قُتل أحد أفراد قوات اللواء الثالث دعم وإسناد، وأُصيب آخر مساء الجمعة، إثر هجوم مسلح استهدف دورية عسكرية في محافظة أبين، جنوبي اليمن، وسط تصاعد مستمر في وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمنية في المنطقة.

وقالت مصادر أمنية إن الهجوم وقع في منطقة "أورمة" الواقعة شرق مديرية مودية، حيث تعرّضت دورية عسكرية تابعة للواء الثالث لكمين مفاجئ، يرجَّح أن منفذيه ينتمون إلى تنظيم القاعدة، الذي ينشط بشكل متزايد في الجبال والوديان النائية بالمحافظة.

وأسفر الهجوم عن مقتل الجندي شكري اللحجي، وإصابة حنش الكلدي اليافعي، وهو قائد السرية الأولى في الكتيبة الثالثة التابعة للواء، بجروح وُصفت بأنها متفاوتة الخطورة، وقد تم نقله لتلقي العلاج في أحد المراكز الطبية.

وأوضحت المصادر أن اشتباكًا مسلحًا اندلع عقب الكمين، حيث تبادلت القوات النار مع المهاجمين، ما أدى إلى سقوط عدد من العناصر المسلحة بين قتيل وجريح، إلا أن الأعداد الدقيقة لم تُعرف حتى الآن، في ظل استمرار عمليات التمشيط في المنطقة.

وتشهد محافظة أبين، وتحديدًا مديرياتها الشرقية والوسطى، توترات أمنية متكررة، وسط محاولات مستمرة من تنظيم القاعدة لإعادة التموضع وشن هجمات خاطفة على القوات الأمنية والعسكرية. وقد أسفرت هذه الهجمات، التي تنوعت بين كمائن وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال، عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود خلال الأشهر الماضية.

ورغم أن القوات المشتركة تنفذ عمليات أمنية واسعة في أبين منذ أكثر من عام لتطهيرها من العناصر الإرهابية، إلا أن التهديدات لا تزال قائمة، مع تكرار الهجمات المتفرقة التي تُظهر قدرة التنظيم على التحرك في بعض المناطق الوعرة، مستفيدًا من الطبيعة الجغرافية والتعقيدات الأمنية القائمة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تستعد لإطلاق عمليات عسكرية جديدة ضد فنزويلا

واشنطن- الوكالات

تستعد الولايات المتحدة لإطلاق عمليات عسكرية جديدة ضد فنزويلا، وذلك بالتزامن مع نشر الجيش الأميركي مزيدا من القوات في البحر الكاريبي.

ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق مرحلة جديدة من العمليات المتعلقة بفنزويلا في الأيام المقبلة، في الوقت الذي تصعّد فيه الإدارة الأميركية من ضغوطها على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وانتشرت تقارير عن تحرك يلوح في الأفق في الأسابيع القليلة الماضية مع نشر الجيش الأميركي قوات في منطقة البحر الكاريبي وسط تدهور العلاقات مع فنزويلا.

وقال اثنان من المسؤولين الأميركيين إن هذه العمليات ستكون على الأرجح الجزء الأول من تحرك جديد يستهدف مادورو.

ولم يستبعد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، السبت، أي شيء فيما يتعلق بفنزويلا، مضيفا: "الرئيس ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) مستعد لاستخدام كل عنصر من عناصر القوة الأميركية لوقف تدفق المخدرات إلى بلادنا وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة".

كانت إدارة ترامب تدرس الخيارات المتعلقة بفنزويلا لمكافحة ما وصفته بدور مادورو في توريد المخدرات غير المشروعة التي أودت بحياة أميركيين، ونفى الرئيس الفنزويلي أي صلة له بتجارة المخدرات.

وقال مسؤولان أميركيان لرويترز، إن الخيارات قيد الدراسة تشمل محاولة الإطاحة بمادورو.

ويجري حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي منذ شهور، ووافق ترامب على تنفيذ وكالة المخابرات المركزية الأميركية عمليات سرية في فنزويلا.

وحذّرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أمس الجمعة شركات الطيران الكبرى من "وضع خطير محتمل" عند التحليق فوق فنزويلا، وحثتها على توخي الحذر.

وأقر مسؤولان أميركيان بوجود محادثات بين كراكاس وواشنطن، ولم يتضح ما إذا كانت تلك المحادثات يمكن أن تؤثر على توقيت أو حجم العمليات المحتملة.

ووصلت أكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية، وهي حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد، إلى منطقة البحر الكاريبي في 16 نوفمبر مع مجموعتها القتالية، لتنضم إلى سبع سفن حربية أخرى على الأقل وغواصة نووية وطائرات إف-35.

مقالات مشابهة

  • ما وراء عمليات خطف المدارس ومهاجمة الكنائس في نيجيريا؟
  • الولايات المتحدة تستعد لإطلاق عمليات عسكرية جديدة ضد فنزويلا
  • اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية ومسلحين شمالي البصرة (فيديو)
  • واشنطن تستعد لإطلاق عمليات عسكرية جديدة ضد فنزويلا
  • مقتل مسؤول في كهرباء ميسان بهجوم مسلح
  • مقتل جنديين في هجوم مسلح شمال سوريا
  • مقتل 4 إرهابيين في عمليات أمنية متفرقة بباكستان
  • مقتل 7 مسلحين خلال عمليات أمنية شمال غربي باكستان
  • احتجاجات عسكرية في أبين بعد استقطاع أكثر من 50% من راتبهم الشهري
  • قتلى ومصابين في كمين مسلح استهداف قائد اللواء 22 مشاة بمأرب