الرباط - حظي ناشطان مغربيان من المشاركين في "أسطول الصمود العالمي" الهادف إلى كسر الحصار عن غزة، مساء الأحد، باستقبال شعبي واسع في مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، بعد الإفراج عنهما عقب اعتقالهما من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الرحلة البحرية نحو القطاع.

وقال مراسل الأناضول، إن عشرات الحقوقيين والمواطنين احتشدوا في ساحة الاستقبال بالمطار، حيث استقبلوا عزيز غالي، نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والناشط عبد العظيم بن الضراوي، بتقديم الورود والهتافات المؤيدة لتحركات أسطول الصمود.

وردد المشاركون شعارات مثل: "غالي يا رفيق.. لا زلنا على الطريق" و"جينا من كل مدينة.. غزة غالية علينا"، كما رفعوا لافتات كتب عليها: "الشعب المغربي وكل قواه الحية يرحبون ببطلي الصمود والحرية غالي وبن الضراوي".

وقبل أسبوع، هاجمت إسرائيل في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط "أسطول الصمود" العالمي أثناء إبحاره باتجاه القطاع الفلسطيني.

واعتقلت إسرائيل تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط أحاديث عن تعرضهم لـ"تعذيب" و"سوء معاملة".

ومنذ نحو 18 سنة، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية، جراء تداعيات حرب الإبادة التي شنتها لأكثر من عامين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 قتلى، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: أسطول الصمود

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكولومبي يقدم هدايا لناشطتين من أسطول الصمود العالمي

قدم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، هدايا لناشطتَين كولومبيتين شاركتا في أسطول الصمود العالمي، واحتجزتهما إسرائيل في المياه الدولية وهما في طريقهما إلى غزة، قبل إطلاق سراحهما.

والتقي الرئيس بيترو، الذي كان في العاصمة البلجيكية بروكسل، السبت، بالناشطتَين مانويلا بيدويا، ولونا باريتو، وعانق، الناشطتين اللتين أُطلق سراحهما بعدما احتجزتهما الاحتلال الإسرائيلي، ووصفهما بـ"البطلتين".

وقدّم لهما الهدايا، معربا عن فخره بهما، وقال: "شباب كولومبيا رائعون، ليسوا إرهابيين، هم مع الحرية والسلام".

وعقب لقائهما بيترو، عادت بيدويا وباريتو، إلى كولومبيا، وأكدتا في حديث للصحفيين على مواصلة نضالهما لإسماع صوت الشعب الفلسطيني، شاكرين الرئيس على دعمه.


وقبل أيام، هاجم الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط "أسطول الصمود" العالمي، أثناء إبحاره باتجاه القطاع الفلسطيني.

ويأتي هذا الهجوم بعد أسابيع من اعتراض إسرائيل أسطول الصمود المكوَّن من 42 سفينة أثناء إبحاره في المياه الدولية نحو غزة واعتقال مئات المشاركين، تعسفيا وسط أحاديث عن تعرضهم لـ"تعذيب" و"سوء معاملة".

وكان مركز "عدالة" الحقوقي العربي داخل الاحتلال قد وثق شهادات أكثر من 100 ناشط من أصل 145 مشاركًا في أسطولي "الحرية" و"ألف مادلين"، مشيرًا إلى أنهم أجبروا على الوقوف أو الركوع لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة، مع تقييد أيديهم خلف ظهورهم، وصدرت عنهم تصريحات مهينة تُجبرهم على التقليل من أوطانهم أو إعلان ولائهم لإسرائيل، بينما صودرت ممتلكاتهم الشخصية أو أُتلفت.

وصف الناشط السويسري صموئيل كريتناند، المشارك في "أسطول الصمود"، المعاملة بـ"القاسية والمهينة"، مشيرًا إلى إلصاق المسدسات برؤوسهم وصفعهم وتهديدهم، بما في ذلك مشارك يبلغ من العمر 86 عامًا يعاني من مشاكل في الركبة. وأضاف كريتناند: "رغم كل ما تعرضنا له، ظللنا نردد: فلسطين حرة".


ومنذ نحو 18 سنة، يحاصر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية، جراء تداعيات حرب الإبادة التي شنتها لأكثر من عامين منذ 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 شهيد، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

مقالات مشابهة

  • والدة قتيل إسرائيلي في هجوم أكتوبر تنتحر بعد يومين من انتحار أحد الناجين
  • الأردن يستقبل العشرات من أسطول الصمود العالمي
  • حظك اليوم الثلاثاء 14 تشرين الأول/ أكتوبر 2025‎
  • الأردن: وصول 45 شخصا من معتقلي (أسطول الحرية)
  • الرئيس الكولومبي يقدم هدايا لناشطتين من أسطول الصمود العالمي
  • مدريد تؤكد إفراج إسرائيل عن آخر 5 إسبان من أسطول الصمود
  • عرض شعبي لقوات التعبئة في مديرية شدا بصعدة
  • معتقلو أسطول الصمود يصلون عمّان
  • نشطاء أسطول الصمود الإيطاليون: إسرائيل عاملتنا كإرهابيين