خادم إبستين يرفض رواية الانتحار ويؤكد أنه كان يحب الحياة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
قال فالدسون فييرا كوترين، كبير خدم منزل الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة للاتجار الجنسي وقضى منتحرا في محبسه، إنه يستبعد نظرية الانتحار.
وقال كوترين الذي خدم لمدة 18 عاما في منزل إبستين، لصحيفة التلغراف، إن سيده الراحل كان يحب الحياة، ويستحيل أن يكون انتحر.
وتابع أن فيرجينيا جيوفري، ضحية إبستين التي اتهمت الأمير أندرو بالاغتصاب وتوفيت منتحرة، ربما تكون ضحية "لعبة شريرة".
وقبل أسبوعين، حثت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تسعى إلى تخفيف الضجة التي تعصف برئاسته، قاضيين على نشر شهادات أمام هيئة المحلفين الكبرى التي وجهت إلى جيفري إبستين وصديقته جيلين ماكسويل تهم الاتجار بالجنس.
وقال مسؤولو ادعاء اتحاديون أمريكيون في أوراق قضية أودعت في إحدى المحاكم إن الكشف عن هذه المواد سيكون مناسبا نظرا "للاهتمام الكبير من الجمهور" بقضية الممول الراحل إبستين وسيدة المجتمع البريطانية المسجونة ماكسويل.
وكان الرئيس الجمهوري ترامب قد تعهد بالكشف عن الملفات المتعلقة بإبستين في حال إعادة انتخابه، متهما الديمقراطيين بإخفاء الحقيقة. لكن وزارة العدل قالت هذا الشهر إن قائمة عملاء إبستين التي تم الترويج لها سابقا لم تكن موجودة في الواقع، مما أثار غضب مؤيدي ترامب.
وسعت وزارة العدل لأول مرة للحصول على إذن من المحكمة في 18 تموز/ يوليو الجاري لإتاحة نصوص الشهادات السرية التي أدلى بها الشهود قبل سنوات في القضيتين، لكن قاضيي المحكمة الجزئية الأمريكية في مانهاتن ريتشارد بيرمان وبول إنجلماير طلبا من الحكومة توضيح الأسس القانونية للطلبات.
يواجه ترامب ضغوطا للكشف عن وثائق من التحقيقات الاتحادية في قضية إبستين الذي انتحر في عام 2019 بينما كان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار بالجنس، وكذلك ما يتعلق بقضية ماكسويل التي أدينت بالاتجار بالجنس في عام 2021.
وحتى إذا سمح أحد القاضيين أو كلاهما بنشر الشهادات، فليس من الواضح ما إذا كان الجمهور سيعرف أمرا جديدا أو جديرا بالمعرفة.
وقال مسؤولو الادعاء في الأوراق المودعة بالمحكمة إن الشاهد الوحيد في هيئة المحلفين الكبرى لقضية إبستين كان ضابطا في مكتب التحقيقات الاتحادي. وأضافوا أن نفس الضابط ومحققا آخر من إدارة شرطة مدينة نيويورك كانا الشاهدين الوحيدين أمام هيئة المحلفين الكبرى في قضية ماكسويل.
وتضمنت محاكمة ماكسويل التي استمرت أربعة أسابيع في عام 2021 شهادة علنية من ضحايا الاتجار بالجنس المزعومين وشركاء إبستين وماكسويل والضابطين.
وهي تقضي الآن حكما بالسجن لمدة 20 عاما في فلوريدا وطلبت من المحكمة العليا الأمريكية إلغاء الحكم بإدانتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الجنسي ترامب امريكا جنس ترامب ابستين حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: حضورنا وأوكرانيا ضروري لأي اتفاق أميركي روسي
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الأحد، إن أي اتفاق بين واشنطن وموسكو لإنهاء الأزمة في أوكرانيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، مضيفة أنها ستعقد اجتماعا لوزراء الخارجية الأوروبيين يوم غدا الاثنين لمناقشة الخطوات التالية.
وقالت كالاس "الولايات المتحدة لديها القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية. وأي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأن الأمر يتعلق بأمن أوكرانيا وأوروبا بأكملها".
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض، أمس السبت، إن ترامب منفتح على حضور زيلينسكي، لكن الاستعدادات حاليا تجري لعقد اجتماع ثنائي مع بوتين.
واستبعد بوتين، الأسبوع الماضي، لقاء زيلينسكي في هذه المرحلة قائلا إن شروط مثل هذا اللقاء لم تلب "للأسف".
وقال ترامب إن اتفاقا محتملا سيتضمن "تبادل بعض الأراضي بما فيه صالح الجانبين".