سواليف:
2025-08-07@04:12:32 GMT

١١١ عاماً على تركيب أول إشارة مرور في التاريخ

تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT

#سواليف

في مثل هذا اليوم قبل ١١١ عاماً، وبالتحديد في ٥ أغسطس/آب ١٩١٤، تم #تركيب #إشارة_مرور #للمرة_الأولي في #التاريخ في #ولاية #أوهايو_الأمريكية.

وحتى من قبل ظهور السيارات وانتشارها، كان تنظيم حركة السيارات يظل ضرورياً لتفادي الفوضى وتقليل الحوادث. وعلى مدار أكثر من 100 عام، مرت إشارات المرور بتحولات كبيرة، من أدوات يدوية بسيطة إلى أنظمة ذكية مدعومة بالتقنيات الحديثة.

ووفقا لتقرير نشرته مجلة “واشنطن ستيت مجازين”، كانت البداية في 10 ديسمبر/كانون الأول 1868، حينما تم تثبيت أول إشارة مرور تعمل بالغاز أمام مبنى البرلمان البريطاني في لندن. صمم الإشارة المهندس جي. بي. نايت. وكان شرطي المرور يشغلها يدويًا، مستخدمًا أذرعًا وعلامات مضيئة باللونين الأحمر والأخضر. ومع أن الفكرة كانت مبتكرة آنذاك، إلا أن الإشارات الغازية أثبتت خطورتها، إذ تسببت بانفجارات أودت بإصابات بين عدد من رجال الشرطة.

مقالات ذات صلة “تحركوا تحركوا!”… لحظات رعب يوثقها ركاب قطار أمريكي أثناء اندلاع حريق هائل فيه (فيديو) 2025/08/06

ومع تزايد عدد السيارات، ظهرت الحاجة إلى حلول أكثر فاعلية. في 1912، ابتكر الشرطي الأمريكي ليستر واير أول إشارة كهربائية، وجرى تثبيتها رسميًا في أحد تقاطعات مدينة كليفلاند عام 1914. وفي 1917، شهدت مدينة سولت ليك أول شبكة إشارات مترابطة تُدار من نقطة تحكم واحدة.

أما النقلة النوعية فقد حدثت عام 1920 عندما طوّر الشرطي ويليام بوتس في ديترويت إشارة مرور بأربعة اتجاهات وثلاثة ألوان، وأضاف اللون الأصفر كتحذير للسائقين قبل تغير الإشارة. وكانت هذه الإضافة أساسًا لتصميم الإشارات المتبع عالميًا اليوم.

وفي لوس أنجلوس، نُصبت إشارات جديدة على شارع برودواي باستخدام أذرع ميكانيكية وأضواء صغيرة وأجراس تنبه السائقين لتغير الحالة. بينما في سيراكيوز، نيويورك، تم تعديل ترتيب ألوان الإشارات في حي ذي أغلبية أيرلندية، بعدما اعتبر السكان وضع اللون الأحمر في الأعلى رمزية سياسية غير مقبولة.

وفي 1923، حصل المخترع غاريت مورغان، وهو رجل أعمال أمريكي من أصل أفريقي، على براءة اختراع لنظام إشارات مرورية كهربائي، بعد أن شاهد حادثًا مروريًا مروعًا. ودفعت شركة جنرال إلكتريك 40 ألف دولار مقابل حقوق اختراعه.

أما في 1928، فقد ابتكر تشارلز أدلر الابن إشارة تعمل بالصوت، تتفاعل مع أبواق السيارات، كما أضاف في 1929 أول زر للمشاة، يتيح لهم التحكم في عبور الطريق.

ومع تقدم التكنولوجيا، تستعد إشارات المرور اليوم لدخول عصر جديد، يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكامل مع السيارات الذكية، لضمان انسيابية الطرق وسلامة مستخدميها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تركيب إشارة مرور للمرة الأولي التاريخ ولاية أوهايو الأمريكية إشارة مرور

إقرأ أيضاً:

»هوفاي«.. تقنية جديدة تتعقب البشر عبر إشارات الواي فاي بدقة 95 %

 

في تطور مثير وغير مسبوق في مجال المراقبة الرقمية، عرض باحثون بجامعة لا سابينزا في روما نظاماً يُدعى «هوفاي (WhoFi)»، يُمكنه تحديد وتتبع الأشخاص اعتماداً على التداخلات التي تُحدثها أجسادهم في إشارات «الواي ‑ فاي»، دون الحاجة إلى كاميرات أو أجهزة ذكية على الشخص نفسه.

تعتمد التقنية الجديدة على مبدأ يُعرف بـ«Channel State Information (CSI)» وهي تغييرات دقيقة في طاقة الإشارة وموجتها تتسبب بها الأجسام المتحركة في البيئة. وباستخدام شبكة عصبية عميقة مدربة، يُحوِّل النظام هذه التغييرات إلى بصمة رقمية يمكن تمييزها وتمييز صاحبها بدقة تصل إلى 95.5 %.

وتم تحقيق هذا الإنجاز باستخدام أجهزة «واي ‑ فاي» عادية مثل «TP‑Link N750»، دون الحاجة إلى معدات متخصصة. وبحسب الباحثين، يعمل«هوفاي» بكفاءة حتى في الظلام التام أو عبر الجدران، ما يفتح الباب أمام مراقبة سرية لا تتطلب رؤية مباشرة. وهو بذلك يتفوق على تقنيات التعرف التقليدية مثل الكاميرات.

تقنية مقلقة

رغم أن المطورين يشددون على أن«هوفاي» لا يجمع بيانات شخصية ولا يكشف هوية الأفراد، بل يعتمد فقط على الأنماط الفيزيائية، فإن قدرته على تحديد الأشخاص دون علمهم أثارت مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية. قد تكون الآثار خطيرة، فاستطاعة تتبع حركة شخص داخل متجر أو منزل أو مطار دون علمه يمكن أن تكشف عاداته اليومية أو احتياجاته أو أماكن تردده. ورغم أن الاستخدام العملي لهذه التقنية لا يزال في المرحلة الأكاديمية، فإن انتشارها المحتمل يطرح تحديات أخلاقية وقانونية كبيرة.

ما الجديد؟

سبق أن قدَّم فريق الباحثين تقنيةً سابقة تُدعى «آي فاي ( EyeFi)»، لكنها حقَّقت دقة لا تتجاوز 75 % وأكثر ضعفية في الأداء. أما «هوفاي»، فجاءت بدقة مُحسَّنة وباستخدام نماذج حديثة تعمل بأسلوب المحوّلات (Transformer)، وأثبتت جدارتها في تحليل التغيرات الدقيقة على مدى الوقت والأماكن. هذا التحول في الأداء جعل النظام يتخطى حدود المساحة الضيقة ليشمل مناطق أوسع تصل إلى نطاق شبكة «الواي ‑ فاي» بكاملها، ما يعزز قدرته على التتبع الجماعي.

تطبيقات محتملة وخطورة كامنة

تعدُّ هذه التقنية فرصةً مثيرةً للاستخدامات التجارية والمراقبة الذكية. فقد تُستخدَم في المتاجر لتعقب العملاء المكررين وتقديم عروض ترويجية «ذكية»، أو في الفعاليات لتحديد الحضور وتنظيم الدخول دون الحاجة إلى بوابات أو معرفات بصرية. لكن الجانب الآخر مقلق للغاية؛ إذ يمكن للجهات الأمنية استخدامها لتتبع المشتبه بهم أو حتى لتحديد نشاطات احتجاجية دون استخدام الكاميرات، مما يثير أسئلةً حول حدود المراقبة القانونية واحترام الحريات الفردية.

مرحلة التجربة الأكاديمية

حتى الآن، يظل «هوفاي» مشروعاً بحثياً دون أي خطط لتطبيق تجاري أو حكومي. ومع ذلك، يرى الخبراء أن انتشار «استشعار الواي ‑ فاي» مدعومٌ بمعايير صناعية حديثة مثل «IEEE 802.11bf» ما يجعل الطريق نحو تطبيق واسع مفتوحاً. وقد بدأت تقنيات مشابهة تظهر بالفعل في مجالات مثل كشف السقوط في المنازل، أو الرصد عن بُعد في الأماكن العامة، أو حتى التعرف على الحركات والإيماءات داخل الغرف دون الحاجة لكاميرات.

من دون كاميرات أو هواتف، وباستخدام شبكة «الواي ‑ فاي» نفسها، يستطيع نظام «هوفاي» اليوم أن يحدّد ويُميّز الأشخاص ويُتابعهم بحرفية قريبة من الكاميرات التقليدية، حتى في الظلام أو ما وراء الجدران. التقنية تقدّم ما يوصف بأنه «نظام بصمة مجسمة غير مرئية»، بقدرات عالية لا يُسبق لها سقف.

 

مقالات مشابهة

  • مستقبل غامض لإندريك في ريال مدريد .. وينتظر إشارة ألونسو
  • أقمار ستارلينك تخرّب علم الفلك الأرضي وتوقفه عن التقدم
  • »هوفاي«.. تقنية جديدة تتعقب البشر عبر إشارات الواي فاي بدقة 95 %
  • أقصر يوم في التاريخ يسجل اليوم.. وتحذير من عواقب كارثية
  • تركيب خلايا شمسية لهذه الفئات
  • تركيب 40 كرسيًا و20 حاوية جديدة بالمواقع العامة لخدمة زوار جوف بني هاجر
  • قمصان أندية «أدنوك للمحترفين» تروي الحكاية قبل «صافرة البداية»
  • البدء في تركيب أول دفعة من السلالم الكهربائية في ملعب أرامكو.. فيديو
  • إشارة أمريكية تدخل القوى الشيعية في صراع وتربك التوازن السياسي في العراق