منظمات أممية: 30 مليون سوداني بحاجة لمساعدات و130 ألف طفل محاصرون في الفاشر
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
المنظمات دعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية في البلاد، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 130 ألف طفل ما زالوا محاصرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور منذ أكثر من 16 شهراً، وسط تدهور الأوضاع الصحية والغذائية.
نيروبي: التغيير
حذّرت أربع منظمات تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من تدهور خطير في الوضع الإنساني بالسودان، مؤكدة أن نحو 30 مليون شخص أصبحوا بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في ظل استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام ونصف.
ودعت المنظمات، في بيان مشترك، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في البلاد، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 130 ألف طفل ما زالوا محاصرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور منذ أكثر من 16 شهراً، وسط تدهور الأوضاع الصحية والغذائية.
وقالت المنظمات إن الوضع الإنساني في ولايات دارفور وكردفان مقلق للغاية، لافتة إلى تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) التي أكدت أن أكثر من 3 آلاف شخص في شمال دارفور وقرابة 1200 شخص في ولايتي غرب وجنوب كردفان نزحوا من منازلهم خلال أسبوع واحد فقط بسبب تصاعد القتال.
وأشار مكتب “أوتشا” إلى أن المدنيين يتحملون العبء الأكبر من العنف المستمر، مطالباً بتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين دون عوائق.
من جانبها، أوضحت منظمة الهجرة الدولية أن موجة نزوح جديدة وقعت ما بين 15 و19 أكتوبر الجاري نتيجة اشتداد المعارك في الفاشر ومحيطها، مضيفة أن النازحين توزعوا على مواقع متفرقة في منطقتي الفاشر والطويلة بشمال دارفور.
وحذّرت المنظمة من أن الوضع الأمني لا يزال متوتراً ومتقلباً، مما ينذر بمزيد من التدهور الإنساني إذا استمر القتال وتعذّر وصول الإغاثة إلى المتضررين.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر المساعدات الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر المساعدات الإنسانية أکثر من
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
رام الله - صفا رحب المجلس الوطني الفلسطيني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الذي يلزم "إسرائيل" بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة وضمان التزامها بالقانون الدولي. وأكد رئيس المجلس روحي فتوح في بيان، أن التصويت الواسع يعكس موقفًا دوليًا ثابتًا يدعم وكالة "أونروا" ويجدّد الاعتراف بولايتها القانونية ودورها الرئيس في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الأساسية لهم في ظل الظروف الاستثنائية الحالية. وأشار إلى أن القرار الأممي يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية الذي شدد بوضوح على مسؤوليات "إسرائيل" القانونية وضرورة احترامها لواجباتها بوصفها قوة احتلال. ولفت إلى أن هناك تصعيدًا وارتفاعًا خطيرًا في مستوى إجرام الاحتلال والتطهير العرقي وتفاقم الوضع الإنساني داخل الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالب فتوح جميع الدول بمواصلة دعم "أونروا" باعتبارها الجهة الدولية المخوّلة بتوفير الإغاثة والخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية للاجئين، وبما يضمن استمرار الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتدهورة بالأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.