حملة لخفض الأسعار في السيلة والممدارة.. مأمور الشيخ عثمان يغلق محلات مستوردين كبار ويوقف رؤساء لجان مخالفين
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
واصل مدير مديرية الشيخ عثمان الدكتور وسام معاوية ،صباح اليوم، تنفيذ حملة ميدانية واسعة لضبط الأسعار والحد من التلاعب بقوت المواطنين، مستهدفًا أسواق منطقتي السيلة والممدارة، بمشاركة فاعلة من مكتب الصناعة والتجارة في المديرية.
وأسفرت الحملة عن إغلاق عدد من المحلات التجارية التي ثبت مخالفتها للتسعيرة الرسمية وبيعها للسلع بأسعار مرتفعة، إضافة إلى التحايل على الإجراءات الرقابية، حيث كانت بعض المحال تفتح أبوابًا جانبية صغيرة لإدخال الزبائن سرًا وبيع المنتجات بأسعار مخالفة بعد مغادرة الفرق الميدانية.
كما أعلن مدير المديرية إيقاف عدد من رؤساء اللجان المجتمعية في الأحياء، بسبب تقاعسهم عن أداء مهامهم، وعدم تعاونهم مع المواطنين، وسكوتهم عن تجاوزات بعض التجار الذين يستغلون الأوضاع الاقتصادية لرفع الأسعار.
وأكد مدير المديرية أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز الرقابة ومحاسبة كل من يتورط في التلاعب بالأسعار أو يتقاعس عن أداء واجبه، مشددًا على أن مصلحة المواطن فوق كل الاعتبارات.
وشارك في الحملة موظفو مكتب الصناعة والتجارة في المديرية، الذين تواجدوا ميدانيًا إلى جانب قيادة السلطة المحلية، وكان لهم دور ملموس في توثيق المخالفات وتعزيز الرقابة على الأسواق واللجان المجتمعية
ويطالب المواطنون باستمرار هذه الحملات بشكل متكرر ومفاجئ، وباتخاذ إجراءات رادعة بحق التجار المخالفين، لضمان استقرار الأسعار وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تنسيق مصري إماراتي لخفض الكربون في القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك
في ضوء التعاون الاستراتيجي بين وزارة الصناعة المصرية ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وانطلاقًا من مذكرة التفاهم الموقعة في يناير 2025 بين كل من مركز تحديث الصناعة وتحالفMission Possible Partnership وهو تحالف دولي يضم نخبة من الشركات العالمية والجهات الفاعلة في مجال العمل المناخي، قام فريق مسرّع التحول الصناعي (Industrial Transition Accelerator – ITA) التنسيق مع فريق مركز تحديث الصناعة لإجراء عدد من الزيارات الميدانية إلى مواقع صناعية رئيسية داخل مصر، شملت قطاعات استراتيجية كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الأسمنت، والصلب، والألومنيوم، وذلك في إطار دعم جهود إزالة الكربون في العمليات الصناعية.
كما تضمنت الزيارات لقاءً مع الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، إلى جانب زيارات ميدانية لعدد من مصانع الأسمنت، وممثلي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إضافة إلى اجتماعات مع ممثلي تحالف GFANZ، لبحث فرص التعاون في خفض الانبعاثات الكربونية وتطوير حلول وتقنيات صناعية مستدامة تدعم الاقتصاد الأخضر في مصر.
وتندرج هذه الأنشطة ضمن رؤية مشتركة لدعم انتقال الصناعات المصرية نحو الحياد الكربوني، حيث تُعد مصر إحدى الدول الرئيسية التي تستهدفها مبادرة مسرّع التحول الصناعي ITA))، التي تم إطلاقها رسميًا خلال قمة المناخ COP28 في الإمارات عام 2023، بدعم من اللجنة رفيعة المستوى للإزالة الكربونية التابعة للأمم المتحدة.
ويحظى المسرّع بدعم من شركاء دوليين بارزين، على رأسهم حكومة دولة الإمارات، ومنظمة بلومبرج الخيرية، إضافة إلى تحالف من كبرى الشركات العالمية مثل جنرال إلكتريك، ومجموعة سيمنس، وبلاكروك.
وتركز المبادرة على تسريع تبنّي التقنيات النظيفة، وتوفير بيئة ممكنة لخفض الانبعاثات من خلال تيسير الوصول إلى التمويل الأخضر، وتطوير السياسات الداعمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بهدف تسريع التحول الصناعي نحو اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون على المستوى العالمي.