منافسة قوية ببطولة العالم للسباحة بالزعانف ببورتو مارينا
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
تشهد بطولة العالم للسباحة بالزعانف CMAS والتى يقام علي ضفاف بحيرات مركز مارينا العلمين السياحى برعاية بورتو مارينا خلال الفترة من 8 إلى 13 أكتوبر الجارى، منافسة قوية بين ( 12) دولة من مختلف قارات العالم.
واكد الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف على جهاز القرى السياحية،أن البطولة تشهد منافسة ببن 12 من مختلف قارات العالم، وهي:مصر _ الصين – تايباي – إيطاليا – تونس – الأردن – التشيك – فرنسا – اليونان – تركيا – كولومبيا – تشيلي.
واعرب عن سعادته بإحتضان الدولة المصرية فاعليات البطولة، وإختيار مارينا لإقامة هذه الفاعلية العالمية، مؤكدًا أن إستضافة مثل هذه الفعاليات يعكس المكانة المتميزة لمركز مارينا العلمين السياحي كأحد أهم المقاصد السياحية والرياضية في مصر.
من ناحية اخرى وفى وقت سابق قام ، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف على جهاز القرى السياحية، وبرفقته نواب ومعاونو رئيس الجهاز ومديرو الإدارات المعنية والشركات المنفذة، بجولة ميدانية موسعة شملت عددًا من المشروعات بالمدينة، منها، منطقة الأبراج الشاطئية، والمدينة التراثية، وسكن لكل المصريين، وكوبري C19، والمشروعات الجاريه بالطرق والكباري بالمدينه وذلك لمتابعة أعمال النظافة العامة والتجميل واللاندسكيب، والتأكد من رفع كفاءة الميادين وتحسين المظهر العام.
وخلال جولته، تفقد رئيس الجهاز المشروعات الجارية من طرق وكباري وأعمال البنية الأساسية المرتبطة بها، موجّهًا بسرعة الانتهاء من كافة الأعمال وفقًا للبرامج الزمنية المحددة، وبما يضمن انسيابية الحركة المرورية ورفع كفاءة شبكة الطرق بالمدينة لتتكامل مع المشروعات التنموية الجارية.
كما تابع الدكتور محمد خلف الله أعمال إزالة التراكمات والمخلفات والرتش، وإعادة تأهيل الأرصفة، وتنفيذ أعمال الزراعة والتشجير وتنسيق المواقع بما يليق بالطابع الجمالي والحضاري لمدينة العلمين الجديدة.
وشدّد رئيس الجهاز خلال جولته على ضرورة الإسراع في تصميم الميادين الرئيسية للمدينة والتنفيذ الفوري لها، بما يحقق التكامل الجمالي والبصري مع المشروعات المحيطة، ويعكس هوية المدينة كإحدى المدن الساحلية المتفردة.
كما أكّد رئيس الجهاز على أهمية الانتهاء من جميع الأعمال في أسرع وقت ممكن، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والدقة في التنفيذ، مؤكدًا أهمية استمرار رفع كفاءة المظهر العام بشكل يومي للحفاظ على الشكل الحضاري لمدينة العلمين الجديدة التي تُعد إحدى أيقونات المدن الساحلية الحديثة في مصر.
ووجّه رئيس الجهاز بضرورة التنسيق الكامل بين الإدارات المختلفة والشركات المنفذة لضمان سرعة الإنجاز وتحقيق التكامل بين عناصر المشروعات، لاسيما بالمناطق التي تمثل واجهة المدينة.
وأشار الدكتور محمد خلف الله إلى أن هذه الخطوة تأتي في ضوء المتابعة المستمرة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتعليمات معالي دولة رئيس مجلس الوزراء، والسيد المهندس وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نحو الارتقاء بالمظهر الحضاري والخدمات المقدمة بمدينة العلمين الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح العلمين العلمین الجدیدة رئیس الجهاز
إقرأ أيضاً:
عزمي يستعرض التوجهات الجديدة لمنظومة الملكية الفكرية في المؤتمر العالمي للسكان
شارك الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية (EGIPA)، في جلسة رفيعة المستوى ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية PHDC 2025، والتي جاءت تحت عنوان: "إطلاق مستقبل الابتكار في مصر: قوة الملكية الفكرية في الرعاية الصحية وما بعدها"، بمشاركة كبار صناع القرار الوطنيين والخبراء الدوليين في الصحة والابتكار والسياسات العامة.
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور عزمي التطورات المؤسسية والتشريعية التي يشهدها قطاع الملكية الفكرية في مصر، وفي مقدمتها بدء تشغيل الجهاز المصري للملكية الفكرية وفق هيكل تنظيمي موحد يدمج الخبرات والموارد، ويؤسس لحوكمة مؤسسية متقدمة تقوم على تكامل الإدارات، وتوحيد إجراءات العمل، وبناء ثقافة تنظيمية قائمة على الجودة والابتكار.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية تشكل الإطار المرجعي لهذا التحول، وخاصة ما ورد في محورها الثالث الذي يركز على تعظيم العائد الاقتصادي للملكية الفكرية وتحويلها إلى أداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن القطاع الصحي والدوائي يقعان في قلب هذا المحور لما لهما من أهمية بالغة للاقتصاد الوطني والصحة العامة.
وفي هذا السياق، أشار عزمي إلى أن الجهاز أنشأ الإدارة العامة للملكية الفكرية والتنمية والتي تضم قسماً متخصصاً في الملكية الفكرية والصحة العامة، بما يعكس التزام الجهاز بتبني سياسات متوازنة تعزز الابتكار في الصناعات الدوائية والتكنولوجيات الصحية، وفي الوقت ذاته تضمن عدالة الوصول إلى الأدوية والعلاجات.
وأضاف أن الجهاز يعمل حالياً على تنفيذ خطة عمل طموحة تشمل:
إجراء دراسات سوقية لتحديد الفجوات في الوصول إلى الدواء.
دعم التصنيع الدوائي المحلي من خلال تحليل المعلومات البراءاتية واستخدام البيانات.
تعزيز التنسيق مع هيئة الدواء المصرية ووزارة الصحة لضمان اتساق السياسات مع الأولويات الوطنية.
إعداد أوراق سياسات تُعرّف الممارسات المنافية للمنافسة في إطار قوانين الملكية الفكرية والتجارة، بهدف تعزيز منظومة ابتكار تنافسية وشفافة.
كما تناول الدكتور عزمي فلسفة مصر في تحقيق التوازن بين تحفيز الابتكار وضمان النفاذ العادل، مؤكداً أن الإطار القانوني المصري يستند إلى نهج تنموي يضع الملكية الفكرية في خدمة المصلحة العامة.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن التشريعات المصرية تتضمن جميع المرونات التي تسمح بها اتفاقية "تريبس"
وأكد أن الجهاز يولي أهمية كبيرة لبناء القدرات ونشر المعرفة بين الباحثين ورواد الأعمال والصناعة الدوائية، بما يعزز الدمج بين الإبداع والوصول ويخلق منظومة ابتكار شاملة ومستدامة.