ترامب يجدد مطالبته لرئيس الاحتياطي الفيدرالي بخفض فوري لأسعار الفائدة
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم /الأربعاء/، مطالبته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بخفض سعر الفائدة الأساسي بشكل كبير وفوري.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" الاجتماعية: "تحديث عاجل: لا يوجد تضخم!!! متأخر جدا، يجب خفض الفائدة وبشكل كبير الآن.. باول كارثة كاملة ولا يملك أدنى فكرة!!!".
وجاءت تصريحات ترامب بعد صدور بيانات حكومية أمريكية أظهرت تراجع أسعار المنتجين في شهر أغسطس، وهو ما اعتبره ترامب دليلا على غياب الضغوط التضخمية التي تعيق الفيدرالي عن التحرك لخفض الفائدة.
وكان الفيدرالي الأمريكي أرجأ قرار خفض أسعار الفائدة لحين ظهور تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على العديد من دول العالم، حيث توقع خبراء الاقتصاد أن تتسبب في رفع الأسعار بشكل ملحوظ على المستهلكين الأمريكيين.
ويستمر الصراع بين ترامب والفيدرالي، بعد أن طالب الرئيس الأمريكي مرارا على مدار الأسابيع الماضية بخفض أسعار الفائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الفيدرالي الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع وسط حالة من الحذر قبل اجتماع المركزي الأمريكي
"رويترز": تراجعت أسعار الذهب اليوم وسط قيام المستثمرين بجني الأرباح واتخاذ موقف حذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل، في وقت يترقبون فيه بيانات اقتصادية مهمة للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 4196.96 دولار للأوقية (الأونصة). وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.2 % إلى 4225.90 دولار للأوقية.
وقالت سوني كوماري خبيرة السلع لدى إيه.إن.زد "السوق تتوقع بشكل كبير أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس... ما تحتاجه السوق الآن هو محفز جديد لأسعار (الذهب) للتحرك صعودا".
وأشارت كوماري إلى استمرار عمليات جني الأرباح، وقالت إن أي هبوط كبير نحو أربعة آلاف دولار من المرجح أن يجذب المزيد من المشترين.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي فإن الأسواق تتوقع بنسبة 89 % خفضا لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عوائد مثل الذهب.
ويترقب المستثمرون حاليا مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر الذي تأخر صدوره، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي سيتم نشره غدًا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.4 % إلى 58.26 دولار بعد أن لامست مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 58.98 دولار الأربعاء.
وهبط البلاتين 0.9 % إلى 1656.15 دولار، بينما انخفض البلاديوم 1.3 % إلى 1441.75 دولار.
الدولار عند أدنى مستوى في 5 أسابيع
من جانب آخر، استقر الدولار قرب أدنى مستوى في 5 أسابيع بعد أن عززت بيانات اقتصادية متواضعة من احتمالات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، مما وفر متنفسا للين الياباني ودفع اليورو إلى أعلى مستوى في نحو سبعة أسابيع.
ويقيّم المستثمرون كذلك احتمال تولي المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد انتهاء فترة ولاية جيروم باول في مايو أيار. ومن المتوقع أن يضغط من أجل المزيد من التيسير النقدي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع إنه سيكشف عن الشخص الذي سيختاره لخلافة باول مطلع العام المقبل، مما يعني إطالة أمد عملية الاختيار المستمرة منذ شهور على الرغم من أنه سبق أن قال إنه حدد بالفعل مرشحه.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن المتعاملين يتوقعون بنسبة 85 % خفض أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية الأسبوع المقبل. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، 98.94 دون تغير يذكر، وذلك بعد هبوطه تسعة أيام متتالية. وتراجع قرب أدنى مستوى في خمسة أسابيع وهبط بنحو تسعة في المئة خلال العام.
وهبط اليورو بأقل من 0.1 % إلى 1.1657 دولار، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوياته منذ 17 أكتوبر في الجلسة السابقة بعد بيانات أظهرت أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو توسع في نوفمبر بأسرع وتيرة في 30 شهرا.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بأكثر من 12 % هذا العام وتتجه لتحقيق أكبر مكاسبها السنوية منذ عام 2017 مستفيدة من ضعف الدولار بسبب المخاوف التي أثارتها الرسوم الجمركية في وقت سابق من العام وتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في الآونة الأخيرة.
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي في غضون أسبوعين وسط توقعات بأن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، وترى الأسواق احتمالا بنسبة 25 % فقط بتطبيق تخفيضات في العام المقبل.
واستقر الين عند 155.22 مقابل الدولار، بعد أن ابتعد عن أدنى مستوياته في 10 أشهر الذي سجله الشهر الماضي مع تجدد المخاوف إزاء تدخل سلطات طوكيو لدعم العملة. ووصل الجنيه الإسترليني إلى 1.3337 دولار ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له منذ 28 أكتوبر. وانخفضت الكرونة السويدية مقابل اليورو والدولار بعد تباطؤ وتيرة التضخم السنوي في نوفمبر.
وهبط اليوان الصيني قليلا، لكنه قريب من أعلى مستوياته في 14 شهرا بعد أن حدد البنك المركزي نقطة وسط رسمية أضعف من المتوقع للجلسة السادسة على التوالي، مما يشير إلى الحذر من الارتفاع السريع في قيمة العملة.
وتجنب اليوان تداعيات الحرب التجارية والنمو البطيء وأسعار الفائدة شديدة الانخفاض وتراجع الاستثمار الأجنبي، ليتجه نحو تحقيق أكبر مكاسب سنوية منذ 2020 الذي شهد تفشي جائحة كوفيد-19.