الأحساء.. مكريم المبتكرين في هاكاثون "تفاؤل" الداعم لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
كرم وكيل محافظة الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري اليوم، المبتكرين المشاركين في هاكاثون "تفاؤل الابتكاري"، خلال الحفل الختامي الذي أقيم في جامعة الملك فيصل، بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين والإعلاميين ورواد الابتكار.
وجاء الهاكاثون الذي استمر 3 أيام حافلة بالإبداع والابتكار، استجابة لأهداف جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء "تفاؤل" في دعم مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم من خلال حلول تقنية مبتكرة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وخطة الجمعية.
وأشاد وكيل المحافظة بالدعم الذي يلقاه قطاع الابتكار والمبادرات الإنسانية من محافظ الأحساء، مؤكدًا أن حرصه يدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب لخدمة المجتمع.
كما ثمّن جهود الجمعية في تمكين الطاقات الشابة، وتفعيل دورهم في تطوير حلول تقنية مبتكرة ترتقي بالمجتمع.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد العفالق خلال كلمته، أهمية دور الجمعية الريادي في تفعيل المبادرات النوعية وتشجيع الإبداع المجتمعي لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وكيل الأحساء يكرم المبتكرين في ختام هاكاثون تفاؤل الداعم لمرضى السرطان - إكس تفاؤل
فيما استعرض المدير التنفيذي للجمعية د. فؤاد الجغيمان، مسيرة الجمعية في دعم مرضى السرطان وتمكين المجتمع من خلال مبادرات نوعية تعزز الوعي والصحة العامة.
كما استعرض المشرف على الهاكاثون د. أحمد الصفران، مسارات الابتكار وأبرز مخرجات الفعالية التي تعكس طاقات وطنية شابة تسعى لخدمة المجتمع، ودعم مرضى السرطان نفسيًا واجتماعيًا وتقنيًا.
وفي ختام الحفل، كرم وكيل محافظة الأحساء الداعمين والشركاء والإعلاميين والمتطوعين، تقديرًا لعطائهم وإسهاماتهم الفعالة في إنجاح هذه المبادرة التي تجسد التزام الجمعية بالابتكار وتمكين الطاقات الوطنية الشابة في خدمة الإنسانية.
وشملت فعاليات الهاكاثون معرضًا لأعمال الفرق المشاركة، وورش عمل متخصصة، وجلسات استشارية مكثفة، شارك فيها 17 فريقا تضم أكثر من 60 مبتكرًا ومبتكرة، تنافسوا لتقديم حلول نوعية تسهم في تحسين تجربة المرضى وتوفير بيئة داعمة لهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار المنطقة الشرقية الأحساء الأحساء السعودية تفاؤل مرضى السرطان مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
حكم ضد جونسون آند جونسون بدفع نحو مليار دولار لأسرة أمريكية.. لماذا؟
أصدرت هيئة محلفين في محكمة لوس أنجلوس، اليوم الإثنين، حكماً يُلزم شركة "جونسون آند جونسون" بدفع 966 مليون دولار أمريكي لعائلة ماي مور، التي توفيت عام 2021 عن عمر 68 عاماً، بعد إصابتها بسرطان المتوسطة نتيجة استخدامها لمنتجات بودرة التلك الخاصة بالشركة.
وقدّمت العائلة دعوى قضائية ضد الشركة في العام نفسه، واتهمتها بتسويق منتجاتها كآمنة رغم علمها بتلوثها المحتمل بألياف الأسبستوس، وهي مادة مسرطنة معروفة تسبب السرطان في أغشية الرئتين والبطن. وأثبت الشهود خلال المحاكمة أن مور استخدمت بودرة الأطفال "جونسون" يومياً لأكثر من 40 عاماً، معتقدة أنها منتج نظافة آمن.
وكشف المحامون عن وثائق داخلية تُظهر أن الشركة أخفت نتائج اختبارات داخلية منذ سبعينيات القرن الماضي تؤكد وجود تلوث بالأسبستوس، بينما أكدت هيئة المحلفين أن الشركة تتحمل المسؤولية الكاملة عن الوفاة، وقررت فرض عقوبات مالية إضافية لردعها عن تكرار ممارسات مماثلة.
ويُتوقع أن تُخفض محاكم الاستئناف مبلغ التعويض جزئياً، لكن الحكم الحالي يشكّل إحدى أكبر القضايا الفردية ضد الشركة في سلسلة الدعاوى الجماعية التي تواجهها، والتي تجاوزت 90 ألف قضية حتى هذا الشهر.
وتتهم هذه الدعاوى الشركة بالتسبب في آلاف حالات السرطان، منها سرطان المبيض والميزوثيليوما.
ودفعت "جونسون آند جونسون" خلال السنوات الأخيرة مليارات الدولارات في تسويات، من بينها 6.5 مليارات دولار في أيار/ مايو 2024، إضافة إلى 8.9 مليارات دولار اقترحتها في 2023 لتسوية الدعاوى في أمريكا الشمالية، إلا أن محاكم الإفلاس رفضت ثلاث محاولات سابقة للشركة لاستخدام إجراءات الإفلاس للتهرب من التعويضات.
وردّت الشركة ببيان رسمي تنفي فيه أي علاقة سببية بين منتجاتها وأمراض السرطان، وأكدت أنها أوقفت إنتاج بودرة التلك في الولايات المتحدة منذ عام 2020، وأنها ستستأنف الحكم فوراً.
وفي المقابل، عبّرت عائلة مور عن ارتياحها للحكم، وقالت في بيان: "هذا التعويض لا يعيد حياة ماي، لكنه يضمن عدالة طال انتظارها، ويمنح الأمل لآلاف الضحايا الآخرين".
ويُبرز هذا القرار تصاعد الضغوط على الشركات الكبرى لتعزيز الشفافية في اختبار المنتجات وحماية المستهلكين، فيما تستعد المحاكم الأمريكية للنظر في عشرات القضايا المشابهة خلال الأشهر المقبلة.