رئيس مجلس الآباء بمنطقة هويرب الأستاذ مختار القاري"يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة خالد ابن.الوليد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
لحج((عدن الغد )) خاص
تفقد صباح أمس الخميس"الموافق 2023/8/31 رئيس مجلس الآباء بمنطقة هويرب مديرية المضاربة ورأس العاره بمحافظة لحج /الأستاذ مختار علي محمد القاري،مدرسة خالد بن الوليد للتعليم الأساسي.
وخلال الزيارة التقى الأستاذ مختار القاري،بمدير المدرسة الأستاذ واثق محي الدين جبلي،وناقش مع إدارة المدرسة أهم الصعوبات التي تواجه المدرسة والمرحلة التعليمية،بعد أن فتحت المدرسة ابوابها لاأستقبال طلاب العام الدراسي الجديد للعام 2023-2024م
وأستمع الأستاذ مختار القارئ،رئيس مجلس الآباء بهويرب" من مدير المدرسة،مشكلات العملية التعليمية؛ وكذلك هموم ومعانات المعلمين،وأبرزها تأخر صرف مرتباتهم التي أصبحت لاتوفر جزء من معيشة أطفالهم.
وقال رئيس مجلس الآباء الأستاذ مختار القاري،في لقائة بمدير مدرسة خالد ابن الوليد،أن المعلم هو الركيزة الأساسية،للمجتمع ومن خلال رسالته العظيمة السامية يستطيع أن يكافح ويلات الجهل المدمرة للجيل القادم.
وأشاد رئيس مجلس الآباء الأستاذ مختار علي محمد القاري،بدور وجهود القائد العظيم والمناضل الجسور العميد الكعلولي قائد اللواء التاسع صاعقة،برفد وتطعيم المدرسة بعدد من المعلمين،حيث لاقت هذه الخطوة،والبادرة أستحسان ابنا المنطقة.
وناشد القاري،كل قيادات الصبيحة العسكرية كلاً بااسمة وصفتة،إلى دعم العملية التعليمية متعمشاً الخير في العميد محمود صائل قائد اللواء الثالث حزم، بدعم المعلمين الذين من خارج المنطقة،الذين يقدمون رسالتهم التعليمية،بالأحتياجات الخاصة مثل،الغذاء والفرشان والبطانيات،نطراً للمعانات التي تواجه المعلمين
كما طالب الأستاذ مختار القاري في ختام اللقاء،الجهات المختصة والمسؤولة عن جمرك رأس العارة،وتقديم مبلغ مالي،كحافز شهري للحد من رقعة المعاناة التي تقف امامهم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
6 خطوات كفيلة بإعادته.. لماذا يتجنب طفلك المراهق التواصل معك؟
تشبه سنوات المراهقة، بما فيها من تقلبات وعناد وتحديات، مرحلة الطفولة المبكرة، تحديدا، سن السنتين، حين يبدأ الطفل لأول مرة في استكشاف العالم ومحاولة إثبات استقلاله عن والديه. وفي المرحلتين، يكون الهدف واحدا، هو تكوين هوية مستقلة.
في مرحلة المراهقة، يسعى الأبناء إلى إثبات استقلالهم عبر الابتعاد عن والديهم ورفض تدخلهم، مما يجعل تربية المراهقين تحديا كبيرا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طفولة وأمومةlist 2 of 2دليلك لتربية طفل بعقلية رائد الأعمالend of listورغم المظاهر الحادة أو الصمت، يظل المراهق بحاجة إلى دعم أبوي قائم على الثقة والانفتاح، لا على الأوامر. يتطلب الأمر من الآباء تفهم التغير وتعديل أسلوبهم بما يلائم هذه المرحلة الحساسة من النمو.
لماذا يبتعد عنك؟رغم أن الدراسات العلمية والتجارب الشخصية تؤكد أن ابتعاد المراهق عن والديه شيء مكرر وطبيعي في تلك المرحلة، لا ينفي ذلك ضرورة فهم الآباء الأسبابَ ومحاولة البحث عن حلول باستمرار.
تعدد مؤسسة "مودرن بارينتينج سولوشين" المختصة بنفسية الأطفال وطرق التعامل معهم، أسباب انفصال المراهق، من خلال تقرير منشور على موقعها:
1- السعي نحو الاستقلالية: يحاول المراهق إثبات نفسه كشخص مستقل له قراراته وهويته الخاصة، معتبرا أي تدخل من الأهل تهديدا لحريته.
2- تأثير الأصدقاء: يصبح الأصدقاء المصدر الرئيس للدعم والقبول، حيث يقضي وقتا أطول معهم ويقل اعتماده العاطفي على الأهل.
إعلان3- الصراعات المتكررة في المنزل: الجدال المستمر حول القواعد قد يدفعه إلى الانسحاب.
4- الخلط بين التوجيه والسيطرة: عندما يشعر أن نصائح الوالدين هي أوامر، يتجه إلى الرفض التام، ويسعى لاتخاذ قراراته بنفسه حتى وإن كانت خاطئة.
5- عدم الشعور بالاستماع أو الفهم: إذا شعر أن والديه لا يفهمان مشاعره أو لا يستمعان له ينسحب، ويصبح أقل رغبة في مشاركة أفكاره أو مشاكله.
6- تغيرات بيولوجية ونفسية: تؤثر تقلبات الهرمونات على حالته المزاجية وسلوكه، حيث لا يستطيع دائما تفسير ما يشعر به، فيلجأ إلى العزلة أو الانفعال.
7- الخوف من الحكم أو العقاب: يدفعه ذلك إلى إخفاء مشاعره وسلوكياته.
8- المقارنة بالآخرين: يدفعه ذلك للانسحاب والتقوقع على نفسه.
يُعد التواصل مع المراهق أمرًا بالغ الأهمية، لما له من تأثير مباشر على سلوكه وعلاقاته وسلامه النفسي. ووفقًا لتقرير نشره موقع "كامبريدج للسنوات المبكرة"، فإن بناء تواصل فعّال مع المراهق يسهم في:
1- تعزيز العلاقة العاطفية وشعور المراهق بالحب والدعم.
2- اكتشاف أي مشكلات مبكرا سواء نفسية، أو دراسية، أو سلوكية.
3- دعم الصحة النفسية للمراهق وتقليل مشاعر العزلة.
4- بناء الثقة المتبادلة بين الآباء والمراهقين.
5- تقليل السلوكيات المتمردة لأنه يشعر بالأمان والقبول.
6- النجاح الأكاديمي، حيث يؤثر التواصل المفتوح إيجابا على دراستهم.
كيف تحول تواصلك السلبي معه إلى إيجابي؟رغم معرفة الآباء بأهمية التواصل الإيجابي والمفتوح مع المراهقين، فإنهم أحيانا يصطدمون مع سلوكيات أبنائهم، ويظهر ذلك من خلال التواصل السلبي الشائع مع المراهقين، مثل:
التذمر والانتقاد اللاذع ومن ثم تتحول المناقشة إلى خلاف ينتهي بصراخ أو تجاهل، وشعور كلا الطرفين بالغضب أو اللوم، محاولة فرض الطاعة بالقوة، حل المشكلة رغم تكرار النقاش.
إعلانيطرح تقرير منشور على موقع مؤسسة "بيتر هيلث" المتخصص في الصحة العامة، عددا من الخطوات لتحويل التواصل السلبي مع المراهقين إلى إيجابي، من خلال:
1- مناقشة أسلوب التواصل، والاتفاق على إستراتيجيات تواصل هادئة ومحترمة.
2- اختيار المعارك بعناية، من خلال التركيز على الموضوعات المهمة مثل السلامة الشخصية، وتجاهل الأمور الثانوية مثل فوضى الغرفة.
3- تقديم نقد بناء، من خلال الاعتراف بجهوده وتجنب اللوم والتذكير الدائم بالأخطاء.
4- القدوة الحسنة، من خلال الاعتراف بالخطأ والاعتذار عند الحاجة.
5- احترام رغبته وحاجته للاستقلال، عندما يشعر المراهقون بالسيطرة على قراراتهم، يكونون أكثر ميلا لاتخاذ خيارات أفضل، ويثقون بوالديهم أكثر.
6- الاستماع أكثر من الكلام.
تحتاج مرحلة المراهقة وما قبلها إلى مجهود كبير ومستمر من الآباء للتواصل الدائم مع أبنائهم رغم التحديات الكثيرة، وذكر موقع "رايزينج تشيلدرين"، المختص بالتربية والأبوة والأمومة، أن هناك نوعين من التواصل يساعدان الآباء في التعامل مع المراهقين:
التواصل غير الرسميهو التفاعل العفوي الذي يحدث في الحياة اليومية، مثل الأحاديث القصيرة أثناء تناول الطعام أو في السيارة، ويحدث من خلال:
إغلاق الهاتف أو الكمبيوتر والانتباه الكامل للطفل عند التحدث معه، حتى لو لبضع دقائق. يرسل له رسالة انه أهم من أي شيء.
الاستماع دون مقاطعة أو أحكام أو توجيه. مشاركة الأوقات اليومية، حتى من دون كلام، مثل الجلوس في نفس الغرفة بهدوء. البقاء على تواصل بسيط، مثل إرسال رسالة نصية أو سؤال سريع بدون إلحاح. محاولة خلق فرص للتواصل غير الرسمي، يمكن الحديث معه أثناء ممارسة نشاط ما مثل الطبخ أو الترتيب. وتمكن مشاركته نكتة أو فيديو مضحكا. التواصل المخطط إعلانهو الوقت الذي يتم تحديده عمدا لقضائه معا، بعيدا عن المهام أو التوترات.
تحديد الوقت المناسب لقضائه سويا، حتى لو 15 دقيقة. ويمكن ترك ذلك للطفل. ترك اختيار النشاط للطفل وهو ما يعزز إحساسه بالاستقلال. مشاركة الحماس والاستمتاع بالنشاط نفسه بدلا من التركيز على الإنجاز. التخلي عن دور الناقد أو المعلم. الهدف هو التواصل لا التوجيه. تحديد يوم في الأسبوع للتنزه سويا أو السفر أو مشاهدة فيلم معا.