الإسكندرية السينمائي يكرم جان لوي ليفي منتج فيلم “THE FATHER “
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
سواليف
قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة تكريم المنتج السينمائي الفرنسي “جان لوي ليفي” بالدورة ال ٣٩ للمهرجان والمقرر إقامتها خلال الفترة من ٣ الي ٨ أكتوبر المقبل.
حيت يعد “جان لوي ليفي” واحداً من أهم كوادر الإنتاج السينمائي الفرنسي والأوروبي، حيث تولي رئاسة وكالة آرتميديا الفنية والتي كانت منوطة بإنتاج أهم الأعمال السينمائية في اوروبا والتي قدمت اعظم المواهب في السينما و المسرح الفرنسي والعالمي على مدى أكثر من 20 عامًا.
كما عمل ليفي ايضا على قيادة العديد من شركات الإنتاج مثل بارفيلم ، سيديف ، سوليفاجوس فيلم وغيرها ؛كمنتج وصانع أفلام ورئيس لتلك المؤسسات بينما كان يواصل نشاطه في اف كوميفيلم.
مقالات ذات صلة الإسكندرية السينمائي يكريم النجمة الفرنسية “كارولين سيلول” 2023/09/02كما قام ليفي بإنتاج العديد من الأعمال التي طافت مهرجانات دولية عدة وحصلت على عدد من الجوائز البارزة وبلغ عدد انتاجاته 80 فيلما من ابرزها “هذا هو البطل ” تأليف : جيرار لوزييه ،”صباح العالم” الحاصل علي جائزة 7 سيزار من تأليف : الان كورنو، “قلب في الشتاء ” تأليف : كلود سوتيه، ” أعشاب مجنونة” تأليف : جاك اوديار” شكرا للحياة ” تأليف : برتراند بلير “المرافق” تأليف : كلود ميلر” حب واشرب وعش” تأليف : ايف انجلو ” شرطة بوليرو” تأليف : ان فونتين” تكرار كميل ” تأليف : نويمي لفوفسكي “آفا ” تأليف : ليا ميسيوس”نحيف ” تأليف : باتريك لوكونت
” الأب” تأليف : فلوريان زيلر ( حاصل علي جائزتي اوسكار وعرض في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ) ،كما ترأس جان لويس ايضا مسرحين في باريس هما مسرح ” ماثيورينز” ومسرح ” ادوارد الثامن و في رصيده حوالي 60 عملًا مسرحيًا.
جدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية يقام تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي يرأس مجلس إدارتها الناقد الكبير الأمير أباظة ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في أفريقيا وأسيا وأوروبا .
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
السينما تكشف الوجهين المتناقضين للطبيعة بين الصداقة والعداء
فبينما تصور بعض الأفلام الطبيعة كقوة عدائية قاسية تهدد البقاء البشري، تقدم أخرى نظرة رومانسية تعتبرها ملاذا آمنا وصديقا للإنسان.
وسلطت حلقة (2025/6/10) من برنامج "عن السينما"، الضوء على كيفية تصوير صناع الأفلام لهذه العلاقة المتشابكة من خلال قصص متنوعة تتراوح بين الخيال والواقع.
وفي السياق نفسه، قدمت السينما الأميركية نماذج صارخة للطبيعة كعدو لدود للإنسان، حيث يبرز فيلم "كاست أوي" كمثال كلاسيكي لبطل وحيد في جزيرة معزولة يواجه قسوة الطبيعة دون وجود شرير بشري.
وهذا النمط السينمائي يمتد ليشمل أفلاما مثل"أُل إذ لوست" الذي يصور رجلا يحارب من أجل البقاء في قلب المحيط، و"ذا بيرفكت ستورم"، المستوحى من قصة حقيقية لبحارة يواجهون عاصفة مدمرة.
وانتقلت هذه الرؤية إلى الفضاء الخارجي، حيث قدمت أفلام مثل "أبوللو 13″ و"غرافيتي"، و"ذا مارتين" صورا مؤثرة لرواد فضاء يكافحون للنجاة في بيئة قاسية وعدائية.
وتستخدم هذه الأفلام الفكرة الفلسفية نفسها التي استخدمها كبار الأدباء مثل إرنست هيمنغواي وجاك لندن وجوزيف كونراد، والتي تركز على هشاشة الوجود البشري وضآلته في الكون.
كما امتدت هذه النظرة لتشمل أفلام الجبال والمغامرات، حيث يبرز فيلم "إيفرست" المقتبس من قصة حقيقية عن عاصفة ضربت فريقا من المتسلقين، وفيلم "127 ساعة" الذي يحكي قصة المغامر آرون رالستون الذي اضطر لبتر ذراعه للهروب من فخ طبيعي في عام 2003.
إعلان
وجهة نظر مغايرة
لكن السينما قدمت أيضا وجهة نظر مغايرة تماما من خلال أعمال مثل "ذا جنغل بوك"، حيث تظهر الطبيعة كصديق للإنسان.
ويقدم هذا العمل المستوحى من قصص روديارد كيبلينغ عام 1894 نظرة فلسفية عميقة لعلاقة الإنسان بالطبيعة، حيث تقوم الذئاب بتبني الطفل موغلي الذي يصبح صديقا لحيوانات الغابة ويعيش حياة سعيدة.
والمثير للاهتمام أن قصة موغلي مستوحاة من أحداث حقيقية، حيث عثر صيادون في الهند عام 1867 على طفل يعيش مع الذئاب كأحد أفراد القطيع.
وعاش هذا الطفل الذي أطلق عليه اسم "سانيتشار" 6 سنوات في البرية، وإن كانت تجربته الفعلية أقل رومانسية من النسخة السينمائية.
وفي السياق نفسه، تبرز قصة تيموثي تريدويل المغامر الأميركي الذي قرر ترك الحياة المدنية والعيش في الغابة لمدة 13 عاما مع الدببة البنية.
وقدم المخرج الألماني فيرنر هيرزوك هذه القصة في فيلم وثائقي، حيث حاول تريدويل أن يكون صديقا للدببة ويحميها من هجمات البشر، لكن النهاية كانت مأساوية حين التهمته الدببة الجائعة مع صديقته في أكتوبر 2003.
وقدمت أفلام أخرى مثل "كابتن فانتاستك" حلولا وسطية لهذا الصراع، حيث يقرر أب أن يبتعد بأسرته عن مخاطر الحياة الحديثة ويعيش في الطبيعة، لكن باستخدام الأدوات الإنسانية اللازمة للحماية من المخاطر.
هذا الفيلم الذي كتبه وأخرجه مات روس يستند إلى تجربته الشخصية مع أسرته في الهند وأفريقيا ومجتمعات الهيبيز.
وفي المقابل، يقدم فيلم"إنتو ذا وايلد" المستوحى من قصة كريستوفر ماكاندلس الحقيقية نموذجا مأساويا آخر، حيث قرر الشاب المتفوق ترك عائلته والتبرع بأمواله والعيش في البرية بحقيبة ظهر ومؤن قليلة، لكنه وُجد ميتا بعد عامين في باص قديم في ولاية ألاسكا.
وتكشف هذه الأعمال السينمائية المتنوعة عن حقيقة معقدة حول علاقة الإنسان بالطبيعة.
إعلان 10/6/2025