(عدن الغد)خاص:

جدد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، دعم الحكومة اليمنية الكامل لجهود الأمم المتحدة لمعالجة وضع خزان صافر النفطي وتقديم كل ما يمكن لإنجاح كافة مراحل الخطة الأممية المنسقة لتفادي الخطر البيئي الكارثي الذي يمثله وضع الخزان العائم ما لم يتم تحييد هذا الخطر بشكل كامل.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن السيد ديفيد غريسلي، عبر تقنية الاتصال المرئي، الذي اطلعه على تقييم الفرق الفنية لنتائج تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الانقاذ الطارئة وعملية نقل النفط الى السفينة البديلة، والخطط التنفيذية المعدة لبدء المرحلة الثانية، وجهود التنسيق وحشد التمويل الدولي لها.

وأكد وزير المياه والبيئة، على اهمية استكمال تنظيف السفينة المتهالكة واغراقها  لخلق موائل بحرية جديدة في نفس المنطقة التي تضررت بيئتها البحرية خلال الفترة الماضية لما يشكلة ذلك من اهمية في خلق موائل بيئية جديدة في البحر الاحمر ، بالاضافة الى ضرورة العمل على التخلص من النفط الخام المخزن في السفينة البديلة واغلاق خط النقل بعد فصله عن الخزان صافر ، 
وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا المتصلة بالوضع البيئي على ضوء نجاح تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الأمم المتحدة للتعامل مع تهديد خزان صافر النفطي ونقل أكثر من مليون و100 الف برميل من الخام النفط إلى السفينة البديلة ، واولوية التخلص من أي تهديدات بيئية محتملة من خلال  وجود خزان نفطي عائم قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر .

من جانبه أشاد المسؤول الاممي بتعاون الحكومة اليمنية الكامل في معالجة قضية خزان صافر النفطي.. مشيرا الى حرص الأمم المتحدة ومنظماتها في تعزيز الشراكة مع الحكومة لإنهاء التهديدات البيئية لخزان صافر والعمل لصالح البيئة البحرية في البحر الأحمر.

كما جرى خلال الاجتماع استعراض الإطار العام لمؤتمر قمة الطموح المناخي الذي سينعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم 20 سبتمبر الجاري بمشاركة قادة الدول الأعضاء من أجل  مواجهة التحديات البيئية وبحث الفرص المتعلقة بتحقيق العدالة المناخية و لانتقال العادل إلى اقتصاد عالمي أكثر إنصافًا قائم على الطاقة المتجددة وقادر على تحمل تغير المناخ.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة خزان صافر

إقرأ أيضاً:

تحقيق يكشف عدد الضحايا المدنيين اليمنيين الذين قتلوا خلال مراحل الإدارات الأمريكية

ووفقا لتحقيق أجرته منظمة "إيروورز" البريطانية غير الحكومية ونشر في 18 يونيو/حزيران،  فإن الحرب الأخيرة التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اليمن أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين في أقل من شهرين يكاد يكون مساوياً لعدد القتلى في آخر 23 عاماً من العمل العسكري لواشنطن في البلاد.

وإكدت الصحيفة أن في الفترة ما بين أول ضربة أمريكية مسجلة في اليمن وبدء حملة ترامب في مارس/آذار، قُتل ما لا يقل عن 258 مدنيًا نتيجةً لعمليات أمريكية..وفي أقل من شهرين من عملية "راف رايدر"، قُتل ما لا يقل عن 224 مدنيًا في اليمن جراء غارات جوية أمريكية، ما يُضاعف تقريبًا عدد الضحايا المدنيين في اليمن نتيجةً لعمليات أمريكية منذ عام 2002، وفقًا للتقرير.

وأفادت أن الغارة الجوية على مركز الاحتجاز، التي وقعت أواخر أبريل/نيسان، أسفرت عن مقتل أكثر من 68 مهاجرًا أفريقيًا.. وكان الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى قد وقع قبل ذلك بأكثر من أسبوع، أسفر عن مقتل نحو 80 مدنيًا يمنيًا.

وقالت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش إنه ينبغي التحقيق في كلا الهجومين باعتبارهما جريمتي حرب محتملتين..فخلال حملة ترامب، التي أطلق عليها اسم عملية "الراكب الخشن"، وثقت منظمة "إيروارز" "عددًا أكبر من الحوادث مع أعداد أعلى من الضحايا لكل ضربة مقارنة بأي حملة أمريكية أخرى.

 

وتركزت الحوادث التي قتلت فيها واشنطن مدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء ذات الكثافة السكانية العالية وفي صعدة.. وفي السياق ذاته أشارت منظمة "إيروورز" إلى أن "حجم الحملة أدى إلى مستوى غير مسبوق من الضحايا المدنيين لكل حادث.

وأوردت الصحيفة أن أول غارة أمريكية مُعلَنة بطائرة مُسيَّرة على اليمن نفذت عام 2002.. وفي عام 2009، شنَّت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حملةً بطائرات مُسيَّرة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.. وقُتل ما لا يقل عن 47 مدنيًا في غارة أمريكية بطائرة مُسيَّرة على اليمن في ديسمبر من ذلك العام.

بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ عدة ضربات قاتلة أخرى في اليمن خلال رئاسة أوباما.. وفي عام 2019، خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، قُتل أكثر من 60 مدنيًا في غارة أمريكية على اليمن.. وخلص البنتاغون إلى أن الهجوم "لم يُشكل انتهاكًا لقواعد الاشتباك العسكرية"، وأنه لا ينبغي محاسبة أي شخص.

وأنهى الرئيس الأمريكي حملته على اليمن في مايو 2025 بعد أن استنفد ذخائر تزيد قيمتها عن مليار دولار، وفشل في إحداث تأثير يُذكر على القوات المسلحة اليمنية.. ولم يتضمن الاتفاق وقف قوات صنعاء لعملياتها ضد إسرائيل..ويتزامن تحقيق "إيروورز"  مع توقعات واسعة النطاق بدخول الولايات المتحدة الحرب ضد إيران إلى جانب إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • تحقيق يكشف عدد الضحايا المدنيين اليمنيين الذين قتلوا خلال مراحل الإدارات الأمريكية
  • "شالداغ".. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة "فوردو"
  • خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي.. إسرائيل وإيران تتعهدان بمواصلة القتال
  • المجاعة تستعد لعزو اليمن والأمم المتحدة تحذر
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • الأمم المتحدة: خطر المجاعة يهدد ملايين اليمنيين خلال أشهر قليلة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعم توفير المياه لأهالي قطاع غزة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • تحذيرات أممية من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر المقبلة
  • مؤسسة النفط: استكمال تدريب خريجي “مشروع 7000+” واقتراب التنسيب الكامل