يُلاحظ المُهتمون بشأن المُحاكمات الجنائية في مصر و العالم العربي فروقاً في مُسميات الاتهامات التي تُوجه للمُتهمين بجرائم إنهاء الحياة المُختلفة. 

جريمة منتصف الليل تهمة جديدة تلاحق ترامب.. "جريمة الـ10 سنوات"

فبعد أن يسكن البارود المُتطاير في مسرح الجريمة وتجف الدماء السائلة على الطرقات يحين دور البحث والتقصي لتحديد دور كل من شارك في الواقعة  من أجل توجيه اصبع الاتهام نحو الجاني لتوقيع حُكم القصاص عليه وفقاً لحُكم القانون.

 

ويبرز في هذا الملف عدة مصطلحات ذات صلة بوقائع إنهاء الحياة، فهُناك القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وهُناك القتل الخطأ وهُناك الضرب الذي أفضى إلى موت مع جريمة القتل العمدي بدون سبق إصرار وترصد ويُضاف لذلك كله جريمة الشروع في القتل. 

رأي القانون 

وعن رأي القانون في تفصيلات جرائم إنهاء الحياة، يقول الخبير القانوني أحمد عبد الفتاح، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، إن كل جريمة ومُسمى لها شروط و ركنين مادي ومعنوي. 

وأضاف بأن تقدير الواقعة وإسباغ المُسمى القانوني عليها يرجع لعدة عوامل منها ظروف الواقعة وتقرير الطب الشرعي.

وأكد أن سلطة الاتهام في تقديرها للأمور تعتمد على عدة عناصر منها السماع لشهود الإثبات والنفي إذا تواجدوا، والإطلاع على تقرير الطب الشرعي، فضلاً عن تفريغ الكاميرات في حالة وجودها.

ولفت إلى أن الرأي الأول والأخير يرجع لمحكمة الموضوع من أجل تحديد القيد والوصف في الدعوى، وأن القضية حينما تذهب لمحكمة الجنايات حتى تفصل فيها يكون قد حان دور المُحامي لإيجاد منفذ للمُتهم المُوكل بالدفاع عنه.

وشدد على أن جريمة القتل تُصبح ذات ظرفٍ مُشدد لو اقترنت بجريمة أخرى مثل السرقة مثلاً، ويصل الحكم فيها للإعدام. 

وفي حالات القتل الخطأ مثل حوادث الطرق على سبيل المثال فإن الواقعة تُصنف "جنحة" ويُعاقب فيها المُدان من شهر إلى 3 سنوات مع إمكانية توقيع عقوبة الغرامة. 

وشدد على أنه في وقائع جرائم الضرب الذي أفضى إلى موت في حالة اشتراك أكثر من 3 أشخاص في الجريمة فإن العقوبة قد تصل في حقهم لحد الإعدام. 

وعن الفارق بين القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والقتل العمدى دون سبق إصرار وترصد يقول الخبير القانوني بإن ذلك يعتمد على توافر الركنين المادي والمعنوي. 

وأوضح بالإشارة إلى ما تتوصل إليه التحقيقات بشأن تدبير المُتهم للجريمة والتخطيط لها، ووجود مساحة وقتية ما بين التخطيط والتدبير والتنفيذ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر رأي القانون القتل الخطأ إنهاء الحیاة

إقرأ أيضاً:

إحالة أوراق المتهم بقتل أبناء عمه بسبب خلافات بينهما فى الشرقية للمفتى

قررت محكمة جنايات الزقازيق إحالة أوراق شابا لفضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في معاقبته بالإعدام شنقا، وحدد جلسة الثاني من شهر يوليو المقبل للنطق بالحكم، لاتهامه بقتل نجلي عمه بسبب خلافات بينهما بدائرة قسم شرطة صان الحجر.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد عبدالكريم عبدالرحمن رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين سامح لاشين وأحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور، وأمانة سر أحمد غريب.

تعود أحداث القضية ليوم 20 ديسمبر 2024، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد.ط.د.ع" 40 عاما، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل المجني عليهما "علي د ع غ" 61 عاما، و"أحمد ع ع" 75 عاما، مقيمين بناحية البحاروة بمركز صان البحرية.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليهما عمدا مع سبق الإصرار والترصد وذلك على إثر خلاف سابق بينهم بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحهما وأعد لذلك الغرض أداة "حديدة" وكمن للمجني عليه بالطريق الذى أيقن مروره منه وما أن ظفر به حتى كاله عدة ضربات رأسه محدثا ما به من اصابات قاصدا قتله، قبل أن يذهب للمجني عليه الثاني حيث يقطن وطرق باب مسكنه وأفطنه برغبته في إزهاق روحه وتنفيذا لرغباته الدنيئة كاله عدة ضربات فى رأسه محدثا ما به من اصابات قاصدا إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • 3 حالات تستحق التعويض عن الحبس الاحتياطي بالإجراءات الجنائية الجديد
  • المفوض السامي للأمم المتحدة: ما تفعله إسرائيل بغزة قد يشكل جريمة حرب
  • جرائم اسرائيل في غزة تصعد حوادث الكراهية في أمريكا
  • التحقيق في مقتل تونسي بالرصاص في جريمة عنصرية جنوبي فرنسا
  • جريمة مروعة في شبرا الخيمة.. شاب يقتل والده بزجاجة إثر خلاف بينهما علي توك توك
  • إحالة أوراق المتهم بقتل أبناء عمه بسبب خلافات بينهما فى الشرقية للمفتى
  • التحريات تكشف دوافع جريمة إنهاء حياة شاب على يد مدرس بـ20 طعنة بقرية سملا بالغربية| تفاصيل
  • مقتل شاب وإصابة جاره بطعنات في مشاجرة بينهما بسبب رش المياه بالغربية
  • «الاتحاد»: قرار الاحتلال بإنشاء مستوطنات جديدة جريمة ضد القانون الدولي ونسف لحل الدولتين
  • القتل الرحيم والمساعدة على الانتحار: مفهومان مختلفان لإنهاء الحياة في أوروبا