أكد السفير محمد الجمَّال سفير مصر في باماكو ، خلال لقائه مع داوود علي محمدين وزير الأمن والحماية المدنية في مالي، على الأولوية التي توليها القاهرة لمساعدة مالي في تحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز القدرات الشرطية المالية، بغية مكافحة الإرهاب في المنطقة، ومواجهة كافة التحديات الراهنة.


ويأتي اللقاء في إطار الترتيبات الجارية لزيارة وزير الأمن والحماية المدنية المالي إلى مصر خلال شهر نوفمبر القادم، تلبية للدعوة التي تلقاها من وزير الداخلية المصري، وذلك بهدف التباحث حول أوجه التعاون الثنائي بين الدولتين في المجال الأمني.


ومن جانبه، عبَّر الوزير المالي عن عميق تقديره للدعم الذي تقدمه مصر باستمرار لدولة مالي، مسلطاً الضوء على أهمية المنح التدريبية التي تقدمها مصر في مجالات بناء القدرات الأمنية وعناصر إنفاذ القانون، وكذلك الفرص الدراسية المتاحة للكوادر المالية بأكاديمية الشرطة المصرية، مُشيداً بالتجربة المصرية الرائدة في مكافحة الإرهاب، والقضاء على الجريمة المنظمة.
وأبدى الوزير المالي تطلعه لتطوير التعاون مع مصر والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا الصدد.
 

طباعة شارك السفير محمد الجمَّال سفير مصر في باماكو داوود علي محمدين وزير الأمن والحماية المدنية في مالي مساعدة مالي في تحقيق الأمن والاستقرار تعزيز القدرات الشرطية المالية مكافحة الإرهاب في المنطقة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب في المنطقة مصر فی

إقرأ أيضاً:

على هامش منتدى أسوان.. وزير الخارجية يشارك في مائدة مستديرة حول منطقة الساحل

شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، يوم الأحد ١٩ أكتوبر ٢٠٢٥ في المائدة المستديرة حول منطقة الساحل، وذلك بمشاركة كل من عبد الله ديوب، وزير خارجية مالي، وكارموكو تراوري، وزير خارجية بوركينافاسو، وتيتي أنطونيو، وزير خارجية أنجولا، ومامادو تنجارا، مبعوث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لمالي، وجواو كرافينو، مبعوث الاتحاد الأوروبي للساحل، وأهونا إيزياكونوا، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأفريقيا، وممثل عن المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي، وممثل البنك الدولي.

وشدد عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود لتقديم الدعم اللازم لدول الساحل في مواجهة الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية عابرة للحدود، مستعرضاً برامج التدريب وبناء القدرات للكوادر الوطنية من دول الساحل، فضلاً عن دور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم الوسطية والاعتدال عبر بعثاته التعليمية والدعوية في المنطقة، مؤكداً مواصلة مصر دعمها للمبادرات التنموية ومشروعات بناء المؤسسات، بما يسهم في تعزيز قدرات دول الساحل على مواجهة جذور التطرف وتحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل.

وأكد أن التجربة المصرية الناجحة في مكافحة الأرهاب أثبتت ضرورة وجود مقاربة شاملة لا تقتصر على البعد الأمني فقط، بل تمتد لتشمل الأبعاد التنموية والفكرية وبناء القدرات وهو أمر لا عنى عنه لمجابهة تلك التحديات.

وتبادل المشاركون الرؤى حول التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية في منطقة الساحل، والتحديات المشتركة التي تواجه دولها، لا سيما مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة. 

كما استعرض المشاركون سبل تنسيق الجهود الدولية والإقليمية لدعم دول المنطقة، مؤكدين أهمية تبني مقاربة شاملة تجمع بين الحلول الأمنية والتنموية والفكرية، وتعزيز بناء القدرات الوطنية، بما يسهم في معالجة جذور التهديدات وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب منطقة الساحل.

طباعة شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزير خارجية مالي وزير خارجية بوركينافاسو رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

مقالات مشابهة

  • مالي.. مقاربة جديدة في مكافحة الإرهاب
  • بودن يدعو لإصلاح آليات مكافحة الإرهاب ويُحمّل الاستعمار مسؤولية تخلف الساحل
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الصومالي تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • سفير السودان لدى القاهرة يثمن جهود مصر في تحقيق السلام والتنمية بالمنطقة
  • سفير مصر باليمن يؤكد دعم القاهرة للشرعية في اليمن وتأييد جهود التوصل لحل سياسي شامل
  • غزة| بن سلمان وماكرون: يجب بدء خطوات تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين
  • على هامش منتدى أسوان.. وزير الخارجية يشارك في مائدة مستديرة حول منطقة الساحل
  • القاهرة تبحث مع طهران وواشنطن تحقيق انفراجة بالملف النووي
  • وزير المالية يؤكد أهمية الدور المحوري لمجموعة العشرين في دفع مسار الإصلاح المالي العالمي