تنطلق فعاليات "المدينة على الشاشة" في قلب القاهرة التاريخية ببيت السناري في منطقة السيدة زينب، خلال الفترة من 25 إلى 28 أغسطس، مقدمةً للجمهور تجربة فنية وثقافية غنية تمزج بين السينما والذاكرة العمرانية والتراثية.

البرنامج يتضمن معرض تصوير فوتوغرافي، عروض أفلام، ندوات، وورش عمل، يشارك فيها فنانون، معماريون، ومبدعون من مختلف أنحاء مصر، بهدف إعادة اكتشاف المدن المصرية من خلال عدسات الكاميرا وشاشات السينما.

والمبادرة، التي تحمل شعار "السينما كأرشيف عمراني وتراثي"، تنظمها مؤسسة "إحياء" للتراث والفنون بالتعاون مع شركاء محليين وثقافيين، في محاولة لفتح نوافذ جديدة على الذاكرة البصرية للمدن وتعزيز الوعي بقيمة الحفاظ على تراثها المعماري.

وتعد الفعالية فرصة لعشاق السينما والمهتمين بالثقافة والتراث ليكونوا جزءًا من حكاية تتقاطع فيها الفنون مع التاريخ الحي للقاهرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السينما سحر السينما قلب القاهرة عروض أفلام

إقرأ أيضاً:

"فريكير فرايداي"..عودة إلى عالم تبادل الأجساد بروح مرحة من بطولة ليندسي لوهان

 ليندسي لوهان .. بعد مرور أكثر من عقدين على نجاح النسخة الأصلية عام 2003، تعود ديزني بفيلم "فريكير فرايداي" لتقدم مزيجًا من الكوميديا العائلية والحنين إلى الماضي، مع لمسات عصرية تلائم جمهور 2025. 

ويحافظ الفيلم على روح العمل الأصلي مع جرعة إضافية من الفوضى الكوميدية التي تضمن لحظات من الضحك والدفء العاطفي.

القصة: فوضى مضاعفة مع تبادل الأجساد

تدور الأحداث حول آنا كولمان، ليندسي لوهان، التي أصبحت الآن منتجة موسيقية وأمًا عزباء، ووالدتها تيس، جيمي لي كورتيس، التي تحولت إلى مذيعة بودكاست نشيطة. تتصاعد الأحداث عندما تتسبب مواجهة بين ابنة آنا المراهقة هاربر وطالبة تبادل بريطانية متعجرفة في سلسلة من المواقف المحرجة. 

وتدخل عرافة غامضة على الخط، ليتحول الأمر إلى تبادل أجساد يشمل أربع شخصيات نسائية، ما ينتج عنه مواقف مضحكة وخطط سرية لإفساد زفاف وشيك.

جيمي لي كورتيس… ملكة الكوميديا

تخطف جيمي لي كورتيس الأضواء بأدائها الحيوي وتوقيتها الكوميدي المميز، حيث تجسد شخصية جدة تجد نفسها فجأة في جسد شابة. 

ويضيف روحها المرحة وحضورها الطاغي نكهة خاصة، بينما يواصل التناغم بينها وبين ليندسي لوهان إثبات أنهما ثنائي سينمائي يصعب تكراره.

عودة ليندسي لوهان

عودة لوهان إلى هوليوود تحمل طابعًا احتفاليًا، إذ تقدم أداءً يجمع بين خفة الظل والتأثير العاطفي. 

وتعكس مشاهدها النضج الفني إلى جانب الحنين لأدوارها السابقة، مع إشارات طريفة لذكريات سينمائية قديمة تُرضي المعجبين.

قوة الفريق المساند

تقدم جوليا باترز وصوفيا هامونز أداءً لافتًا يضيف عمقًا للشخصيات المراهقة، فيما تبرع فانيسا باير في دور العرافة الغريبة، وتضفي مواقفها لمسة من الجنون المرح على مجريات الأحداث.

تقييم نهائي

"فريكير فرايداي" ليس فيلمًا ثوريًا، لكنه يقدم ما وُعد به: ترفيه عائلي ممتع يدمج بين الضحك والحنين. 

ويغفل الفيلم أحيانًا عن تطوير بعض خطوطه الدرامية، إلا أن روحه المرحة وأداء طاقمه المتميز يجعلان منه تجربة سينمائية محببة للجمهور من مختلف الأعمار.

مقالات مشابهة

  • أهم أنشطة المدينة الصديقة للنساء
  • طلعت زين.. صوت غربي بروح مصرية ترك بصمة لا تُنسى
  • "فريكير فرايداي"..عودة إلى عالم تبادل الأجساد بروح مرحة من بطولة ليندسي لوهان
  • مكتبة الإسكندرية تنظم معرض المدينة كذاكرة على الشاشة ببيت السناري
  • معرض وفعاليات المدينة كذاكرة على الشاشة: حكايات المدينة والناس
  • أمانة المدينة المنورة تصدر أكثر من 5000 رخصة عبر منصة «بلدي» خلال يوليو
  • مدبولي: الدولة حريصة على استثمار أصولها غير المستغلة ولا مجال للتفريط فيها
  • جساس يعود إلى الشاشة: عابد فهد يعيد إحياء ملحمة الزير سالم
  • فيدان: علاقات سوريا مع دول المنطقة بما فيها تركيا حققت قفزات نوعية خلال الأشهر الماضية رغم وجود بعض المنزعجين من تنمية سوريا ومساعيهم لإثارة المؤامرات