سقط إنتر ميامي الامريكي في فخ التعادل للمرة الاولى منذ التحاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بصفوفه، وذلك أمام ضيفه ناشفيل سلباً ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم. وعلى ملعب «دي آر في بي أن كيه ستاديوم» في فلوريدا، وأمام أسطورة الملاكمة فلويد مايويذر، بطل العالم السابق في وزن الوسط، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» السويسري جاني إنفانتينو، فشل ميسي الذي شارك أساسياً مع زميله السابق في برشلونة الإسباني سيرجيو بوسكيتس في هز الشباك للمرة الأولى منذ ارتدائه قميص ميامي.


وبات إنتر ميامي الذي يحتل المركز الرابع عشر قبل الاخير في المنطقة الشرقية برصيد 22 نقطة يتأخر بفارق 10 نقاط عن شيكاغو صاحب المركز التاسع الاخير المؤهل إلى الأدوار الإقصائية «بلاي أوف»، وذلك قبل 10 مراحل من النهاية. ويواجه ميسي ورفاقه لوس أنجليس أف سي المتوج بكأس الأبطال الأحد. قال الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو مدرب إنتر ميامي «ما يتعين علينا فعله هو المضي قدماً». وتابع «هذا يمكن أن يحدث. صحيح أننا لم نكن معتادين على هذا الامر بعض الشيء. لقد فزنا بلقب، ووصلنا إلى نهائي الكأس، وفزنا في مباراة في الدوري في نيويورك، ولكن يجب علينا المضي قدماً. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن نقولها». وأوقف ناشفيل سلسلة من 9 انتصارات توالياً لإنتر في مختلف المسابقات منذ أن تعاقد مع بطل مونديال قطر، في حين حقق النادي الذي يتقاسم ملكيته نجم كرة القدم السابق الانكليزي ديفيد بيكهام انتصاره الاول في الدوري منذ مايو أمام نيويورك 2-صفر السبت، في مباراة شارك فيها ميسي من على مقاعد البدلاء حيث دخل في الدقيقة 60 وسجل الهدف الثاني. ووطأت قدما ميسي الأراضي الاميركية في 15 يوليو بعدما أمضى عامين في باريس سان جرمان الفرنسي بعد مسيرة طويلة غنية بالألقاب مع برشلونة، وسجل 11 هدفاً في 9 مباريات وقاد إنتر ميامي إلى أول لقب في تاريخه بالظفر بكأس الرابطتين للأندية الأميركية والمكسيكية بفوزه على ناشفيل بركلات الترجيح 10-9 بعد تعادلهما 1-1. كما بلغ ميامي المباراة النهائية لكأس الولايات المتحدة المفتوحة حيث سيواجه هيوستن نهاية سبتمبر المقبل، علما انه كان فاز في نصف النهائي على سينسيناتي بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 3-3.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إنتر میامی

إقرأ أيضاً:

الجزائر تطيح بالجنرال الذي أغضب فرنسا… تفاصيل

ويُنظر إلى هذه الخطوة في الجزائر كزلزال في صلب المنظومة الأمنية الجزائرية، بالنظر إلى النفوذ الكبير الذي تمتع به "ناصر الجن" داخل دوائر القرار، وعلاقته المباشرة بأكثر الملفات حساسية في البلاد.

من هو "ناصر الجن"؟

عبد القادر حداد، الذي ذاع صيته في أوساط الأمن والمخابرات الجزائرية باسم "ناصر الجن"، يُعد من أبرز وجوه "العشرية السوداء"، حيث اشتهر بالتعذيب والإعدامات الميدانية، وكان قد أقيل برتبة عقيد وذهب إلى التقاعد إلا أنه فر من البلاد عقب الحملة التي قادها قائد الأركان السابق الفر يق قائد صالح، مثله مثل وزير الدفاع السابق خالد نزار إلى إسبانيا..

إلا أن وفاة قائد صالح الغامضة أعادته من إسبانيا ثم إلى هرم السلطة.. لعب دورًا رئيسيًا في الحملات الأمنية القاسية التي استهدفت الجماعات المسلحة والمتعاطفين معها خلال تسعينيات القرن الماضي.

يُوصف بأنه "اليد السوداء" للعسكر، ومن أكثر الشخصيات إثارة للجدل في تاريخ الاستخبارات الجزائرية، لما يُنسب إليه من ممارسات وانتهاكات خلال تلك الحقبة.

تسريبات حول الخليفة.. عودة "الجنرال حسان" وفق تسريبات تداولتها مصادر جزائرية مطلعة، فإن الشخص المعيّن خلفًا له هو الجنرال عبد القادر آيت عرابي، المعروف بـ"الجنرال حسان"، وهو اسم قديم جديد في عالم الأمن الجزائري، إذ سبق له أن لعب أدوارًا حساسة في ملفات مكافحة الإرهاب بما فيها قيادته للسكورات، وهو جهاز مشكل من قوات خاصة لمكافحة الإرهاب، وكان اليد اليمنى للواء توفيق مدين وصهره، الرئيس السابق للمخابرات الجزائرية، وكان أقيل في 2014 عقب اتهامه رسميا بتشكيل جماعات مسلحة خارج القانون وعدم اتباع التعليمات وحكم عليه في نوفمبر 2015 بخمس سنوات سجنا، وظل في السجن حتى وفاة قائد صالح.

عودة "حسان" تفتح باب التأويلات حول طبيعة المرحلة المقبلة، خاصة أن تعيينه جاء في سياق داخلي مشحون وتغيرات إقليمية غير مسبوقة.

 يرى محللون، ومنهم الديبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت، أن الإطاحة بـ"ناصر الجن" تأتي في إطار الضغوط الفرنسية الشديدة، التي تتهم ناصر الجن بأنه هو من اعتقل الكاتب بوعلام صنصال، والذي أحدث اعتقاله توترات هائلة في العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية ـ وصلت إلى تبادل طرد الديبلوماسيين وحملات إعلامية عنيفة من الطرفين.

كما أن تعيين "حسان"، المعروف بولائه للفرنسيين قد يُنظر إليه كخيار توافقي بين أجنحة السلطة، لإعادة ربط العلاقات مع باريس وتخفيف التوتر معها، مع الحفاظ على القبضة الأمنية في مواجهة أية تحركات اجتماعية مفاجئة.

الإطاحة بالجن والإتيان بحسن،

في هذا التوقيت، وفق زيتوت هو تمهيد للإفراج عن الكاتب بوعلام صنصال، الذي أثار اعتقاله انتقادات ثقافية وسياسية واسعة في الأوساط الفرنسية والصهيونية، وتسبب في تدهور شديد للعلاقات بين الإليزيه وقصر المرادية.

ووفق حديث زيتوت، لـ "عربي21" فإن الإطاحة بـ"ناصر الجن" ليست مجرد تغيير إداري في رأس جهاز أمني خطير، بل هي محاولة أمنية لإعادة العلاقات مع فرنسا.

يذكر أن مسار التوتر المتصاعد بين الجزائر وفرنسا في الأشهر الأخيرة، والذي بلغ مستويات غير مسبوقة، بدأ عقب تزايد الدعم الفرنسي الضمني لمغربية الصحراء، ما دفع الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس كخطوة احتجاجية قوية.

وتفاقم التوتر بعد اعتقال الكاتب بوعلام صنصال، الذي أثار موجة غضب عارمة في الأوساط الثقافية والسياسية الفرنسية، واعتُبر من قبل النخبة الفرنسية انتهاكًا لحرية التعبير.

وردّت باريس بتصعيد دبلوماسي وإعلامي واسع، شمل تجميد بعض مجالات التعاون وتضييقًا على مشاريع مشتركة.

وبلغت الأزمة ذروتها حين أعاد وزير الداخلية الفرنسي فتح ملف قديم يتعلق باختطاف المعارض أمير بوخرص على الأراضي الفرنسية، في إشارة واضحة إلى اتهام الجزائر باستخدام أدواتها الأمنية خارج الحدود، ما زاد في حدة التوتر

مقالات مشابهة

  • ميسي ينقذ إنتر ميامي من الخسارة في الدوري الأمريكي
  • سحر ميسي ينقذ إنتر ميامي من مواصلة السقوط
  • ميسي سجل هدفا رائعا وقاد إنتر ميامي لقلب تأخره إلى تعادل
  • ميسي يقود إنتر ميامي للتعادل مع فيلادلفيا يونيون
  • ميسي: إنتر ميامي يمر بفترة من «النتائج السيئة»
  • ميسي يقود إنتر ميامي للتعادل مع فيلادلفيا يونيون في الدوري الأمريكي
  • الجزائر تطيح بالجنرال الذي أغضب فرنسا… تفاصيل
  • انتقاد ميسي للتحكيم في الدوري الأميركي مجرد حيلة
  • إنتر ميامي يسعى للتعاقد مع لوكا مودريتش
  • لم يسجله بقدمه اليسرى.. ميسي يكشف "أفضل هدف" في مسيرته