المنيا على أعتاب التأمين الصحي الشامل: مستشفى العدوة يقترب من الاعتماد المبدئي بعد إشادة «جَاهَار»
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تتسارع خُطى محافظة المنيا نحو الانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث تواصل مديرية الصحة استعداداتها المكثفة لتجهيز منشآتها الصحية، وفي هذا الإطار، استقبلت المحافظة زيارة دعم فني حاسمة من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) إلى مستشفى العدوة المركزي، في خطوة تقترب بالمستشفى من الحصول على الاعتماد المبدئي.
الزيارة، التي جرت تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء عماد الكدواني، محافظ المنيا، وبإشراف مباشر من قيادات المديرية، هدفت إلى تقييم شامل لجاهزية المستشفى لتطبيق معايير الجودة والاعتماد المطلوبة لدخول المنظومة الجديدة.
قام فريق الدعم الفني بمراجعة دقيقة ومستفيضة لجميع الوثائق، السياسات، والإجراءات الداخلية، إضافة إلى المرور على الأقسام المختلفة للتأكد من مدى وعي والتزام الفريق الطبي والإداري بالمستشفى بتطبيق المعايير المطلوبة، وقد رافق الوفد فرق إشرافية من المديرية، وكان في استقبالهم الدكتور عبد الرحمن رشدي، مدير المستشفى.
وفي ختام الزيارة، أشادت لجنة GAHAR بالجهود "المبذولة من جميع العاملين بالمستشفى لتطبيق معايير الاعتماد"، مؤكدة على استعداد "العدوة المركزي" للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، ومتمنية للمستشفى التوفيق في الحصول على الاعتماد في أقرب وقت.
جهود متواصلة لرفع مستوى الخدمةتأتي زيارة مستشفى العدوة استكمالاً لسلسلة من الاستعدادات الناجحة، سبقتها زيارتان ناجحتان لمستشفى الكبد والجهاز الهضمي بملوي ومستشفى علاج الأورام بسمالوط، مما يؤكد على التزام مديرية الصحة بالمنيا بتقديم خدمات صحية عالية الجودة تتوافق مع المعايير الدولية.
وتؤكد هذه المجهودات المشتركة على أن المنيا تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة والمتميزة لجميع مواطنيها، بفضل تضافر جهود الوزارة والمحافظة ومديرية الصحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل محافظة المنيا صحة المنيا مستشفى العدوة
إقرأ أيضاً:
العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية
صراحة نيوز-ضمن توجهات الجامعة الاستراتيجية نحو تعزيز جودة العملية التعليمية وتحقيق معايير الاعتماد الدولي، أطلقت كلية العمارة والتصميم في جامعة عمان الاهلية سلسلة من ورش العمل الأكاديمية المتخصصة، التي امتدت على مدار ثلاثة أيام مؤخرا، بمشاركة أعضاء الهيئة التدريسية ومشرفي المختبرات في الكلية.
وتهدف هذه الورش إلى تطوير وتوحيد نماذج خطط المقررات الدراسية بما يتوافق مع الإطار الوطني الأردني للمؤهلات (NQF) ومعايير الاعتماد المحلي والدولي، حيث تم عرض النماذج المستحدثة التي تتضمن خطة المقرر للطالب (Student Syllabus) وخطة المقرر للمدرس (Instructor Syllabus) ودليل المدرس المرجعي (Instructor Reference Guide)، والتي صُمِّمت لتكون أداة شاملة تضمن وضوح المخرجات التعليمية وقياسها بشكل ممنهج، وتدعم تطبيق عمليات الأتمتة والتحليل المؤسسي على مستوى البرامج الأكاديمية كافة.
وقد جاءت هذه الورش ضمن خطة الكلية لتفعيل منهجية التعليم المبني على المخرجات (Outcome-Based Education) وربطها بشكل مباشر بعمليات القياس والتقييم والتقويم، بما يعكس حرص الكلية على ترسيخ ثقافة الجودة الأكاديمية المستدامة وتطوير بيئة تعليمية قائمة على الإبداع والمسؤولية الأكاديمية والالتزام بالمعايير العالمية في التعليم التطبيقي والتصميمي.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت عميد كلية العمارة والتصميم الأستاذ الدكتورة راما الربضي أن هذه الخطوة تمثل محوراً أساسياً في خطة التطوير الأكاديمي والإداري واللوجستي الشاملة للكلية، مشيرة إلى أن توحيد النماذج الأكاديمية وتطوير أساليب التعليم والتعلم داخل الأقسام هو جزء من عملية مؤسسية مستمرة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم والبحث والتدريب الإبداعي، بما يعزز مكانة الكلية محلياً ودولياً.
وقد قدّمت الورش نائب العميد لشؤون الاعتماد والجودة الدكتورة حنان الشيخ، حيث استعرضت النماذج الأكاديمية الجديدة بشكل تحليلي وتطبيقي، ووضّحت آليات الربط بين مخرجات التعلم (CLOs) ومخرجات البرامج (PLOs) ومواصفات المستوى في الإطار الوطني وأهداف التنمية المستدامة (SDGs) .
حيث أوضحت عبر شرح تفصيلي آليات التقييم وأساليب التعليم والتعلم الحديثة وكيفية توثيق العمليات الأكاديمية بما يضمن التكامل في منظومة القياس المؤسسي على مستوى الكلية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية الكلية لبناء منظومة تعليمية حديثة ومتكاملة توازن بين الأصالة الأكاديمية والابتكار الرقمي، وتسهم في إعداد خريجين يتمتعون بقدرات عالية على التفكير النقدي والإبداعي، وقادرين على مواكبة تحولات سوق العمل الإقليمي والدولي في مجالات العمارة والتصميم والفنون التطبيقية.