أكد المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أهمية التشجيع على حرية الرأي والتعبير، كونها ضمن موضوعات الحوار الوطني الشامل للعديد من القضايا، وهي إحدى القضايا إن لم تكن الأهم، بجانب قانون الأحزاب السياسية.

التهامي: حرية التعبير مكفولة للجميع

أضاف «التهامي»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ حرية التعبير مكفولة للجميع، ودائما ما يكون التعبير بحرية عن كل الموضوعات، ينم عن أخبار صادقة، وفي حالة عدم حرية التعبير، فإن المواطن لن يمتلك وقتها المعلومة الصحيحة.

الدستور المصري يكفل حرية التعبير للجميع

وتابع رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أنَّ الدستور المصري يكفل حرية التعبير للجميع، بل وتناول الحقوق والحريات في 35 مادة من الباب الثاني، بما يعني أنَّ التركيز عليها في مناقشات اليوم، لا يختلف عليه أحد، وتوافقنا عليها جميعا، وقانون الأحزاب السياسية صدر عام 1977 تحت رقم 40، وأدخل عليه الكثير من التعديلات ونحن لسنا بحاجه إلى قانون جديد وأي تعديل عليه سيحتاج لتعديل دستوري، واللجنة الحالية للأحزاب السياسية هي لجنة قضائية توافقنا عليها وتمويل الأحزاب السياسية هامة للغاية كي تكون الأحزاب على مسافة واحدة جميعا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الحريات حرية التعبير حرية الرأي حریة التعبیر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء القطري يتحدث عن القضايا الصعبة في مفاوضات غزة

قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن الوسطاء قرروا تأجيل مناقشة القضايا الأكثر تعقيدا في مفاوضات غزة، نظرا لعدم جاهزية الأطراف المعنية للتعامل معها في المرحلة الحالية.

وأضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري خلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز أن السعي نحو مفاوضات شاملة منذ البداية كان سيعرقل التقدم الذي تحقق حتى الآن.

وبين بن عبد الرحمن، أن التدرج في معالجة الملفات ساهم في الوصول إلى نتائج ملموسة، أبرزها وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وأشار إلى أن أحد الأسئلة الجوهرية التي لا تزال مطروحة هو مستقبل سلاح حركة حماس، وقال: "فرق جوهري بين تسليم حماس سلاحها لسلطة فلسطينية أو لجهة أخرى".

كما شدد رئيس الوزراء القطري على أن الخطوة التالية ينبغي أن تكون بحث تشكيل قوة الاستقرار الدولية، مبينا أن حركة حماس منفتحة على مناقشة كيفية عدم تشكيلها تهديدا لإسرائيل.

والسبت، أفاد قيادي في حماس وكالة فرانس برس بأن الإفراج عن 48 أسيرا من الأحياء والأموات وغالبيتهم من الإسرائيليين، في غزة سيبدأ صباح الاثنين.

وقال أسامة حمدان في مقابلة مع الوكالة إنه "بحسب الاتفاق الموقع، من المقرر أن يبدأ التبادل صباح الاثنين كما هو متفق عليه، ولا يوجد تطورات جديدة في هذا الشأن".

وعقب عودة الأسرى من غزة، ستشرع دولة الاحتلال بإطلاق سراح نحو ألفي معتقل فلسطيني من سجونها، وفق ما نصت عليه بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الطرفان بوساطة أمريكية.

في ذات الوقت، قال عضو حماس حسام بدران، اليوم السبت، إن الحركة مستعدة للقتال إذا استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، وأشار إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب قد تكون أكثر تعقيدا.

وذكر بدران في مقابلة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن كل المراقبين والمتابعين لم يكونوا يتوقعون أن هذه الحرب ستستمر عامين، لكن المقاومة بكتائب القسام وغيرها ظلت قادرة على الصمود والتحمل وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال.

وتابع، "نأمل ألا نعود إلى هذه المرحلة، لكن بلا شك إذا فرضت هذه المعركة فإن حماس ستواجه وستبذل كل ما لديها من إمكانيات لصد هذا العدوان".



وحول سلاح المقاومة، قال بدران إنه "يجب الإشارة إلى أنه ليس سلاح حماس وحدها. نحن اليوم نتحدث عن سلاح هو سلاح الشعب الفلسطيني كله. السلاح في الحالة الفلسطينية هو شيء طبيعي وجزء من التاريخ والحاضر والمستقبل".

وأوضح، أن "حماس تتمسك بعدم التخلي عن سلاحها. لن تتخلى حماس عن سلاحها. هذا هو الوضع الطبيعي لكل شعب يعيش تحت الاحتلال"، مبينا أن السلاح الموجود لدى حماس ولدى المقاومة هو سلاح فردي للدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وعن توقعاته بشأن مفاوضات المرحلة الثانية، قال بدران، إنها لن تكون "بسهولة المرحلة الأولى"، وفق تعبيره، مضيفا أن المرحلة الثانية "من الواضح من النقاط في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها تنطوي على كثير من التعقيدات وكثير من الصعوبات وهذا يتطلب تفاوضا ربما أطول، لكنه يتطلب قبل ذلك أيضا حوارا وطنيا فلسطينيا للخروج بإجابة وطنية فلسطينية".

وأشار بدران إلى أن حماس منخرطة في المفاوضات بشكل غير مباشر من خلال الوسطاء، وأنها "لن تكون مشاركة في عملية التوقيع (بشرم الشيخ). فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء القطري يتحدث عن القضايا الصعبة في مفاوضات غزة
  • نقابة الإعلاميين تُدشّن مركز قياسات الرأي العام
  • "حقوق جامعة السلطان قابوس" الأولى في "المحكمة الصورية لحقوق الإنسان"
  • رئيس وزراء قطر: الوسطاء أجّلوا القضايا الأصعب في مفاوضات غزة
  • خوري تبحث مع سفيري سويسرا وروسيا سبل دفع العملية السياسية في ليبيا
  • 9 حقوق و6 واجبات للمستفيد خلال زيارة حساب المواطن.. تعرف عليها
  • زخور في يوم المحامي: المحاماة درع الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان
  • «جدل».. وسائل التواصل الاجتماعي بين حرية الرأي وفرض القيود
  • “مفوضية حقوق الإنسان الأممية” ترحب بفوز ماريا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام
  • بعد اعتماده.. «البديوي» يرحب بمقترح قطر حول حماية حقوق النساء والأطفال في النزاعات