طحالب خضراء تغزو بحيرة ضخمة في السلفادور
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
طال تلوث بالطحالب الخضراء مياه بحيرة سوشيتلان في السلفادور، مما أعاق أنشطة الصيد والسياحة.
وتتغذى سوتشيتلان، وهي بحيرة اصطناعية بمساحة 13500 هكتار أُنشئت عام 1976، من مياه نهر ليمبا، وتُغذي محطة سيرون غراندي للطاقة الكهرومائية.
وقد أُعلنت هذه البحيرة الواقعة على بُعد 45 كيلومترا شمال شرق سان سلفادور، أرضا رطبة ذات أهمية دولية عام 2005 بموجب اتفاقية رامسار.
لكن حاليا، أصبحت قوارب الصيد راسية فيها، وباتت المطاعم والأنشطة الأخرى خالية من السياح.
وقالت جوليا ألفاريز، وهي قائدة قارب تبلغ 52 عاما، في حديث إلى وكالة فرانس برس: "تنتشر الطحالب الخضراء كل عام، لكن هذه المرة خرج الوضع عن السيطرة، وباتت في كل مكان".
وأوضح الصياد فيليسيتو مونروي لوكالة فرانس برس أنّ "الطحالب انتشرت في كل أنحاء البحيرة"، مضيفا "لم نتمكن من الإبحار أو الصيد لعشرة أيام".
وقال جوني أنزورا (44 سنة) الذي يعمل نادلا في أحد المطاعم "يأتي الناس، يتأمّلون، ثم يغادرون فورا".
وأوضحت عالمة الأحياء والباحثة سيديا كورتيس لوكالة فرانس برس أن الأنهار والجداول التي تغذي بحيرة سوشيتلان تحمل كمية من "المعادن الثقيلة، والألمنيوم، والزرنيخ، والرصاص (...) إلى مياهها، ما يشبه إضافة سماد إلى الماء، إذ تتغذى عليها الطحالب وتنمو بشكل متسارع".
تعمل 5 زوارق تجريف على إزالة الطحالب الطافية على سطح البحيرة. ولم يُنظَّف سوى 6.3 هكتارات من البحيرة، أي ما يعادل مساحة 9 ملاعب كرة قدم، وأُزيل نحو 1270 طنا من الطحالب الخضراء، بحسب اللجنة التنفيذية الوطنية للطاقة الكهرومائية لنهر ليمبا.
ورأت كورتيس أن ذلك لن يكون كافيا على المدى البعيد، إذ ينبغي "وقف دخول المياه الملوثة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصيد الطحالب البحيرة طحالب خضراء طحالب السلفادور بحيرة الصيد الطحالب البحيرة منوعات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتعهد باستثمار 11.5 مليار يورو في جنوب أفريقيا
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تعهده باستثمار 11.5 مليار يورو (ما يعادل 13.3 مليار دولار) في جنوب أفريقيا، في مشاريع الطاقة النظيفة والبنية التحتية والصناعات الدوائية، وفقا لما جاء في بيان صدر مساء الخميس.
ويهدف جزء كبير من هذا الاستثمار إلى تسريع انتقال جنوب أفريقيا نحو الطاقة المتجددة، من خلال تعزيز قدرات توليد الكهرباء، وتحديث شبكات الطاقة، وتطوير تقنيات تخزين الطاقة، والهيدروجين الأخضر.
ويسعى أكبر اقتصاد في أفريقيا إلى جذب المستثمرين لدعم النمو الاقتصادي المتباطئ وخفض معدلات البطالة المرتفعة، في ظل تأثير سلبي إضافي ناجم عن الرسوم الجمركية الأميركية.
وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى مشروع "كويغا للأمونيا الخضراء"، الذي يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الأمونيا الخضراء في قطاعات الزراعة والصناعات الكيميائية والتعدين، إلى جانب تعزيز إنتاج اللقاحات والأدوية في جنوب أفريقيا لخدمة القارة الأفريقية.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد تعهدت في مارس/آذار الماضي باستثمار 4.7 مليارات يورو خلال زيارتها لجنوب أفريقيا، ولم يتضح ما إذا كان التعهد الجديد يشمل هذا المبلغ أو يُضاف إليه.
وقد تضررت صادرات جنوب أفريقيا من فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 30% على بضائعها في أغسطس/آب، إضافة إلى انتهاء صلاحية مبادرة تجارية أميركية رئيسية مع أفريقيا في نهاية الشهر الماضي.
ويحاول المسؤولون في جنوب أفريقيا إقناع إدارة ترامب بخفض الرسوم الجمركية المفروضة.