دراج كندي مطالب بدفع 30 مليون يورو تعويضا لرحيله عن فريق إسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
كشف الدراج الكندي المحترف ديريك جي، عن مطالبة فريق "إسرائيل بريميير تيك" بدفعه تعويضات تفوق 30 مليون يورو، بعد محاولته إنهاء عقده مع الفريق نتيجة "مخاوف جدية وموقف شخصي أثقل كاهله".
Canadian rider Derek Gee says he faces millions in damages over bid to get out of team contract https://t.co/PbVAYpk9mJ pic.
وقال ديريك: "أود أن أتناول وأوضح بعض التكهنات المتعلقة بوضعي الحالي، عقب التصريحات العامة الأخيرة التي أدلى بها فريقي السابق (إسرائيل بريميير تيك) بأن قضيتي حاليا مع مجلس تحكيم الاتحاد الدولي للدراجات".
وأضاف في منشور عبر حسابه بمنصة إنستغرام: "أنهيت عقدي لسبب وجيه، كما هو حق كل شخص عندما لا يتمكن من مواصلة أداء عمله في ظل الظروف الحالية". وتابع: "لم يتخذ هذا القرار باستخفاف، فقد جاء عقب علاقة لا يمكن إصلاحها مع مدير الفريق، إضافة إلى مخاوف جدية تتعلق بالسباق مع الفريق، سواء من منظور السلامة أو المعتقد الشخصي والتي أثقلت كاهلي بشدة".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Derek Gee (@derekgee97)
وجاء منشور ديريك في أعقاب بيان أصدره الفريق الإسرائيلي الأسبوع الماضي، قال فيه إن عقد البطل الكندي "ساري المفعول حتى عام 2028"، وتساءل ديريك: "كيف يصبح المال هو العنوان الرئيسي عندما يتعلق الأمر بالقضايا الإنسانية؟ لم يكن المال هو القضية التي أدت إلى إنهاء عقدي".
وأوضح: "لقد كان رحيلي يعني خطر عدم وجود فريق أو حماية إذا تعرضت للإصابة دون عقد، إنها مخاطرة كنت وما زلت على استعداد لتحملها، لأنني ببساطة لم أتمكن من مواصلة السباق مع الفريق".
وزاد: "أتفهم أن الفريق يرى الأمر بشكل مختلف، وأن هذا الأمر متروك للسلطات المختصة لتقرره، ومع ذلك، أواجه الآن ما أفهمه أنه مطالبة بتعويضات يقال إنها تتجاوز حوالي 30 مليون يورو - لمجرد أنني لم أفعل شيئا سوى ممارسة حقوقي الأساسية كمحترف وشخص".
وأكمل: "هذه ليست الأرقام، أو نوع المواقف، التي يتوقعها أي رياضي عندما يحلم بأن يصبح راكب دراجات محترفا، وأعتقد أنها تتعارض مع القيم ذاتها التي تسعى الرياضة إلى دعمها، هذه الإجراءات هي أيضا انعكاس للقضايا ذاتها التي أدت إلى انهيار العلاقة في المقام الأول"، وأردف: "هذا يعزز اعتقادي بأن مغادرة الفريق كان القرار الصحيح، بغض النظر عن الإعلان الأخير بشأن تغييرات العلامة التجارية والتحولات الهيكلية التجميلية".
ويعد الكندي ديريك جي، 28 عاما، أحد أفضل دراجي الفريق المسجل لدى دولة الاحتلال، حيث احتل المركز الرابع في الترتيب العام في سباق جيرو دي إيطاليا هذا العام، ولكنه ترك الفريق قبل أيام من مشاركته في سباق "لا فويلتا" بإسبانيا في أيلول/سبتمبر الماضي، وهو السباق الكبير الذي استمر ثلاثة أسابيع وشهد العديد من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
A Palestinian flag was raised during an international cycling race in Italy in a show of support for Gaza and opposition to the ongoing war. pic.twitter.com/nRdtn3MPH6 — PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) May 31, 2025
وأصبح فريق "إسرائيل بريميير تيك" هدفا للاحتجاجات في الأشهر الأخيرة من مؤيدي فلسطين، ما اضطره إلى الانسحاب من ثلاثة سباقات بيوم واحد بسبب مخاوف أمنية، في حين سحب المنظمون دعوته للمشاركة في سباقي "جيرو ديل إميليا" و"تري فالي فاريسيني"، ونتيجة لذلك، أعلن الفريق الاثنين الماضي إزالة كلمة "إسرائيل" من اسمه خلال موسم 2026
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية دعم فلسطين عزلة اسرائيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة
قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه بالتزامن مع مباحثات الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، تجري نقاشات أخرى مكثفة خلف الكواليس بشأن المرحلة التالية من خطة ترامب، وتحديدا تلك المتعلقة بإنشاء قوة أمنية إقليمية ودولية ستدخل القطاع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحفية آنا بارسكي، في تقرير لها نشرته الصحيفة، إن هذا الملف يعد أحد أكثر المكونات حساسية وتعقيدًا في الخطة الشاملة لإعادة إعمار غزة، ومن المتوقع أن يكون محور المناقشات في قمة شرم الشيخ المنعقدة في مصر ، حيث أن الهدف من هذه القوة، هو منع حماس من العودة إلى السلطة، وتمكين الاستقرار الأمني في المنطقة، وتهيئة الأرضية لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة بعد فترة انتقالية تشرف عليها هيئة دولية.
وأضافت بارسكي، في المناقشات التي جرت خلال الأيام الأخيرة، تتضح إحدى أهم نقاط الخلاف وهي: هوية الدول التي ستشارك في القوة العربية والدولية في غزة، ووفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات، أعربت إسرائيل عن استعدادها لضم دول خليجية وصفتها بالمعتدلة - بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين - رغم أنها لا تمتلك قوة عسكرية كبيرة لنشرها على الأرض، إضافة لمصر والأردن، حيث يُفترض أن تقودا العملية وتجندا قوة شرطة فلسطينية محلية.
من وجهة نظر إسرائيل، فإن مجرد وجود هذه الدول في غزة قد يضفي شرعية إقليمية على هذه الخطوة، ويقول مصدر إسرائيلي مطلع على هذه المناقشات: "ستكون مساهمتهم سياسية واقتصادية بالأساس، لكن وجودهم قادر على تحقيق الاستقرار".
في المقابل والكلام للصحفية آنا بارسكي، أعلنت حكومة نتنياهو، معارضتها القاطعة لمشاركة تركيا في القوة، وتنبع هذه المعارضة من مواقف أنقرة المتشددة تجاه إسرائيل، ودعمها العلني لحماس، والروابط الأيديولوجية الوثيقة بين إدارة أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين، يقول مصدر إسرائيلي: "لا يمكن لتركيا أن تكون جزءًا من كيان يهدف إلى نزع سلاح حماس، فالوجود التركي سيقوض العملية برمتها"، كما أن مصر لديها تحفظات على الفكرة، خوفًا من محاولة تركية لإعادة ترسيخ نفوذها في منطقة تعتبرها القاهرة جزءًا من مسؤوليتها الأمنية المباشرة.
وتضيف، لا تزال الأسئلة الأكثر صعوبة مطروحة، تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس بالكامل كشرط للانسحاب الكامل، بينما تطالب حماس بوعد صريح بانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة حتى قبل بدء هذه العملية، في هذه المرحلة، ما يبدو ظاهريًا مجرد مخطط أمني إداري تقني، هو في الواقع صراعٌ على إعادة تعريف المنطقة بأسرها، حيث تسعى إسرائيل إلى الحفاظ على السيطرة الأمنية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في المفاوضات حول استمرار تنفيذ خطة ترامب، فيما تسعى حماس إلى البقاء سياسيًا، ولكن بالأساس عسكريًا وأيديولوجيًا، وتحاول الولايات المتحدة والدول العربية بناء جسرٍ مستقر بين مطالب الأطراف والواقع الذي يتبلور أمام أعيننا.
لا يعتمد نجاح المبادرة على تشكيل القوة وهوية المشاركين فيها فحسب، بل يعتمد أيضًا على قدرة كل طرف، وخاصة إسرائيل، على الاعتقاد بأن من يدخل غزة هذه المرة سيكون قادرًا على البقاء فيها أيضًا، مشيرة إلى أن قمة شرم الشيخ قد تحدد طبيعة غزة في السنوات القادمة فيما إذا ستصبح منطقةً مُدارةً ومُشرفةً دوليًا، أم أنها ستعود إلى نقطة البداية.