قال المرشح الرئاسي، سليمان البيوضي، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، يسعى لعقد اجتماعه في أسرع وقت، وتتواتر الأخبار أنه سيكون اليوم والهدف هو امتصاص مظاهرات غدا الجمعة بعد صلاة العصر.

وأضاف البيوضي، عبر حسابه على “فيسبوك” أن الدبيبة يهدف لاحتواء مفاعيل التظاهر وربما تغيير مسارها، ويعول في ذلك على الإعلام الدعائي الداعم له، ويحاول أيضا هو استباق التحركات على مستوى قبلي واجتماعي.

ولفت إلى أن التقارير تتحدث أن هناك إعداد للقاءات وطنية كبرى في كل ليبيا في مسار واضح يهدف لإسقاط حكومته بكل الوسائل المتاحة، ولذا قرر التخلص من نجلاء المنقوش متناسيا أن المسؤولية تضامنية.

وأشار إلى أن الاجتماع تم بقرار منه وحضره مقربون من دائرته الأولى، وبعد فوات الأوان سيدرك الدبيبة أن إسقاط حكومته لم يكن بسبب التطبيع فقط، ولكنه سلسلة من التراكمات.

وتابع:” كانت خطوته المنفردة القطرة التي أفاضت الكأس، وأن الصريرات والوعود والأوهام لا يمكن أن تكون من أدوات حكم الدول وإدارتها، بل هي الوسيلة الوحيدة لمن اختار أن تكون لقمة عيشه من السياسية، حيث “الصريرات” أهم أدوات الإثراء غير المشروع”.

الوسومالبيوضي الدبيبة امتصاص «مظاهرات الجمعة» تغيير المسار

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البيوضي الدبيبة تغيير المسار

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته عقب احتجاجات واسعة

الثورة نت /..

أعلن رئيس الوزراء البلغاري، روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته عقب احتجاجات شعبية واسعة في العاصمة صوفيا وعدة مدن، ضد الفساد في المنظومة الحكومية.

وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع رؤساء الأحزاب الحاكمة في بلغاريا: “أودّ إعلامكم أن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها.

وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.

وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر الماضي، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.

وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث ديسمبر الجاري إلى سحب مشروع الموازنة.

وكان الرئيس البلغاري، رومين راديف، قد دعا مطلع ديسمبر الجاري، الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على منصة “فيسبوك” أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.

وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.

مقالات مشابهة

  • هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
  • رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته عقب احتجاجات واسعة
  • لافروف: روسيا لم ترفض قط أي حوار يهدف إلى تسوية الأزمة في أوكرانيا
  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
  • الجزائر تُحيي الذكرى الـ 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960
  • السياحة السعودية وتغيير الانطباعات الدولية: حملة Visit Saudi
  • رئيس الفيدرالي: قرار خفض الفائدة اليوم يهدف للتصدي للمخاطر الاقتصادية
  • بوغالي: مظاهرات 11 ديسمبر أصر فيها الشعب الجزائري على درب الحرية والسيادة
  • رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟