شهامة سوهاجي..نقل ابن أسيوط المستشفى وكان هيتبناه..قصة بطل قرية أقصاص
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
"مقدرش اسيبه وامشي لو موصلناش لأهله هتبناه ومش هسيبه.. ده شكله ابن ناس ومش بتاع بهدلة"، تلك الكلمات التي كان يرددها دائمًا الحاج الخمسيني محمد قاسم، ابن قرية أقصاص بمركز المراغة شمالي محافظة سوهاج، عقب إنقاذه الطفل يوسف ابن محافظة أسيوط.
وأكد الحاج محمد قاسم، البالغ من العُمر 53 عامًا، أنه لم يستطع أن يترك الطفل وحيدًا بالمستشفى ويذهب إلى جوار أسرته الكريمة، ولذلك قرر البقاء بجواره لحين وصول أسرته لاستلامهم الطفل واستكمال طريق علاجه بصحبتهم، مُشيرًا إلى أنه إن لم يكن تم التعرف على هوية الطفل عقب افاقته وتقديم الإسعافات اللازمة له، كان تبنى حالته واتخذه ليعيش بصحبته.
قلبًا لينًا نقيًا وابتسامة صافية جميلة، ووجهًا تحمل ملامحه شيام الرجال ومرؤتهم التي عاش الصعيد يتوارثهم جيلًا بعد جيل، هكذا يصف الجميع الحاج محمد قاسم، الذي أظهر شجاعته ولين قلبه في واقعة الطفل يوسف، الذي لم يستطع أن يتوقف عند توصيل الطفل إلى المستشفى فقط بل ظل بصحبته وبرفقته حتى يطمئن عليه ويُطمئن قلب هذا الطفل البرئ.
وتعود أحداث الواقعة عندما أصيب طفل مازالت خطى عُمره في منتصف العقد الأول من العُمر، بجرح عميق بالرآس وكدمات متفرقة بالجسم؛ إثر سقوطه بين قطار "القاهرة- أسوان" ورصيف محطة أقصاص بمركز المراغة شمالي محافظة سوهاج.
وكان قد تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة يفيد بورود إشارة من مستشفى المراغة المركزي، مفادها وصول طفل مُصاب بجرح عميق بالرآس وكدمات متفرقة بالجسم؛ إثر سقوطه بين القطار ورصيف المحطة دائرة المركز.
وتم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية.
وبالإنتقال والفحص تبين أن الطفل يدعى يوسف، من ابناء محافظة أسيوط، مُصاب بجرح عميق بالرآس وكدمات متفرقة بالجسم؛ إثر سقوطه بين قطار "القاهرة- أسوان" ورصيف محطة أقصاص، وتم نقله إلى المستشفى بواسطة أحد أهالي القرية بمركز المراغة شمالي محافظة سوهاج، يُدعى الحاج محمد قاسم، يبلغ من العُمر 53 عامًا.
تم إخطار أهليته بمحافظة أسيوط، كما تم تقديم كافة الإسعافات اللازمة للطفل والرعاية الكافية، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج أسيوط المراغة محمد قاسم
إقرأ أيضاً:
حبس المتهم بقتل شاب فى قرية قرنفيل بالقناطر الخيرية 4 أيام
قررت نيابة القناطر الخيرية حبس المتهم فى واقعة مقتل شاب فى قرية قرنفيل دائرة مركز شرطة القناطر الخيرية 4 أيام على ذمة التحقيقات و التحفظ على السلاح المستخدم فى الواقعة، وارساله للمعمل الجنائى و سؤال شهود عيان الواقعة وانتداب الطبيب الشرعى لمناظرة الجثة، والتصريح بالدفن عقب ذلك وسؤال أهلية المتوفى وطلبت النيابة العامة تحريات مباحث مركز شرطة القناطر حول ظروف وملابسات الواقعة.
قال شهود العيان أن المجنى عليه " عبده طه عبده " طالب كان عائدا من صلاة العصر حيث كان صائما يوم عرفة وقبل ان يصل المنزل شاهد المتهم يشتم ويسب الدين أحد المواطنين فطلب منه الامتناع عن سب الدين فاستشاط غيظا واخرج فرد خرطوش واطلق عليه الرصاص.
أوضح أحد جيران المتوفى أن المتهم اطلق النار على المجنى عليه من مكان قريب ولذالك فانه سقط ارضا وفاضت روحه الى بارئها لم ينتظر حتى ننقلة الى المستشفى حتى يمكن اسعافه.
وتلقت الاجهزة الامنية بمديرية امن القليوبية إخطارا من اللواء محمد فوزي رئيس مباحث القليوبية بورود بلاغاً لمركز شرطة القناطر بمصرع شاب على يد عاطل بطلق نارى فى احد شوارع قرية قرنفيل دائرة المركز.
انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية، وتوصلت تحريات المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية بحدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه ويدعى "عبده طه عبده " وبين المتهم ويدعى " محمد ر ح " عاطل قام علي إثرها المتهم بإحضار فرد خرطوش وإطلاق عيار ناري صوب المجنى عليه مما اودى بحياته في الحال.
وتم نقل الجثة للمستشفى وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم والسلاح الناري المستخدم في الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة.