مصطفى بكري: مصر ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أنه بعد وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل لاتفاق تاريخي ينهي الحرب في غزة، فإن مصر بقيادة الرئيس السيسي عادت مركزا للقرار في المنطقة في عهد الرئيس السيسي بعد محاولات شتى لإقصائها.
وكشف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم، الجمعة، أن «مصر عادت لتكتب قواعد اللعبة، وعادت العقل الذي يفكر للعرب ووسيط للم الشمل، وحقن الدماء، وأنها مصر المنتصرة، نجحت في إجهاض مخطط التهجير، وهي ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي»
وأضاف مصطفى بكري أن، « الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجه حملات من التشويه و الادعاءات والأكاذيب من الداخل والخارج، ولم يرد بالصوت العالي ولا بالخطابات النارية إنما رد بالفعل والإنجاز والصبر، وذلك لبحثه عن مستقبل مصر والأمة».
وأوضح مصطفى بكري أن اللحظات التي تم فيها الاتفاق على وقف النار في غزة، هي لحظات فارقة، وتمثل سنوات طويلة تحملها الرئيس السيسي تحت النار، من ادعاءات بالفشل في السياسة الداخلية والخارجية، إلى تهميش دور مصر، لكن اللي شاف مصر 2013 وشايفها اليوم سيلاحظ الفرق، مؤسسات كانت تترنح وفساد، ولكن من قلب كل هذا ظهر السيسي وقرر المواجهة، لم يكن يبحث عن مجد شخصي ولكنه من القادة اللذين يعملون في الظل ويتخذون القرارات الاستراتيجية، وليس العاطفية».
وتابع بكري أن « كثيرون تهجموا على الرئيس السيسي ومصر وظلموه ولكنه لم ينكسر ولم ينحني، فهو لديه قناعة راسخة أن اللذي يعمل الصح لا يخشى شيئا.. كان يأخذ قرارات مؤلمة وواجه ماكينة ضخمة من الأكاذيب والشائعات و بنى بلدا حديثا، وبنى عاصمة وطرق وكباري واستصلح أراضي، وواجه الوباء الكبدي»
ولفت مصطفى بكري أن «ما يحدث ليس مجرد انتصار في فلسطين ولكنه انتصار للأمة ومصر رفعت كلمتها ولم يسع السيسي وراء الكاميرات، ولكنه كان يسعى للإنسان في فلسطين، وقف النار أعلن في مصر وترامب سيحضر مصر ليشهد توقيع الاتفاق النهائي على وقف النار في غزة، بما يمثل رسالة لكل العالم أن القاهرة عادت مركزا للقرار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار السيسي مصطفى بكري صدى البلد الرئیس السیسی مصطفى بکری أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير العدل الفلسطيني: جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي أوقفت الحرب على غزة.. ومنعت التهجير القسري
أكد وزير العدل الفلسطيني، المستشار شرحبيل الزعيم، أن الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت الحاسمة في وقف الحرب على غزة بعد اتفاق شرم الشيخ، مشيدًا بالدور التاريخي والإنساني لمصر في دعم الشعب الفلسطيني، وللرئيس السيسي الذي وحد الأمة بأكملها، وصحح البوصلة في المنطقة بأكملها.
وقال المستشار شرحبيل الزعيم - في تصريحات لـراديو النيل: «أتوجه بخالص الشكر للسيد للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري العظيم على ما بذلوه من جهود مضنية لوقف الحرب في غزة، خلال عامين من الإبادة الجماعية ومحاولة التهجير القسري التي منعها الرئيس السيسي».
وأضاف أن مصر كانت، وما زالت، الدولة الأكثر تضحية من أجل القضية الفلسطينية، موضحًا أن «كل مدينة وقرية مصرية قدمت شهيدًا على تراب فلسطين منذ العهد الملكي وقبل ثورة 23 يوليو المجيدة».
وأشار وزير العدل الفلسطيني إلى أن الدور المصري في إدارة قطاع غزة بعد نكبة 1948 ونكسة 1967 يعكس التزام القاهرة الدائم بالقضية الفلسطينية، مشيدًا في الوقت نفسه بجهودها المستمرة لدعم السلطة الفلسطينية وتحقيق المصالحة الداخلية.
وأوضح أن الحرب الأخيرة خلفت أكثر من 75 ألف شهيد فلسطيني، وعشرات الآلاف من المفقودين، وأكثر من 150 ألف جريح، إلى جانب تدمير 90% من مباني ومدارس وجامعات قطاع غزة، مؤكدًا أن الجهود المصرية أسهمت في بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه رغم الدمار الهائل.
وشدد على أن العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني علاقة تاريخية تحكمها المحبة والأخوة والقرابة والمصاهرة والجوار، مضيفًا أن هناك «محاولات مستمرة لتشويه تلك العلاقة من قوى خفية تستهدف مصر لأنها قلب الأمة العربية النابض».
واختتم وزير العدل الفلسطيني، تصريحاته بالتأكيد على أن الجيش المصري هو جيش الأمة العربية، معتبرًا أن ذلك «يسبب قلقًا لأعداء الأمة»، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن يوحد مصر، بل وحد الأمة العربية وصحح البوصلة في المنطقة بأكملها».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني ويؤكد أهمية الحفاظ على دور السلطة الفلسطينية
خبير دولي: مصر تُعيد وضع القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي وتدعو إلى قمة لإعادة إعمار غزة
وزير العدل الفلسطيني: ننوي إطلاق اسم مصر على أكبر ميادين غزة بعد إعمار القطاع