الرئيس السيسي: مصر بذلت جهودًا مكثفة منذ 2007 لتجنب التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن مصر بذلت جهودًا مكثفة منذ عام 2007 لتجنب التصعيد، مؤكدًا أن ما يشهده القطاع حاليًا من دمار هو أمر غير مسبوق، مضيفًا أن الدولة المصرية تواصل العمل من أجل وقف الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية، والمساهمة في جهود إطلاق سراح الرهائن والأسرى.
أكد الرئيس السيسي خلال زيارته التفقدية إلى الأكاديمية العسكرية، فجر اليوم الأربعاء، أن مصر مستمرة في أداء دورها المحوري تجاه غزة، رغم حملات التشويه والتضليل التي تستهدف مواقفها الثابتة ومبادئها الإنسانية.
وأشار إلى أن المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية منذ عام 2011، وليس فقط منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مؤكّدًا أن السياسة الخارجية المصرية ترتكز على مبادئ التوازن، وعدم التدخل في شؤون الدول، واحترام سيادتها.
وقال إن مصر نجحت في تجاوز صعوبات أمنية معقدة، رغم الأوضاع الإقليمية المتوترة، موضحًا أن الظروف الجيوسياسية، وعلى رأسها الحرب الدائرة في قطاع غزة، ألقت بظلالها السلبية على عائدات قناة السويس، إلا أن مسار الإصلاح الاقتصادي مستمر دون تراجع.
وحذّر الرئيس من محاولات بث الفرقة بين الشعوب العربية عبر بعض وسائل الإعلام، مشددًا على متانة العلاقات المصرية مع الدول العربية، وأهمية تجاوز الخلافات من أجل وحدة الصف.
وشدّد على أن الأمن القومي العربي يمثل منظومة متكاملة، ومصر جزء أصيل منها، وترتبط به ارتباطًا وثيقًا، معتبرًا أن أي تدخل خارجي في الشؤون العربية يهدف في المقام الأول إلى زعزعة الاستقرار وإضعاف الدول.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يجري زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية
الرئيس السيسي يهنئ رئيس بوليفيا وحاكم عام جامايكا بذكرى يوم الاستقلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكاديمية العسكرية إطلاق سراح الرهائن والأسرى الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
منارة لإعداد الرجال والسيدات.. الرئيس السيسي يزور الأكاديمية العسكرية المصرية فجرا
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر اليوم، زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية الواقعة في مقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكان في استقباله الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس بدأ جولته بأداء صلاة الفجر مع طلاب الأكاديمية، أعقبها لقاء مباشر معهم، حيث أعرب عن تقديره البالغ لقيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والدارسين والدارسات. وأكد لطلبة الاكاديمية على أن الأكاديمية لم تعد مصنعًا للرجال فحسب، بل أصبحت منارة لإعداد الرجال والسيدات، وبناء الشخصية المصرية المتزنة القادرة على مواجهة تحديات العصر في مختلف مؤسسات الدولة، مشيدًا بالدورات التي تقدمها الأكاديمية للكوادر المدنية وأهمية برامجها التدريبية والتعليمية في شتى التخصصات.
وفي حديثه عن الوضع الداخلي، شدد الرئيس على أن مصر تنعم باستقرار داخلي، مؤكدًا أن سياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثبتت صحتها خلال السنوات العشر الماضية. كما أشار سيادته إلى أن مصر واجهت تحديات أمنية جسيمة منذ أكثر من عقد، إلا أن الدولة استطاعت تجاوزها وما زالت تحقق تقدماً ملموساً رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية. ولفت إلى أن الظروف الجيوسياسية، ومنها الحرب في قطاع غزة، أثرت سلبًا على عائدات قناة السويس، إلا أن مسار الإصلاح الاقتصادي مستمر، داعيًا الشعب المصري إلى مواصلة التضامن والتكاتف لتخطي الصعوبات وتحقيق التنمية المنشودة. كما أبدى سيادته اهتمامًا بالغًا بالتقدم العلمي، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست شرًّا في حد ذاتها، وإنما يكمن الأثر في كيفية استخدامها، فهي أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها، لكنها قد تُستخدم لترويج الشائعات وهدم المعنويات، وهو ما يواجهه الشعب المصري بوعي وإدراك متزايد.
وفي الشأن الخارجي، أكد الرئيس أن المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية منذ عام ٢٠١١، وليس فقط منذ أحداث ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، مما يؤكد صحة السياسات المصرية المرتكزة على التوازن وعدم التدخل واحترام سيادة الدول.
كما حذر من محاولات بث الفُرقة بين الشعوب العربية عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا قوة العلاقات المصرية مع الدول العربية الشقيقة، وضرورة تجاوز الخلافات من أجل وحدة الصف العربي. وشدد السيد الرئيس على أن الأمن العربي وحدة متكاملة ترتبط به مصر ارتباطًا وثيقًا، وأن أي تدخل خارجي يهدف إلى زعزعة استقرار الدول العربية.
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، أشار الرئيس إلى أن مصر بذلت جهودًا كبيرة منذ عام ٢٠٠٧ لتجنب التصعيد، مدركة أن الشعب الفلسطيني سيدفع الثمن في أي مواجهة.
وأوضح الرئيس أن التدمير الحالي في غزة غير مسبوق، وأن الدولة المصرية تواصل العمل من أجل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، والتعاون لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، رغم حملات التشويه والتضليل التي تستهدف دور مصر المحوري.
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع عقب ذلك الطابور الصباحي للياقة البدنية لطلاب الأكاديمية، حيث أشاد سيادته في هذا الصدد بالمستوى الرفيع الذي يتمتع به الطلاب من حيث اللياقة البدنية والثقة بالنفس، والذي انعكس جليًا في أدائهم خلال التدريبات،
كما شارك الرئيس طلاب الأكاديمية العسكرية قي تناول وجبة الإفطار، حيث تبادل سيادته الحوار مع طلاب الاكاديمية، وتم التأكيد في هذا السياق على أهمية التفاني في التدريب والتحصيل العلمي، إلى جانب ضرورة الوعي بما يحيط مصر من أحداث محلية، وأزمات إقليمية، وتطورات دولية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس اختتم الجولة التفقدية، متمنيا التوفيق والسداد لطلاب الاكاديمية العسكرية المصرية، وموجهاً رسالة شكر وامتنان إلى أسرهم الكريمة، تقديرًا لدورهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل لحمل رسالة الوطن، ومواصلة طريقه نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.