"علوم المستقبل الجهود والتحديات" عنوان المؤتمر الدولي الرابع لكلية العلوم بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
تنظم كلية العلوم للبنات بالقاهرة المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الأساسية والتطبيقية تحت عنوان: "علوم المستقبل الجهود والتحديات" في 17 من نوفمبر القادم 2025م بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
صرحت بذلك الدكتورة سامية أبو فرحة، عميدة كلية العلوم للبنات بالقاهرة رئيس المؤتمر، وقالت: إن المؤتمر الدولي للعلوم الأساسية والتطبيقية يقام في نسخته الرابعة برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأوضحت عميدة الكلية أن المؤتمر يعد حدثًا علميًّا دوليًّا يهدف إلى جمع الباحثين والعلماء من مختلف أنحاء العالم لتناول أحدث التطورات العالمية في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية، ومناقشة التحديات التي تعترض مسيرة تطور العلوم الأساسية والتطبيقية ووضع حلولٍ عمليةٍ لها عن طريق الخبرات العالمية المشاركة في الجلسات العلمية بالمؤتمر.
محاور المرتمروأشارت عميدة الكلية إلى أن المؤتمر يتضمن محاور مهمة يأتي في مقدمتها: أهمية العلوم الأساسية وتطبيقاتها المستقبلية، والعلوم متعددة التخصصات وتكامل المعرفة، والتقنيات الحيوية وتطبيقاتها في مجالات التنمية المستدامة والمجال الصحي، والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والطاقة الجديدة والمتجددة والحفاظ على البيئة والعلوم الخضراء وتطبيقاتها، والأمن السيبراني وتحديات الخصوصية، والطاقة الجديدة والمتجددة والحفاظ على البيئة.
وأضافت عميدة الكلية أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي بين الباحثين والمؤسسات العلمية والصناعية، ونشر الأبحاث المبتكرة في مجالات العلوم الأساسية (مثل: الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والرياضيات) والعلوم التطبيقية (مثل: الهندسة، والطب، والتكنولوجيا، والبيئة).
كما يهدف أيضًا لمناقشة التحديات العالمية فيما يتعلق بتغير المناخ، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، ويهدف أيضا إلى تحفيز الباحثين على مواصلة الدراسات في مجالات العلوم المتقدمة ذات الأثر المستقبلي، وتقديم حلول علمية وعملية للمشكلات البيئية والصحية باستخدام العلوم والتكنولوجيا، وتسليط الضوء على الجهود الوطنية والدولية المبذولة في تطوير العلوم المستقبلية.
وأشارت إلى أن المؤتمر يشارك فيه علماء من مختلف أنحاء العالم، ومنها: الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وباكستان، وتركيا، والهند، والمكسيك، وماليزيا، ويقام على هامش المؤتمر عديد من ورش العمل التدريبية.
ويقام المؤتمر برئاسة الدكتورة سامية أبو فرحة، عميدة الكلية رئيس المؤتمر، والدكتورة ولاء أحمد مصيلحي، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس المؤتمر، والدكتورة منى عبد الجليل، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب أمين عام المؤتمر، والدكتورة عبير أحمد، إمام منسق عام المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر الأساسیة والتطبیقیة العلوم الأساسیة عمیدة الکلیة أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود فى مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر.. ونواب: الدولة تتوجه منذ فترة نحو الصناعات من أجل الإنتاج والتصدير
برلمانية: الدولة تتجه لصناعة منتج محلي بديلا عن الاستيراد من الخارج
برلماني: الدولة تشجع الصناعات لتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة
نائبة: توطين التكنولوجيا الحديثة ضرورى لتطوير الصناعة وتعزيز المنتج المحلي
أكد عدد من النواب أن توطين التكنولوجيا الحديثة فى مصر أصبح أمرا ضروريا فى إطار تعزيز المنتج المحلي بدلا من الإستيراد من الخارج ، وأشاروا إلى إننا نسعى إلى أن نصبح دولة منتجة ومصدرة، بحيث يصل حجم صادراتنا إلى الخارج إلى قيمة 150 مليار دولار.
في البداية قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة تتوجه منذ فترة نحو الصناعات من أجل الإنتاج والتصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأن يكون لدينا منتج محلي بدلا من الاستيراد من الخارج، ما يوفر العملة الصعبة.
وأضافت “الكسان”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “إننا نسعى إلى أن نصبح دولة منتجة ومصدرة، بحيث يصل حجم صادراتنا إلى الخارج إلى قيمة 150 مليار دولار، طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذه بنية أساسية تضعها الحكومة”.
وقال النائب محمود الصعيدي ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات، مشيرا إلى أن هذا هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة، لتشجيع الصناعات.
وأضاف الصعيدي لـ"صدى البلد"، أن الصناعة تؤدى إلى خلق فرص عمل و تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجات الدولة لبعض المنتجات وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.
وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن الإنتاج سيتوجه خلال الفترة القادمة نحو الصناعة والزراعة ، والتصدير لجلب العملة الصعبة إلى مصر.
وقالت النائبة إيفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن توطين التكنولوجيا الحديثة فى مصر أصبح أمرا ضروريا فى إطار تعزيز المنتج المحلي بدلا من الإستيراد من الخارج.
وأضافت متى لـ"صدى البلد" أننا لدينا من الأيدى العاملة القادرة على تحقيق ذلك من خلال العمل على توطين المنتج المحلي في مصر بالنسبة للتكنولوجيا الحديثة .
وكان قد اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور عمرو الحاج علي رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، بحضور الدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذى للإشراف على المشروعات النووية، وذلك لمتابعة مستجدات تنفيذ المشروعات، وتطوير الأداء فى ضوء برنامج عمل الوزارة لتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية والأصول المملوكة وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.
استعرض الدكتور محمود عصمت خطة العمل التكاملي بين الهيئات النووية لتوحيد الجهود وتحقيق الأهداف، والتعاون والتنسيق بين "الطاقة الذرية"، و"المحطات والمواد النووية" وجهاز الإشراف على المشروعات النووية، لدعم المشروعات البحثية التطبيقية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإضافة قيمة اقتصادية من خلال استخدام البنية التحتية المتوافرة، ومنها مراكز الاستشعار والاستكشاف والاستخلاص، ومركز تسييل بيانات المسح الجوي، والذى يعد المركز الوحيد فى المنطقة، ومركز البحوث النووية والذي يحتوي على مفاعلي مصر البحثي الأول والثاني، ومركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، والعديد من المعامل والمراكز والمنشآت البحثية فى مختلف التخصصات العلمية، وذلك فى إطار البرنامج النووي المصرى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
تناول الاجتماع مستجدات التنفيذ وتطور الأعمال فى مشروع المحطة النووية بالضبعة، والتنسيق والتعاون والعمل المشترك استعدادا لمرحلة استقبال الوقود النووي، ومشروع إنتاج السلالات المتميزة من القمح والذى تم التوسع فى زراعتها خلال موسم الزراعة الحالي فى العديد من مناطق الاستصلاح والمحافظات للمساهمة في إنتاج طفرات جديدة ذات إنتاجية كبيرة تزيد بحوالي 30% عن الأصناف التقليدية والتي ستساهم في سد الفجوة الغذائية وتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي، ومشروعات الطب النووي، وصناعة النظائر، وتقديم الدعم الفني لجميع وحدات الطب النووي والإشعاعي بالمستشفيات، وكذلك مستجدات تنفيذ مشروعات توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم، والخلايا الكهروضوئية، والجيل الثالث من الوقود الحيوي، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية والمواد والمعادن النادرة، ومشروع الاستفادة من الملح الصخري وتصنيع أشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية).
قال الدكتور محمود عصمت أن الهيئات البحثية والعلمية التابعة تمتلك من الكفاءات والخبرات المتراكمة التى يجب دعمها واستثمارها، وهو ما نعمل عليه فى إطار استراتيجية الدولة لتعظيم العوائد من رأس المال البشرى، سيما فى مجال هام وحيوي مثل الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والاستفادة من الريادة المصرية فى هذا المجال، فى إطار خطة التنمية المستدامة والمشروعات التنموية فى شتى المجالات الاقتصادية خاصة مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتطبيقاتها في العلوم الطبية وعلاج الأورام، وإنتاج النظائر المشعة والاستصلاح وزيادة إنتاجية المحاصيل، خاصة محاصيل الحبوب والتصنيع الزراعي، وحفظ المنتجات وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، موضحا أهمية التنسيق والتكامل والعمل المشترك بين الهيئات النووية والمؤسسات البحثية والعلمية المعنية لدعم توطين التكنولوجيا الحديثة وخدمة الاقتصاد الوطني.