طليقة حسن شاكوش:" سجدت في الفرح عشان كنت متوترة وداخلة حياة جديدة"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشفت ريم طارق طليقة مطرب المهرجانات حسن شاكوش، سبب سجدوها في حفل زفافهما، ذلك الموقف الذي أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي حينها، كما عرضها للعديد من الانتقادات.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابطليقة حسن شاكوش:" مطلبتش من حد يصورني وأنا بسجد في الفرح.. ومعرفش مين وزع الصور"
وقالت ريم طارق خلال لقائها في برنامج “قعدة ستات” مع الإعلامية مروة صبري، المذاع على شاشة “القاهرة اليوم”:" مكنش في صحفيين في القاعة غير والدتي ووالدي ومنسقة الحفل، ومعرفش الصورة طلعت برا القاعة إزاي ومطلبتش من حد أنه يصورني، أنا عملت حاجة تلقائية هتريحني وكنت بتمنى ربنا يجعل الحياة أنها تكون خير بعد زواجي".
وتابعت ريم طارق: مقصدتش أعمل تريند ولا حسن طلب مني ومكنش موجود أصلا، أنا عملت الحركة دي عشان كنت متوترة ودي هتريحني، وكنت متخيلة عشان أنا مريت بحياة وحشة قبل كدة، فكرت أن حياتي وقفت، ولكن لما ربنا بعتلي حد وهدخل حياة جديدة وهخلف وفي لسة حياة، حبيت أشكر ربنا، وملوش علاقة بحسن.
تفاصيل قضية حسن شاكوش وزوجته ريم صادقوفي سياق آخر، حررت ريم صادق مؤخرًا محضرًا لضررها من زوجها مطرب المهرجانات حسن شاكوش بعد طردها من منزلها والإستلاء على المنقولات الزوجية وشبكتها، وإمضاءها على إيصالات أمانة لصالحها بديل مؤخر الصداق، ومن ثم تلقى اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطارًا من العقيد عمرو حجازى، مفتش المباحث، بخصوص ذلك.
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةتفاصيل برنامج قعدة ستات
برنامج "قعدة ستات" تقدمه الإعلامية مروة صبري على شاشة "القاهرة اليوم" يوم السبت من كل أسبوع، وتستضيف من خلاله عددًا من الفنانات وتناقش قضايا مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصريحات ريم طارق ريم طارق حسن شاكوش حسن شاکوش ریم طارق
إقرأ أيضاً:
"المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
في قلب محافظة النماص القديمة، حيث تتجاور القصور التراثية وتتناثر الحكايات بين جدران الطين والخشب، تتجدد الحياة في ورشة صغيرة ما زالت تنبض بروح الماضي، وتحافظ على حرفة ارتبطت بتاريخ الإنسان في عسير، وهي حرفة صناعة الأسلحة التراثية، وبخاصة "المقمع" و"أبو فتيل"، اللذان كانا جزءًا لا يتجزأ من حياة الأجداد، سواء في الدفاع عن النفس أو المشاركة في المناسبات الاجتماعية.
وتبدأ صناعة "المقمع" بتحضير المواد الأساسية، وفي مقدمتها الخشب المستخدم في تشكيل جسم البندقية، وأنبوبة الحديد، والقطعة المسماة "الصفحة" المخصصة لحفظ البارود، إلى جانب "الضراب" الذي يُستخدم لدكّ البارود داخل السلاح، وبعد تشكيل الخشب بعناية، تُركب الأجزاء الحديدية، وتُجرى اختبارات دقيقة لضمان سلامة المستخدم وجودة السلاح، ثم يُنقل إلى مرحلة الزخرفة والتزيين، حيث يُلبّس بالنحاس الأصفر أو الفضة، ويُنقش عليه بزخارف فنية تضفي عليه جمالًا خاصًّا، تجعله قطعة تراثية توازي في قيمتها الأعمال الفنية.
وأوضح الحرفي فهد بن علي الشهري الذي يمارس هذه الحرفة في ورشته المتخصصة بصناعة الأدوات التراثية بأنها امتداد لإرث عائلي بدأه والده بافتتاحه محلًّا لصيانة "المقاميع" في النماص عام 1397هـ، بمعدات ومكائن حديثة في وقتها، وكان من أوائل من أدخل هذا المجال إلى المنطقة الجنوبية.
ومع تطور الأدوات واختلاف الأجيال، حرص فهد الشهري على تطوير أشكال جديدة من "المقمع" تتميز بخفة الوزن وصغر الحجم، لتناسب فئة الشباب الذين بدأوا يُقبلون على اقتنائها تعبيرًا عن الفخر بتراثهم وهويتهم.
ويكتسب السلاح التراثي خصوصية إضافية من خلال الزينة التي تُضاف إليه، إذ كانت تُستخدم قديمًا خيوط مصنوعة من شعر الحيوانات مثل "الوبر"، ثم تطور الأمر إلى استخدام النحاس والفضة والنقوش الخشبية ذات التصاميم المختلفة، وهو ما يفسر تباين أسعار هذه الأسلحة التي قد تصل إلى أكثر من 50 ألف ريال، بحسب جمال الزخرفة وكمية المعدن المستخدم.
ولا يكتمل حضور"المقمع" في الاحتفالات والأفراح إلا بارتداء"الزهاب"، وهو حزام جلدي يُرتدى على الكتف بشكل متقاطع، يُطعَّم بالفصوص المعدنية، ويحتوي على مخازن البارود التي تُستخدم في إشعال بارود السلاح خلال المناسبات.
ويُعد "المقمع" من الأسلحة القصيرة التي تعتمد على البارود الأسود المدكوك، ويتكون من عدة أجزاء أساسية منها "الأسطوانة"وهي ماسورة البندقية، و"المدك" المستخدم لضغط البارود، و"الديك" الذي يشعل الفتيل، و"العين" حيث يوضع البارود، و"الزناد" الذي يضغط عليه المستخدم لإطلاق الشرارة. وكان إشعال "المقمع" يتم عبر فتائل مأخوذة من ألياف نباتية مثل شجر "الأثب"، وتُشحن البندقية عبر إدخال كمية من البارود من فوهتها، يتبعها قطعة قماش وتُضغط بسيخ معدني حاد الرأس، ليصبح البارود جاهزًا للانفجار.
وترافق هذه الصناعة حرفة أخرى لا تقل أهمية، وهي صناعة البارود التقليدي الذي يُحضَّر من ثلاثة مكونات: الملح المستخرج من تربة خاصة، والكبريت الطبيعي، والفحم الناتج عن حرق أعواد الأشجار بطرق محددة، وتُخلط هذه المواد بنسب دقيقة وتُجفف ليُصبح البارود جاهزًا للاستخدام، سواء في الأسلحة أو حتى في تكسير الصخور وحفر الآبار قديمًا.
ويؤكد الباحث الدكتور صالح أبو عراد في كتابه "تنومة" أن هذه الصناعة كانت أساسًا في حياة المجتمع، وما يزال "المقمع" حاضرًا في المناسبات والاحتفالات الوطنية والحفلات الشعبية، ويظل رمزًا تراثيًا تتوارثه الأجيال، وقطعة أصيلة تعبّر عن هوية منطقة عسير، وتمنح المناسبات الشعبية طابعًا خاصًا يمزج بين الفن والقوة، وبين الصوت المدوي والروح المترعة بالفخر.
التراثمحافظة النماصالمقمعقد يعجبك أيضاًNo stories found.