قبل ساعات من إسدال الستار.. مهرجان العلمين يصل للعالمية بنجومه
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن إسدال الستار على الدورة الأولى من مهرجان العلمين الذي انطلق من مدينة العلمين الجديدة يوم الخميس الموافق 13 يوليو الماضي، ونجح في تحويل مدينة الألغام الى مدينة الأنغام بتقنيات عالمية وأنشطة فنية ورياضية، جعلت المدينة تحت الأضواء خلال 51 يوما كاملة تحت شعار «العالم علمين».
مهرجان العلمين محط أنظار الجميعورغم كونه مولودا جديدا في دورته الأولى فقد نجح مهرجان العلمين في أن يصبح واحدا من أضخم المهرجانات الترفيهية في الوطن العربي وكان محط أنظار الجميع داخل مصر وخارجها عربيا وعالميا فعلى المستوى الفني، استطاع القائمون على المهرجان، صنع مسرح بتقنيات عالمية محترفة مكنت كل من وقف على خشبته في الظهور في أبهى صورة وهو ما فعله الفنان تامر حسني الذي كان قد افتتح أولى حفلات المهرجان بحفلا غنائيا ثريا على المستوى البصري والفني، حيث أذهل الحضور حين قرر أن ينزل على خشبة المسرح طائرا من السماء بتقنيات حديثة ليظهر كـ سوبر هيرو.
واستقبلت خشبة مسرح مهرجان العلمين الكثير من النجوم المصريين بخلاف تامر حسني وكان من بينهم الظهور الأول للثنائي الكينج محمد منير ومعه الفنان حميد الشاعري على خشبة مسرح واحدة في لقطة خطفت أنظار الجميع وعادت بهم بالزمن إلى الوراء، ليقدم كلا منهما فقرة منفردا ، كما شارك أيضا عدد آخر من الفنانين وكان من بينهم أنغام وتامر عاشور وبهاء سلطان والموسيقار عمر خيرت ومدحت صالح وريهام عبد الحكيم.
ولم يكتف المهرجان بلون موسيقي واحد ولكنه حرص على التنوع وإرضاء كل الأذواق من خلال إقامة عددا من الحفلات لعدد من المطربين الشعبين والذين كان من بينهم حكيم ومحمد عدوية ورضا البحراوي ومسلم وعمر كمال، ولم يغفل الذوق الموسيقي للجيل الجديد فتم إقامة حفلات غنائية لفرقة كايروكي ومطرب الراب الشهير ويجز والرابر زياد ظاظا ويختتم المهرجان فرقة شارموفرز.
كما واصل المهرجان استكمال نجاحه عربيا باستقطاب عددا من المطربين العرب والذين قدموا حفلات غنائية مميزة وكان من بينهم إليسا وراغب علامة ونانسي عجرم وكارول سماحة.
ولم يتوقف نجاح المهرجان عربيا فقط ولكنه وصل للعالمية بإقامة حفلا غنائيا كبيرا لمطرب الراب العالمي الشهير russ وهو يعد أشهر مطرب الراب في العالم والذي شهد حفله حضورا جماهيرىا لافت للأنظار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين حفلات مهرجان العلمين مهرجان العلمین من بینهم
إقرأ أيضاً:
حيدر وردة.. ملاكم سوري وصل للعالمية وعينه على تطوير رياضته بعد الخلاص من النظام البائد
دمشق-سانا
بعد سجل حافل من النتائج اللافتة محلياً وعالمياً، وبعد الخلاص من النظام البائد، يسعى الملاكم حيدر وردة إلى تقديم كل خبرته التي اكتسبها على مدى السنوات السابقة للنهوض بالملاكمة في سوريا.
والملاكم وردة ابن حي باب السباع في حمص، كان لاعباً في صفوف منتخب سوريا، ونادي الشرطة قبل اندلاع الثورة، حقق عدداً كبيراً من الألقاب والإنجازات على المستوى العربي، والآسيوي ورفض إجرام النظام البائد، فأعلن انشقاقه مبكراً.
وفي حديثه لـ سانا قال وردة: كنا أول مجموعة رياضية تعلن انشقاقها عن النظام المجرم في العام 2011، وتم الإعلان عن ذلك في العام 2012 بعد التأكد من سلامة أسر وعائلات الرياضيين المنشقين، حيث قمنا بتأسيس هيئة حرة بقيادة الكابتن مطيع النكدلي.
وأضاف وردة: وقفت مع الثوار للتصدي للنظام وعصاباته المجرمة في حمص القديمة، إلا أنني تعرضت لإصابة خطيرة أرغمتني على الخروج من الأراضي السورية إلى الأردن لتلقي العلاج، لأتوقف عن ممارسة الرياضة لمدة خمس سنوات.
العزيمة والإرادة والإيمان بالثورة ومبادئها وتضحياتها دفعت حيدر لمحاولة إكمال مسيرته الرياضية، حيث أوضح أنه في العام 2016 قرر السفر إلى ألمانيا، وفي خاطره تمثيل سوريا الحرة، ورفع علم الثورة السورية، ليتمكن بعد فترة من التدريب والصبر من الوصول إلى بطولة العالم، فحقق لقبها ثلاث سنوات متتالية في الأعوام 2017 و2018 و2019 في ميلانو بإيطاليا ورفع فيها علم سوريا الحرة.
ويتابع وردة الحديث عن تفاصيل مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات قائلاً: بعد إحراز بطولة العالم دخلت عالم الاحتراف، وأحرزت أول لقبين على مستوى ألمانيا، قبل الوصول إلى لقب بطولة العالم بالواكو، ولغاية الآن شاركت في ست بطولات دولية محترفة نلت فيها المركز الأول، أربعة منها بالضربة القاضية، وبالمجمل شاركت في 19 بطولة دولية، نلت لقب 18 منها.
وعن لحظاته المميزة أشار وردة إلى أنه شعر بالأمل واقتراب النصر حين عزف النشيد الوطني السوري الحر في البطولة الأوروبية في العام 2023، وأضاف: إنه أصر على استكمال مشواره الرياضي تكريماً لدماء الشهداء، ولكل السوريين الذين ضحوا بأغلى ما يملكونه للوصول إلى الحرية والكرامة.
مشوار طويل خاضه وردة حتى وصل إلى مكانته الحالية، التي وضعته بين أبرز الرياضيين على مستوى العالم في الملاكمة والألعاب القتالية، ليكون واحداً من رموز الرياضة السورية الحرة، وأحد أبطالها المميزين.
وختم وردة حديثه بالقول: سأبذل ما بوسعي لنقل كل خبراتي التي اكتسبتها إلى مواهب سورية، وسأعمل على إنشاء صالة لرياضة الملاكمة والألعاب القتالية، لبناء جيل صاعد من الشباب يحقق الإنجازات الرياضية، ويرفع علم وطنه في المحافل الدولية والعالمية.
تابعوا أخبار سانا على
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة