لن يزيد السودانيين إلا تمسكًا بضرورة إنهاء هذا التمرد، في إشا ة لقوات الدعم السريع.
وكانت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، أعلنت صباح السبت، أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات قصف يومي الجمعة والسبت على مركز إيواء دار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية بالمدينة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، وهو ما نفته الدعم السريع.
وتحاصر الدعم السريع المدينة منذ مايو 2024، ما تسبب في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية، وتفاقم معاناة السكان المدنيين في ظل استمرار القتال داخل الأحياء السكنية.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا مدمّرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين، وتسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
الوسومالحكومة السودانية السودان القصف على الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حصار الفاشر