أبين.. ضبط مهاجرين أفارقة قرب مواقع القوات الجنوبية في جبهة ثرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت القوات الجنوبية المرابطة في جبهة ثرة محافظة أبين، جنوب البلاد، عن ضبط عدد من المهاجرين الأفارقة أثناء محاولة اقترابهم من مواقع القوات في الجبهة.
وبحسب المصادر الأمنية فإن المهاجرين قدموا من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، وتم احتجازهم ونقلهم إلى أحد مراكز التحقيق.
وأفاد مصدر عملياتي بجبهة ثره وفقا ما نقله موقع القوات الجنوبية "درع الجنوب" أن التحقيقات الأولية كشفت أن المهاجرين وصلوا من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين؛ وكانوا في طريقهم إلى وادي العين الواقع تحت سيطرة المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإخوان بوادي حضرموت.
وأكد المصدر، أن قوات المقاومة بجبهة ثرة منعت مرور الأفارقة المقبوض عليهم، إلى محافظات الجنوب، كما حثتهم على عدم القبول بأن تزج بهم مليشيا الحوثي إلى جبهات القتال أو إلى معسكرات الإخوان مهما كانت العروض المقدمة لهم.
وكانت مصادر حقوقية أكدت إنشاء مليشيا الحوثي معسكرات خاصة بتجنيد المهاجرين الأفارقة، قبل الزج بهم للجبهات أو إشراكهم في عمليات تهريب الأسلحة والممنوعات، صوب المحافظات المحررة في الجنوب أو صوب أراضي المملكة العربية السعودية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".