قال يوري إجنات، مستشار قيادة القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية، إن 60 مقاتلة من طراز إف-16 كافية لكي تكمل كييف المهام.

وقال إجنات، في مقابلة مع وسائل إعلام أوكرانية: “أعتقد أن 60 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 ستطون كافية لتنفيذ المهام”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن مقاتلات إف-16 المنتظر تسليمها لأوكرانيا لن تنجو من الدفاع الجوي الروسي.

وأضاف ريتر، أن “إرسال هذه الطائرات سيكون خطوة سياسية ذات تأثير عسكري مساوٍ لـ”الصفر”… ولن يكون لها أي تأثير على توازن القوى في ساحة المعركة.. هناك احتمال كبير أن ينتهي الصراع قبل تسليمها إلى أوكرانيا ولن تشارك في المعارك. ولكن إذا حدث هذا، فإن طياري إف-16 سيموتون”.

تفاصيل لأول مرة.. روسيا تكشف سبب موافقتها الأولية على "صفقة الحبوب" روسيا: لا نستبعد تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط

وأشار إلى أن روسيا تمتلك شبكة دفاع جوي كثيفة ومعقدة، وهو ما لن يسمح للمقاتلات الأمريكية بالشعور بالراحة في منطقة العمليات الخاصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كييف

إقرأ أيضاً:

روسيا تنتظر رد أوكرانيا بشأن حضور محادثات جديدة في إسطنبول

أعلنت روسيا اليوم الخميس أنها لا تزال بانتظار رد أوكرانيا على جولة مقترحة من المحادثات يرتقب عقدها في إسطنبول الإثنين المقبل على أمل التوصل إلى تسوية سلمية تنهي النزاع، فيما تتهم كييف موسكو بكسب الوقت مطالبة بمعرفة شروطها قبل أي اجتماع.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف "بحسب علمي، لم نحصل على رد بعد.. علينا انتظار رد من الجانب الأوكراني"، بخصوص اقتراح عقد لقاء جديد في إسطنبول بعد اجتماع للطرفين في 16 مايو/أيار أسفر فقط عن اتفاق لتبادل للأسرى.

وكانت أوكرانيا قي أبدت أمس استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، لكنها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يفضي الاجتماع إلى نتائج.

واعتبر بيسكوف اليوم مطلب كييف من روسيا تسليمها شروط السلام قبل المحادثات "غير بنّاء".

ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية جورجي تيخي، على تصريحات الكرملين على منصة "اكس" قائلا "إن خوف الروس من إرسال وثيقتهم إلى أوكرانيا يُشير إلى أنها على الأرجح تتضمن إنذارات نهائية غير واقعية، ويخشون الكشف عن عرقلتهم لعملية السلام".

وأضاف "إن لم يكن الأمر كذلك، فعليهم إرسال هذه الوثيقة فورا.. والتوقف عن هذه الألاعيب، التي تُظهر فقط أنهم على الأرجح يريدون أن يكون الاجتماع المقبل فارغا".

إعلان لعب بالنار

واقترحت موسكو إجراء هذه المحادثات بعدما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"اللعب بالنار".

ورغم الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى أشهر، لا يبدو الطرفان أقرب للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة منذ فبراير/شباط 2022.

وفي 16 أيار/مايو، عقد الوفدان الروسي والأوكراني أول لقاء مباشر بينهما منذ ثلاث سنوات في اسطنبول، من دون إحراز تقدّم.

ولم تسفر مناقشات إسطنبول عن أي تقدم فيما اتهمت أوكرانيا روسيا بتقديم مطالب إقليمية "غير مقبولة"، لكن تعهّد الجانبان خلال تلك المفاوضات، القيام بعملية تبادل غير مسبوقة للأسرى، شملت ألف اسير من كل جانب وأُنجزت نهاية الأسبوع الفائت.

ويبدو أنه من الصعب التوفيق بين المواقف الرسمية للجانبين. ففي حين تطالب روسيا بأن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن المناطق الخمس التي ضمّتها، تعتبر كييف ذلك أمرا لا يمكن القبول به.

مقالات مشابهة

  • روسيا: وقف إطلاق النار ليس كافياً لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • روسيا والصين تستعدان لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا بقيمة 200 مليار دولار
  • روسيا تشن هجوماً واسعا على أوكرانيا بـ 90 مسيّرة
  • روسيا تطالب بـ«آليات ملزمة» من أجل السلام في أوكرانيا
  • روسيا تنتظر رد أوكرانيا بشأن حضور محادثات جديدة في إسطنبول
  • روسيا مستعدة لبحث نقاط الاتفاق الشامل بشأن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • واشنطن تطالب موسكو بإظهار حسن النية في المحادثات مع أوكرانيا
  • صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا
  • بوتين يريد تعهدا كتابيا من الغرب بشأن أوكرانيا وترامب يرد
  • روسيا تقترح على أوكرانيا موعداً ومكاناً لمحادثات السلام