مقاتلة"ميج-31" روسية تعترض طائرة نرويجية اقتربت من الحدود الروسية فوق بحر بارنتس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اعتراض مقاتلة روسية من طراز"ميج-31" طائرة دورية نرويجية من طراز "بي - 8 إيه بوسيدون" فوق المياه المحايدة لبحر بارينتس لاقترابها من المجال الجوي الروسي. وقالت الوزارة، في بيان اليوم /الخميس "كشفت أجهزة الرصد الجوي الروسية في بحر بارنتس هدفا جويا يقترب من المجال الجوي الروسي وانطلقت مقاتلة من نوع "ميج-31" تابعة لقوات الدفاع الجوي للأسطول الشمالي الروسي لتحديد الهدف ومنعه من انتهاك المجال الجوي ".
وأضافت الدفاع الروسية في بيانها:"أن طاقم المقاتلة الروسية حدد الهدف الجوي على أنه طائرة دورية من طراز "بي - 8 إيه بوسيدون" تابعة للقوات الجوية النرويجية، وعند اقتراب المقاتلة الروسية انعطفت الطائرة العسكرية الأجنبية مبتعدة عن المجال الجوي الروسي"، مؤكدة أنه لم يُسمح بأي انتهاك المجال الجوى لروسيا./ -
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقاتلة روسية الدفاع الروسية طائرة نرويجية
إقرأ أيضاً:
طائرة ركاب روسية تعود في أول رحلة من بيونغ يانغ إلى موسكو بعد فتح خط جوي مباشر
هبطت أول طائرة ركاب في موسكو الثلاثاء آتية من بيونغ يانغ حسبما أفادت وكالات الأنباء في روسيا وكوريا الشمالية، وذلك بعد فتح خطوط جوية مباشرة في ظل تقارب دبلوماسي وعسكري.
ووصلت الرحلة الأولى من بيونغ يانغ إلى مطار شيريميتييفو الدولي في موسكو بعد 8 ساعات، وقامت بها طائرة من طراز بوينغ 777-200اي آر تابعة لشركة "نوردويند ايرلاينز" الروسية، وفقا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس".
ونفذت الطائرة نفسها ليل الأحد-الإثنين أول رحلة من موسكو إلى بيونغ يانغ استُقبلت رسميا من قبل وفد روسي-كوري شمالي مشترك.
ووفقا لوكالة تاس، من المقرر حاليا تسيير رحلة جوية واحدة شهريا على هذا الخط مع روسيا، التي حُظرت شركات طيرانها من دخول الاتحاد الأوروبي بسبب الهجوم الذي شنته على أوكرانيا في العام 2022.
ولم تكن هناك رحلات تجارية مباشرة بين العاصمتين، اللتين تفصل بينهما مسافة تقارب 6500 كيلومتر.ومع ذلك، كانت هناك خطوط جوية نشطة بين بيونغ يانغ وفلاديفوستوك، المدينة الروسية الكبرى الواقعة بالقرب من شبه الجزيرة الكورية.
أما رحلات القطار بين موسكو وبيونغ يانغ، التي توقفت في العام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، فقد استُؤنفت في 17 حزيران/يونيو.وتعكس هذه الروابط تقاربا سريعا بين البلدين منذ العام 2022.
ووقّع البلدان اتفاقا للدفاع المشترك خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية في العام 2024.
وشاركت وحدة من الجنود الكوريين الشماليين إلى جانب القوات الروسية في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، التي احتلتها قوات كييف جزئيا منذ صيف 2024 وأعلنت روسيا استعادة السيطرة الكاملة عليها في نهاية نيسان/أبريل.
وتتهم الدول الغربية كوريا الشمالية أيضا بتزويد روسيا بالأسلحة والقذائف لدعم هجومها على أوكرانيا.