مرض خطير يقتل ويصيب مئات المرضى في إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن تفشي وباء الحصبة بوتيرة متسارعة، حيث تم تشخيص نحو 1880 حالة منذ بداية التفشي في الربيع، مع تقديرات تشير إلى أن العدد الفعلي أعلى بكثير.
وبحسب صحيفة معاريف، أسفر الوباء عن وفاة سبعة أطفال دون سن الثانية والنصف، فيما نقل 562 مريضاً إلى المستشفيات، بينهم 53 في وحدات العناية المركزة، وسبعة بحاجة لأجهزة دعم الحياة، ولا يزال أحدهم في حالة حرجة.
هذا وبدأ التفشي في أبريل الماضي في مدن مثل القدس وبيت شيمش وبني برك، وانتشر لاحقاً إلى مدن أخرى، حيث تصنف تسع مدن حالياً كمراكز نشطة للوباء.
وأكدت الوزارة أن معظم المرضى، بما في ذلك جميع الحالات الحرجة والوفيات، لم يتلقوا التطعيم، وهو أمر يمكن الوقاية منه بسهولة بواسطة لقاح فعال.
وأطلقت الوزارة حملة واسعة لرفع معدلات التطعيم، مستهدفة تحقيق نسبة 95% للأطفال من عمر سنة إلى ست سنوات، وقد تم إعطاء 216 ألف لقاح منذ بدء الحملة، ما رفع معدل التطعيم للجرعة الأولى من 83% إلى 89%، وسجلت مدن التفشي الرئيسية زيادات كبيرة في أعداد المطعمين، حيث ارتفعت النسبة في بيت شيمش 630% وفي القدس 500%.
آخر تحديث: 23 أكتوبر 2025 - 15:52المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل الحصبة حملة التطعيم ضد الحصبة داء الحصبة مرض الحصبة
إقرأ أيضاً:
انهيار منزل في جباليا يقتل 6 من عائلة بدران / فيديو
#سواليف
مع سريان وقف إطلاق النار في #غزة، اضطر كثير من #الفلسطينيين إلى العودة للسكن داخل منازلهم المدمرة أو على أنقاضها، لغياب البدائل الآمنة، رغم #المخاطر.
وفي منطقة بئر النعجة شمالي #جباليا، تحولت مأساة #عائلة_بدران إلى فصل جديد من #معاناة_الغزيين، بعدما انهار منزلهم بفعل #الأمطار_الغزيرة، فاستشهد 6 من أفراد العائلة من أصل 14 فلسطينيا قضوا منذ بدء المنخفض الجوي نتيجة #انهيار_منازل عدة.
أحمد بدران، الذي تحدث للجزيرة مباشر من شمال غزة، فقد والده ووالدته وأخيه وأخواته تحت #أنقاض_المنزل.
مقالات ذات صلةقال بدران: “هذا قدرنا ونصيبنا في هذه الحياة، خصوصا لأهالي قطاع غزة المكرمين. نطالب جميع أنحاء العالم الوقوف بجانبنا، فهذا ليس حالنا فقط بل حال جميع أهالي القطاع. فقدنا 6 أشخاص من عائلتي إثر سقوط المنزل نتيجة العدوان الإسرائيلي”، مضيفا أن المنزل لم يكن صالحا للسكن، لكنهم اضطروا للعودة إليه لانعدام أي مأوى بديل.
وأضاف بدران: “أغلب البيوت في القطاع غير آمنة للسكن، ولا يوجد أماكن أخرى نذهب إليها. أخي الصغير، أخواتي، أبي، والدتي، جميعهم رحلوا”، قبل أن يغلبه البكاء على الهواء.
وخلال 24 ساعة، انهارت منازل عدة في المنطقة بفعل الأمطار، فيما يواصل الدفاع المدني والأهالي وطواقم الإسعاف بحثهم بين الركام عن أحياء أو شهداء، بجهود محدودة أمام حجم الكارثة. العائلة كانت قد نزحت سابقا إلى الجنوب وأقامت في خيمة لا تقي من البرد أو المطر، قبل أن تعود إلى منزلها أملاً في الحماية، لكن الأمطار حولت الأمل إلى مأساة.
مشهد مؤلم، لمأساة مستمرة.. وين أبويا ????
الطفل وسام بدران، الناجي بعد انهيار منزلهم في منطقة "بئر النعجة" شمال قطاع غزة؛ بسبب الأمطار الغزيرة عقب تضرر المنزل بفعل قصف الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب.
– استشهد عدد من أفراد عائلة "بدران" في المكان بسبب الانهيار . pic.twitter.com/c3HvuwHbg6