إسبانيا: نعتزم تمويل شراء أسلحة أمريكية لصالح أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
قالت الدولة الإسبانية، اليوم الخميس، إنها تعتزم تمويل شراء أسلحة أمريكية لصالح أوكرانيا.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الأوروبية المُكثفة لدعم أوكرانيا خلال الحرب المُستعرة ضد روسيا.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بياناُ قالت فيه إن العقوبات الأمريكية خطوة غير مجدية.
وأضافت :" أهدافنا في أوكرانيا كما هي ولم تتغير".
وأكملت بالقول :"مستعدون لاستئناف الاتصالات مع الخارجية الأمريكية".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
قال الكرملين إن روسيا تتابع عن كثب مناورات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكداً أنها تمثل دائمًا محور اهتمام القوات الروسية، وأن موسكو تتخذ الإجراءات اللازمة لتعزيز جاهزيتها وقدراتها الدفاعية.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب لم يحددا بعد موعد لقائهما المرتقب، مشيراً إلى أن التحضير لمثل هذا اللقاء يتطلب وقتاً وترتيبات دقيقة.
وفي سياق آخر، اتهم الكرملين الدول الأوروبية بالتحريض على استمرار الحرب في أوكرانيا، معتبراً أنها ليست من دعاة السلام، بل تسعى إلى إطالة أمد النزاع من خلال دعم كييف عسكرياً وسياسياً.
وفي وقت سابق، قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن دعوة واشنطن لتجميد القتال بأوكرانيا تعني نسيان أسبابه الجذرية.
وأضاف :" موسكو مستعدة للتحرك في الاتجاه الذي تم تحديده خلال قمة ألاسكا".
وتابع قائلاً :"اتفقت مع نظيري الأمريكي على مواصلة الاتصالات الهاتفية".
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً قالت فيه إن موسكو تعرف كيف نقاوم محاولات أوروبا والناتو للإضرار بمصالحها.
وأضاف :"من السابق لأوانه تحديد موعد لقاء محتمل بين وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو".
وفي سياقٍ مُتصل، أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغط على الأوكرانيين بشأن التخلي عن دونيتسك باعتبارها ناطقة في معظمها بالروسية.
وأشارت الصحيفة أن بوتين أشار لاستعداده للتنازل عن أجزاء من زابوروجيا وخيرسون مقابل دونيتسك.
وقال الجيش الأوكراني، يوم الأحد الماضي، إنه أسقط 40 مسيرة روسية من بين 62 استهدفت عدة مناطق الليلة الماضية.
ويأتي ذلك استمراراً للحرب الروسية الأوكرانية المُستعرة منذ 3 سنوات.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مُطلعة عن أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي قدم إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب خرائط تتضمن مواقع أهداف محتملة يمكن استهدافها داخل الأراضي الروسية.
وجاء ذلك خلال اجتماع الرجلين في البيت الأبيض مساء الجمعة الماضية.
وُتظهر هذه الخرائط تظهر نقاط ضعف في الدفاعات الروسية بالإضافة إلى مواقع مرتبطة بالاقتصاد العسكري الروسي يمكن قصفها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة الإسبانية أوكرانيا أسلحة أمريكية روسيا وزارة الخارجية الروسية العقوبات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إقرار الحزمة 19 من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب حرب أوكرانيا
أقرت دول الاتحاد الأوروبي رسميا الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، وتشمل العقوبات حظرا على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد وافقت على الحزمة أمس الأربعاء بعد أن أنهت سلوفاكيا تحفظها عليها.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من المفاوضات والاعتراضات الداخلية بين الدول الأعضاء، قبل أن تتراجع سلوفاكيا في اللحظات الأخيرة عن موقفها المعارض، مما مهّد الطريق أمام تمرير الحزمة التي تُعدّ من أوسع وأشد العقوبات الأوروبية منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتهدف الإجراءات الجديدة إلى حرمان موسكو من موارد الطاقة وتقويض قدرتها على تمويل الحرب، عبر فرض قيود على الغاز الطبيعي المسال الروسي وتوسيع نطاق الاستهداف ليشمل شركات آسيوية متهمة بدعم روسيا.
والأربعاء، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركتي النفط الروسيتين الكبيرتين، روسنفت ولوك أويل والشركات التابعة لهما، في قائمة العقوبات.
وبررت الوزارة قرارها بأن روسيا "لم تظهر التزاما جديا" بعملية السلام لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، قائلة إن العقوبات ستزيد الضغط على قطاع الطاقة الروسي، و"من شأن ذلك أن يضعف قدرة الكرملين على توفير الإيرادات اللازمة للحرب ودعم اقتصاده الضعيف".
وأضافت في بيان: "ستواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى حل سلمي للحرب، والسلام الدائم يعتمد كليا على رغبة روسيا في التفاوض بحسن نية".
ونقل البيان عن وزير الخزانة سكوت بيسنت قوله: "الوزارة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر لدعم جهود الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب لإنهاء حرب أخرى، وندعو حلفاءنا للانضمام إلينا والامتثال لهذه العقوبات".
قال بيسنت في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض: "سنعلن زيادة كبيرة في العقوبات ضد روسيا اليوم أو غدا صباحا".
وتشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 شباط/ فبراير 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها، ولم تسفر جهود ترامب عن تحقيق تقدم ملموس نحو إحلال السلام.