خلال 6 شهور.. 68 ألف مراجعًا لأقسام الطوارئ بـ "مركزي" القطيف
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استقبل قسم الطوارئ بمستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي عدد «68409» مراجعًا منهم «34195» من الذكور وعدد «34214» من الإناث وفقاً لإحصائية النصف الأول من العام الحالي.
وبينت الإحصائية أن المراجعين الذين سجلوا خطورة عالية «197» مراجعًا، بينما الذين صنفوا كأقل خطورة «2655» مراجعًا، هذا وأشارت الإحصائية إلى أن عدد الذين تم تنويمهم من المستفيدين خلال نفس الفترة بلغ «503» مستفيداً من أقسام الطوارئ فيما بلغ المستفيدين الذين تلقوا العلاج وغادروا المستشفى «45057» مستفيدًا، منوهة أن عدد الحالات التي تم تحويلها لمستشفيات أخرى في المنطقة بلغت «10546» حالة.
حوالي 68 ألف مراجعًا لأقسام الطوارئ بـ "مركزي" القطيف - اليوم
العيادات الخارجيةوبلغ عدد المستفيدين الذين تم تحويلهم للعيادات الخارجية من قسم الطوارئ عدد «7331» مستفيداً منهم «3449» مراجعاً و«3882» مراجعة.
واستقبل قسم طوارئ النساء عدد «6400» سيدة حولت منهن «169» لإقسام التنويم فيما تلقت «4285» سيدة العلاج اللازم وغادرت المستشفى، بينما بلغ عدد النساء المحولات للعيادات الخارجية «1106» سيدة.
وذكرت الإحصائية أن طوارئ الأطفال استقبل «8882» حالة من «4709» طفلاً وعدد «4173» طفلة، تم تنويم «94» حالة منهم، بينما تم تحويل عدد «926» حالة منهم للعيادات الخارجية لاستكمال العلاج اللازم.
يذكر أن مستشفى الأمير محمد بن فهد العام والأمراض الوراثية استقبل خلال الشهور الستة الماضية عدد «16677» مراجعًا منهم عدد «5694» مراجعًا تلقوا العلاج في قسم الطوارئ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس القطيف مستشفى القطيف المركزي تجمع الشرقية الصحي أقسام الطوارئ بالمستشفيات مراجع ا
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة أسوان بلا إدمان بمشاركة مجتمعية ودينية وتنفيذية
أطلق اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان فعاليات مبادرة “ أسوان بلا إدمان ” حيث جاء بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا الإدمان ، ووسط مشاركة جماهيرية مجتمعية وتنفيذية فى حضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة ، فضلاً عن ممثلين لأهالى القرى من الرجال والسيدات ، والقيادات التنفيذية والعسكرية .
وأكد الدكتور إسماعيل كمال على أن الهدف من هذه المبادرة المحلية هو وضع آلية واضحة ومحكمة وتوجيه الحراك المجتمعى نحو بناء بيئة داعمة للمتعافى ، والتعامل مع مشكلة إنتشار المخدرات من خلال التكاتف والتلاحم بين الأهالى ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والجهات التنفيذية .
وترتكز المبادرة على منهجية شاملة تضم 3 محاور أساسية تتمثل فى المكافحة للإتجار وتتم بواسطة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان بقيادة اللواء محمد أبو الليل بالتعاون مع المواطنين ، وثانيها يتمثل فى تقديم العلاج المجانى المناسب للمدمنين من خلال مركز العزيمة بمدينة أسوان الجديدة ، ومستشفى التكامل بالسد العالى شرق حيث أن المدمن يعامل على أنه مريض ، وليس مذنب ، وثالث المحاور هو التوعية من أجل رفع الوعى بخطورة المخدرات .
أسوان بلا إدمانولفت المحافظ إلى أهمية الدور الدعائى من خلال تخصيص الخطبة الثانية فى صلاة الجمعة القادمة ، وأيضاً فى عظات الكنائس للحديث عن الأثار السلبية للمخدرات والإدمان ، والتعريف بالخط الساخن رقم ١٦٠٢٣ لتلقى العلاج ، وهو الذى يتوازى مع قيام هيئات الرعاية الصحية والتأمين الشامل بتوفير الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة مجاناً للمرضى ، فضلاً عن تقديم البرامج الإقتصادية لمرحلة " ما بعد التعافى " بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنوك الوطنية لمنح قروض ميسرة لإقامة مشروعات إنتاجية ، وتوفير الدورات التدربية والتأهيلية لسوق العمل لدمجهم فى المجتمع .
وأشار إسماعيل كمال إلى أنه تم تشكيل لجنة من الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ خطة المبادرة ورفع تقرير شهرى للمحافظ شخصياً ، وهو الذى سيعقبه عقد مؤتمر بعد شهر من الآن للتعرف على المؤشرات وتقييم وقياس لمعدلات النجاح لحالات الشفاء ، ومراكز العلاج وتحديد التدخلات والتحسنيات المطلوبة .
وأوضح المحافظ أنه سيتم إقامة عيادات مصغرة فى إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة لإستقبال أى حالات ، مع زيادة القوافل الطبية ، وزيادة آسرة مركز العزيمة إلى 80 سرير ، وكذا زيادة نسب الإستقبال فى مستشفى التكامل لتوافر 41 سرير بها ، كما سيتم نشر إعلان الكابتن محمد صلاح " لا للمخدرات" داخل مختلف مراكز ومدن المحافظة ، وسيتم زيادة عدد المتطوعين إلى 400 متطوع ، فضلاً عن تأهيل وتدريب الرائدات الريفيات والزائرات الصحيات لدعمهم بالمواد الفيليمة اللازمة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى .
وحرص المحافظ على الإستماع لمقترحات الحضور حيث طالبت سيدات أسوان بضرورة توفير الوحدات المتنقلة للعلاج والتدخل السريع بالتعاون مع الصندوق ، وتكثيف الدوريات الأمنية والأكمنة بمداخل ومخارج القرى الأكثر تعرضاً لإنتشار المخدرات ، مع زيادة جرعات التوعية وتنظيم الندوات بمراكز الشباب والجمعيات الأهلية ودور العبادة .