العميد علي رضا: جاهزون لمواجهة أي تهديد يمس إيران
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
إيران|يمانيون
أكد قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي المشترك، العميد علي رضا صباحي فرد، أنّ إيران ستتصدى بحزم لأي تهديد أو عدوان عليها.
وقال: “تمكنا من ترميم معداتنا المتضررة في أقصر زمن ممكن”، مشيراً إلى أنّ “العدو حاول استهداف كل المراكز الحيوية في البلاد، وقواتنا تصدت له”.
وأضاف: “على الرغم من كل العقوبات والضغوطات الخارجية، فإننا نعتمد بالكامل على قدراتنا الذاتية”.
وكان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، قد أكد أنّ تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قصف “الصناعة النووية الإيرانية” وادعاءات تدميرها تُشكّل “وهماً”، و”تبقى مجرد أحلام”، قائلاً له: “حسناً، عش هذا الوهم”.
وأشار السيد خامنئي إلى أنّ الإنجازات الحالية لـ”شباب إيران” في ميدان الصناعات الدفاعية خلال ما وصفه بـ”الحرب الناعمة” تحمل قيمة مضاعفة، معتبراً أنّ تلك الإنجازات أفضل رد على محاولات العدو إحباط الشعب الإيراني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة في بني منصور بالحيمة تعلن النفير العام وتؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو
الثورة نت /..
نظم أبناء عزلة بني منصور بمديرية الحيمة الخارجية، محافظة صنعاء، اليوم وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام والتأكيد على الجهوزية لمواجهة أي تهديدات من قبل أعداء الوطن.
واكد المشاركون في الوقفة، التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية محمد الدرواني جاهزيتهم العالية واستعدادهم لخوض الجولة القادمة من الصراع مع العدو وأدواته ومرتزقته في المنطقة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، مواصلة أبناء الحيمة الخارجية للصمود والتمسك بنهج الجهاد والتضحية ومواجهة الأعداء ومخططاتهم الخبيثة مهما كانت النتائج والتبعات.
وأوضح أن الشعب اليمني لن يتردّد في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني وأذياله وصد أي تهديد يستهدف الوطن والأمة.. مندداً بممارسات تحالف العدوان في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة وقيامه بنشر الفوضى سعيا منه لنهب ثروات الشعب اليمني.
وأشار البيان، إلى الاستمرار في حمل راية الإسلام والدفاع عن الأمة والاستعداد لمعركة التحرير بكافة الإمكانيات، مؤكدا أن اليمنيين لن يصمتوا إزاء الأعمال الإجرامية والعبثية، بحق الامة.
ودعا إلى ضرورة تعزيز اليقظة والتماسك المجتمعي وتحصين الجبهة الداخلية ضد محاولات الاختراق التي يمارسها الأعداء، ومواصلة التعبئة والحشد واستمرار دورات “طوفان الأقصى” والتعبئة في الجانبين الرسمي والشعبي للتأهيل والتدريب الشامل واكتساب المهارات العسكرية في إطار الاستعداد للمواجهة مع الأعداء.