هل يجوز قضاء قيام الليل في أوقات الكراهة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحمد من محافظة البحر الأحمر، الذي تساءل: "كنت عاوز أعرف، لو ما صليتش قيام الليل، هل ينفع أصليها بصفّة قضاء حاجة في أوقات الكراهة؟".
قال الشيخ محمد كمال، خلال فتوى له، اليوم الخميس: "أولاً لازم تعرف إن صلاة قيام الليل بتبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة، يعني بعد ما حضرتك تصلي العشاء، تقدر تصلي ركعتين قيام ليل، أو تقرأ القرآن الكريم، أو تُكثر من الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وده كله من قيام الليل".
وأضاف: "أما عن قضاء قيام الليل في أوقات الكراهة، فلا يُستحب ذلك، أوقات الكراهة لا يُصلى فيها إلا الصلاة التي لها سبب، أو الفريضة الفائتة، يعني مثلاً، لو حد نسي يصلي الظهر وافتكر بعد العصر، ينفع يصلي الظهر لأن له عذر. لكن إن حضرتك تقضي قيام الليل - وهو نافلة - في وقت من أوقات الكراهة، فلا يُفعل ذلك".
وقال: "عليك في هذه الأوقات أن تُكثر من ذكر الله، ومن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حتى يأتي وقت يُستحب فيه أداء النافلة من جديد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيام الليل
إقرأ أيضاً:
هل للخاطب سلطة على خطيبته؟..أمين الفتوى يجيب
هل للخاطب سلطة على خطيبته؟ سؤال أجاب عنه الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال فى فتوى له إن الخاطب لا يملك أي سلطة شرعية على خطيبته قبل إتمام عقد الزواج، مؤكدًا أن فترة الخطبة مجرد وعد بالزواج ولا تترتب عليها حقوق أو التزامات ملزمة، وأن طاعة الفتاة تظل لوالديها فقط في هذه المرحلة.
وأشار الى أن فكرة التحكم المبالغ فيه أو التسلط مرفوضة شرعًا سواء في فترة الخطبة أو بعد الزواج، فالعلاقة الزوجية تقوم على التفاهم والحقوق المتبادلة وليس على السيطرة أو فرض الرأي بالقوة.
كما أوضح أن الضوابط الشرعية بين الخاطب والمخطوبة هي نفسها التي تحكم العلاقة بين أي رجل وامرأة، فالخلوة ممنوعة، واللمس غير جائز، والحديث يجب أن يلتزم حدود الأدب والشرع، مؤكدًا أن الخطبة ليست عقدًا وإنما إعلان نية للزواج
حكم رفض البنت للخاطب من دون أن تراه أو يكون به عيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه : “هل رفض البنت لأى عريس من غير ما تشوفه أو يكون فيه عيب يعتبر إثم؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: لا تأثم البنت عند رفضها أي عريس فهي حرة تتزوج أو لا.
وأوضح أمين الفتوى أنه ربما تكون قد مرت البنت بأزمة نفسية أو مشكلة عاطفية تسببت لها فى عقدة من الارتباط، وتحتاج إلى دعم نفسي، وأحد يأخذ بأيديها لكى تتجاوزها، أو تكون مرتبطة بالفعل وتنتظر هذا الشخص ان يأتي ويتقدم لها.
وقدم أمين الفتوى نصيحة لأهل الفتاة بأن عليهم أن يتقربوا منها ويصاحبوها ويعطونها الأمان لكى تتكلم بدون خوف، ويعرفوا مشكلتها لكى يساعدوها على حلها بدلا من استقلالها بها وتفعل شيئا خطأ أو تضر نفسها.