لبنان ٢٤:
2025-12-12@12:27:52 GMT
اتحادات النقل البري للترانزيت: لتوسيع دائرة الاتفاقيات والتفاهمات الخاصة بقطاع النقل
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
اعلن نائب رئيس اتحادات النقل البري للترانزيت في الداخل والخارج محمد كمال الخير، في بيان، ان "العمل الذي قام به الوفد اللبناني الذي ترأسه الدكتور احمد تامر في العاصمة السورية دمشق وما عقد من اجتماعات للجنة الفنية السورية اللبنانية المشتركة للنقل البري امر يدعو الى التفاؤل".
وقال: "كنا قد نقلنا الى الدكتور تامر و المسؤولين في وزاره النقل، في وقت سابق وفي وقفاتنا على الارض مع رفاقنا في القطاع قطاع الترانزيت والنقل، هذه المطالب وهذه القضايا التي نؤكد ضرورتها واهميتها".
تابع:"انه من الاهمية بمكان ان يتفق الجانبان اللبناني والسوري على هذه الاجراءات والتي تتضمن مسألة مناقشة الاوزان المحورية والحمولات، وتقديم التسهيلات الممكنة للشاحنات ذات الخمسة محاور او اكثر، وإعادة النظر بضريبة العبور للشاحنات في الأراضي السورية وتهيئة البنى التحتية وإعادة تعديل بيانات الشحن الى جانب الزام مراكز الانطلاق بالمكاتب المعتمدة".
اضاف:"اننا اذ نشيد بعمل وزارة النقل في هذا المجال، شاكرين ومرحبين، نرى ضرورة العمل والمسارعة الى توسيع دائرة الاتفاقيات والتفاهمات الخاصة بقطاع النقل لتشمل الاردن والعراق وصولا الى عمق المملكة العربيه السعودية ودول الخليج العربي، ومعالجة الاشكالات التي يعاني منها اسطول النقل اللبناني في هذه الدول في اسرع وقت ممكن".
وختم مؤكدا ان "مطالب قطاع النقل وخصوصا الترانزيت، هي أساسية وليس على مستوى النقل فقط، بل على مستوى الاقتصاد والتبادل التجاري بين لبنان والدول العربية كافة ، فلا تصدير معافى من دون قطاع نقل قوي، ولا استيراد قويا من دون قطاع نقل معافى". مواضيع ذات صلة بحث مشاكل شاحنات الترانزيت اللبنانية مع مدير عام النقل البري والبحري Lebanon 24 بحث مشاكل شاحنات الترانزيت اللبنانية مع مدير عام النقل البري والبحري
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بالشمع الأحمر النقل البری قطاع النقل فی لبنان فی هذه هذا ما
إقرأ أيضاً:
الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة
عقد اجتماع تشاوري بدعوة من وزارة العدل والمؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم (LFPCP)، لمناقشة آليات تطبيق المادة 95 من الدستور(إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية والطائفية السياسية)، وذلك في إطار مشروع " Building Lebanon's Future - بناء مستقبل لبنان مقاربة متعددة الاتجاهات لبناء الدولة والتعافي"، في قاعة الاجتماعات في وزارة العدل.
وكان لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل كلمة اعتبر فيها أنّ النقاش الدستوري في لبنان "يُطرح اليوم في غير مكانه”، مشددًا على أنّ المشكلة الأساسية لم تُشخَّص بعد. وقال: “الدستور يجب أن يكون ترجمة لحاجة، ونحن بعد لم نحدّد هذه الحاجة، ولم نقم بحوار يقيّم تجربة مئة عام من قيام الدولة".
وأشار الجميّل إلى أنّ اللبنانيين “أبعد ما يكونون عن بعضهم منذ مئة سنة"، لافتًا إلى أنّ النظام الحالي لم ينجح في تبديد المخاوف والهواجس المتبادلة وساهم في ابعاد اللبنانيين عن بعضهم البعض، وأضاف: "الخوف لا يزال موجودًا، والهاجس الديموغرافي والوجودي ما زال من المحرّمات التي لا نناقشها بصراحة".
وحذّر من الانتقال مباشرة إلى الحلول الدستورية والمؤسساتية، قائلاً: “لا يمكن القفز إلى النصوص قبل المصارحة. نحن نضع تصور حلول من دون أن نكون قد اتفقنا على ما هي المشكلة”، مؤكدًا أنّ تجاهل الأزمات أو “تغطيتها” سيؤدي إلى انفجارها مجددًا بعد سنوات.
ولفت رئيس الكتائب ان الأسباب المذكورة سابقاً استدعت فكرة مؤتمر مصارحة ومصالحة اقترحته في وقت سابق مشدداً على أنّ هذا المؤتمر يجب أن يُعقد برعاية رئيس الجمهورية وبعد حسم ملف السلاح، قائلاً: “لا يمكن أن نتحاور بحرية إذا كان السلاح حاضرًا وبعد حسم هذا الملف، نحتاج إلى مصارحة وطنية حقيقية ترسم توجهات المرحلة المقبلة”. مواضيع ذات صلة سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد Lebanon 24 سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد