ظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء على غلاف مجلة "تايم" التي أشادت بـ"انتصاره" عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لكنه أعرب عن استيائه لأن الصورة "أخفت شعره".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); فقد بيّن غلاف المجلة الأميركية الشهيرة الرئيس الأميركي بصورة ملتقطة من زاوية قريبة ومنخفضة، مع هالة بيضاء خفيفة فوق رأسه.

لكن هذه الصورة لم ترق للملياردير الذي يهتم كثيرا بصورته العامة.الصورة الأسوأوقال ترامب عبر صفحته على منصة "تروث سوشيال" إن "مجلة تايم كتبت مقالا جيدا عني، لكنّ الصورة قد تكون الأسوأ على الإطلاق".

شهادة من الخصوم.. #بايدن و #كلينتون و #هاريس يشيدون بجهود #ترامب لإنهاء حرب #غزة#اليوم @BillClinton @KamalaHarris @JoeBiden
أخبار متعلقة بعد عزل الرئيس.. وحدة النخبة في جيش مدغشقر تعلن توليها السلطةمقتل 9 أشخاص في حريق بمستودع ومصنع في دكا بنغلاديشللتفاصيل | https://t.co/BGTxsQGlJ5 pic.twitter.com/6279bGgbBv— صحيفة اليوم (@alyaum) October 14, 2025
وأضاف: "لقد أخفوا شعري، ثم أضافوا شيئا فوق رأسي بدا وكأنه تاج عائم ولكنه صغير جدا. يا له من أمر غريب حقا!".
وتابع ترامب: "لم أحبب يوما أن يتم تصويري من زوايا منخفضة، لكن هذه الصورة سيئة للغاية وتستحق الانتقاد. ماذا يفعلون، ولماذا؟"إشادات دوليةوحظى ترامب بإشادات خلال قمة دولية حول غزة في مدينة الشرم الشيخ المصرية عقب إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وقال ترامب في مصر: "لقد حققنا معا ما كان يقول الجميع إنه مستحيل. أخيرا، أصبح لدينا سلام في الشرق الأوسط"، من دون الخوض في تفاصيل التنفيذ النهائي لخطته للسلام المكونة من 20 نقطة والتي يُتوقع أن تواجه صعوبات.
على الرغم من غرقه في أزمة الميزانية في الولايات المتحدة منذ أكثر من أسبوعين، وخلافاته مع المعارضة، حظي الجمهوري بإشادة نادرة من المعسكر الديمقراطي، بما في ذلك إشادة الرئيس السابق بيل كلينتون الذي قال إنه يستحق "الثناء" على اتفاق غزة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن واشنطن ترامب الرئيس الأميركي تايم مجلة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: وعود ترامب.. وماذا بعد؟!

يعيش عالمنا المعاصر، العديد من الصراعات الإقليمية والدولية الواسعة. والتي خلفت آلاف القتلي والجرحي والنازحين. فقد شهد العالم في عام 2023، أكثر من 183 نزاعا مسلحا. وهو الرقم الأعلي منذ عقود. حسب تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، في لندن. حيث لا يبدي التقرير، تفاؤلا كبيرا تجاه حالة السلم والأمن الدوليين. بل إنه يرسم صورة قاتمة للعنف المتصاعد في الكثير من بقاع العالم. فمنذ وصوله إلي البيت الأبيض، وعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالعمل علي وقف الحروب، وإنهاء الأزمات، واحلال السلام. وعد ترامب، بعالم أفضل. ولكنه هدد بشن حروب في مناطق أخري. فما الذي اسفرت عنه وعود وتعهدات ترامب؟. 


يظل اتفاق وقف إطلاق النار، بين إسرائيل وحماس، أكثر الملفات أهمية. وقد اتخذت الإدارة الأمريكية، آليات لمراقبة تنفيذ الاتفاق. علي الرغم من الخروقات الإسرائيلية المتكررة. تقارير أمريكية، تفيد بأن ترامب، يضغط بشدة سعيا للانتقال إلي المرحلة الثانية من الاتفاق. وتشمل إدارة غزة، عبر حكومة انتقالية، ورسم خطة اقتصادية لإعادة اعمار القطاع. بيد أن هذا المسعي، سيظل معلقا بإنتظار الاجتماع المرتقب بين ترامب ونتانياهو، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. في لبنان، لا يزال الوضع يسوده قلق يومي، جراء استمرار الخروقات الإسرائيلية، برا وجوا. ففي السابع والعشرين من نوفمبر الماضي، وبرعاية أمريكية، جري التوصل إلي اتفاق هدنة بين إسرائيل وحزب الله. إلا أن الاتفاق ظل أبعد ما يكون عن التنفيذ.


أوروبيا، يتذكر العالم، كيف وعد ترامب، بإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، في ظرف 48 ساعة. ولحد الآن تواجه خطته لإنهاء الحرب، التي يري مراقبون أنها راعت المصالح الروسية. وقد واجهت معارضة من الأوروبيين، بالنظر إلي أنها لم تحقق تطلعاتهم وتطلعات الأوكرانيين. إلي آسيا، وفي ظل الاشتباكات المتقطعة بين باكستان وأفغانستان، لا تزال الهدنة الهشة علي الحدود. بانتظار ما وعد به ترامب. فقبل شهرين صرح الرئيس الأمريكي، بأنه سيعمل علي إنهاء التوتر بين البلدين سريعا. لكن تطورات الساعات الأخيرة، تشي بمزيد من التصعيد. بعد الاعلان عن مقتل جندي وأربعة مدنيين في أفغانستان. أما النزاع بين تايلاند وكمبوديا، حيث وقع البلدان في أكتوبر الماضي، اتفاق سلام في كوالالمبور، بحضور ترامب. تظهر الأحداث الأخيرة، إنتهاكا للاتفاق، إثر إعلان الجيش التايلاندي مقتل أثنين من جنوده، في مواجهات حدودية مع كمبوديا. وتعهد بالانتقام. كذلك القارة الأفريقية، وبعد تعهد الرئيس الأمريكي، بإنهاء الصراع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا. وقع البلدان بحضوره أيضا، اتفاق سلام مطلع الشهر الجاري، وصفه ترامب، بالتارخي. لكن الاتفاق بات في مهب الريح، بعد إعلان تقدم حركة "أم 23"، المدعومة من رواندا، في شرق الكونغو. فهل الوعود الأمريكية، وصلت إلي خواتيمها؟ وما الذي تحقق من وعود وتعهدات ترامب، حتي اللحظة؟

طباعة شارك الصراعات الإقليمية لندن دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • علماء للجزيرة نت: العاصفة الشمسية غانون سحقت غلاف الأرض البلازمي
  • ستارمر يرد على هجوم ترامب: أوروبا «متحدة خلف أوكرانيا»
  • أمطار رعدية على هذه الولايات اليوم
  • ترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»
  • إبراهيم النجار يكتب: وعود ترامب.. وماذا بعد؟!
  • ترامب: أيام الرئيس الفنزويلي "باتت معدودة"
  • رد صلاح بعد الأزمة.. صورته وحيدا
  • غادة عبد الرازق بلوك جريء ومختلف على غلاف مجلة iconiqo
  • ناصري: الجزائر بقيادة الرئيس تبون ماضية في اجتثاث الفساد وصون هيبة الدولة
  • أمطار رعدية على 3 ولايات اليوم