وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لوحدات سكن موظفي العاصمة بمدينة بدر
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذي لوحدات سكن موظفي العاصمة الإدارية الجديدة «زهرة العاصمة» بمدينة بدر، والتي يتم تنفيذها في إطار الحرص على توفير وحدات سكنية لمختلف شرائح الدخل، وتلبية الطلب على السكن الملائم.
وشدد المهندس شريف الشربيني، على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة وسرعة دفع معدلات التنفيذ، مؤكدًا ضرورة المتابعة ميدانيًا لكل المشروعات لضمان تنفيذها وفق الجداول الزمنية المحددة.
كما وجّه وزير الإسكان بضرورة الاهتمام بأعمال تنسيق الموقع العام والخدمات المحيطة بالمشروعات السكنية، لتتكامل المشروعات بصورة حضارية تعكس مستوى التطوير العمراني بالمدن الجديدة.
وفي الإطار نفسه، قام المهندس عمار مندور، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية والإنشاءات، ومسئولو الهيئة، بزيارة ميدانية إلى مدينة بدر لتفقد عدد من المشروعات السكنية والخدمية بالمدينة، في إطار المتابعة المستمرة لمشروعات التنمية العمرانية التي تنفذها الدولة.
شملت الجولة مشروع «الإسكان متميز» بالحي السادس بالمدينة، ومشروع سكن الموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة - حي زهرة العاصمة، حيث تابع مسئولو الإسكان معدلات تنفيذ أعمال التشطيبات، وتنسيق الموقع وأعمال الطرق للمشروع.
بدوره، أكد المهندس السيد أمين، رئيس جهاز مدينة بدر، أن الزيارة تأتي في إطار الدعم المباشر من هيئة المجتمعات العمرانية، مشيرًا إلى أنه سيتم تكثيف الأعمال للانتهاء من المشروعات في المواعيد المقررة لها.
اقرأ أيضاًالإسكان: إضافة 2141 قطعة أرض جديدة ضمن مشروع «بيت الوطن»
«الإسكان» تطرح المرحلة الثانية من شقق مشروع ظلال.. الشروط المطلوبة وسعر المتر
«الإسكان»: طرح تكميلي جديد لوحدات المصريين بالخارج ضمن مبادرة «بيتك في مصر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المهندس شريف الشربيني زهرة العاصمة وحدات سكن موظفي العاصمة الإدارية الجديدة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود في مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر
في إطار دعم المؤسسات البحثية والعلمية التابعة للوزارة، وتعظيم دور الهيئات المتميزة والاستفادة من البحث العلمي وتطبيقاته فى مجالات الطاقة الذرية، والمواد النووية، واستكشاف الخامات الارضيّة، واستخلاص العناصر النادرة، اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور عمرو الحاج علي رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، بحضور الدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذى للإشراف على المشروعات النووية، وذلك لمتابعة مستجدات تنفيذ المشروعات، وتطوير الأداء فى ضوء برنامج عمل الوزارة لتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية والأصول المملوكة وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.
استعرض الدكتور محمود عصمت خطة العمل التكاملي بين الهيئات النووية لتوحيد الجهود وتحقيق الأهداف، والتعاون والتنسيق بين "الطاقة الذرية"، و"المحطات والمواد النووية" وجهاز الإشراف على المشروعات النووية، لدعم المشروعات البحثية التطبيقية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإضافة قيمة اقتصادية من خلال استخدام البنية التحتية المتوافرة، ومنها مراكز الاستشعار والاستكشاف والاستخلاص، ومركز تسييل بيانات المسح الجوي، والذى يعد المركز الوحيد فى المنطقة، ومركز البحوث النووية والذي يحتوي على مفاعلي مصر البحثي الأول والثاني، ومركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، والعديد من المعامل والمراكز والمنشآت البحثية فى مختلف التخصصات العلمية، وذلك فى إطار البرنامج النووي المصرى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
تناول الاجتماع مستجدات التنفيذ وتطور الأعمال فى مشروع المحطة النووية بالضبعة، والتنسيق والتعاون والعمل المشترك استعدادا لمرحلة استقبال الوقود النووي، ومشروع إنتاج السلالات المتميزة من القمح والذى تم التوسع فى زراعتها خلال موسم الزراعة الحالي فى العديد من مناطق الاستصلاح والمحافظات للمساهمة في إنتاج طفرات جديدة ذات إنتاجية كبيرة تزيد بحوالي 30% عن الأصناف التقليدية والتي ستساهم في سد الفجوة الغذائية وتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي، ومشروعات الطب النووي، وصناعة النظائر، وتقديم الدعم الفني لجميع وحدات الطب النووي والإشعاعي بالمستشفيات، وكذلك مستجدات تنفيذ مشروعات توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم، والخلايا الكهروضوئية، والجيل الثالث من الوقود الحيوي، واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية والمواد والمعادن النادرة، ومشروع الاستفادة من الملح الصخري وتصنيع أشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية).
قال الدكتور محمود عصمت أن الهيئات البحثية والعلمية التابعة تمتلك من الكفاءات والخبرات المتراكمة التى يجب دعمها واستثمارها، وهو ما نعمل عليه فى إطار استراتيجية الدولة لتعظيم العوائد من رأس المال البشرى، سيما فى مجال هام وحيوي مثل الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والاستفادة من الريادة المصرية فى هذا المجال، فى إطار خطة التنمية المستدامة والمشروعات التنموية فى شتى المجالات الاقتصادية خاصة مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتطبيقاتها في العلوم الطبية وعلاج الأورام، وإنتاج النظائر المشعة والاستصلاح وزيادة إنتاجية المحاصيل، خاصة محاصيل الحبوب والتصنيع الزراعي، وحفظ المنتجات وتوطين الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، موضحا أهمية التنسيق والتكامل والعمل المشترك بين الهيئات النووية والمؤسسات البحثية والعلمية المعنية لدعم توطين التكنولوجيا الحديثة وخدمة الاقتصاد الوطني.