تصاعد التوترات بين بايدن وحكام الولايات الديمقراطية بسبب المهاجرين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن التوترات بين إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وحكام الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون تتزايد بسبب أزمة الهجرة في البلاد وعدم وجود الإجراءات اللازمة من جانب واشنطن لمكافحتها.
وأوضح “أكسيوس”، أن “التوترات بين إدارة بايدن والحكام الديمقراطيين وصلت إلى ذروتها بسبب اكتظاظ الملاجئ في جميع أنحاء البلاد ووصول آلاف المهاجرين إلى المدن الكبرى".
ولفت إلى أن أعضاء حزب الديمقراطي يطالبونه بشكل متزايد بالمساعدة في حل الأزمة في المدن التي تمثل أكبر تدفق للاجئين.
وأضاف: ”في مدن مثل نيويورك وبوسطن وشيكاغو، وصلت الأزمة الإنسانية للأشخاص الذين يأملون في حياة جديدة في الولايات المتحدة إلى اليأس".
وبالإضافة إلى حكام الولايات، يرسل أعضاء الكونجرس الأمريكي أيضا طلبات إلى الرئيس الأمريكي، لكنهم يفشلون أيضا في تلقي إجابة من البيت الأبيض حول إمكانية تقديم المساعدة للمناطق.
وأوضح “أكسيوس”، أن “سلطات الولايات الجمهورية المتاخمة للمكسيك تواصل إرسال المزيد من المهاجرين إلى الولايات الديمقراطية، مشيرة إلى اكتظاظ أراضيها بتدفقات اللاجئين”.
وأضاف أن "انتقاد الحكومة الفيدرالية هو جزء من لعبة إلقاء اللوم الكبيرة بين الديمقراطيين، بما في ذلك حكام الولايات الذين اعتادوا الترحيب بالمهاجرين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن واشنطن الرئيس الأمريكي المهاجرين أمريكا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نزوح أكثر من 14.5 مليون سودانى بسبب الأزمة الإقليمية
نشرت منظمة الصحة العالمية، التقرير العاشر الذي يُلخص الوضع الصحي في عدة بلدان واستجابة منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ الإقليمية الناجمة عن النزاع في السودان، موضحة أنه نزح أكثر من 14.5 مليون شخص قسراً بسبب الأزمة الإقليمية - وهو العدد الأكبر في العالم، وقد فرّ ما يقرب من 4 ملايين إلى دول مجاورة، بما في ذلك مصر وجنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها.
وبصفتها الوكالة الرائدة في مجموعة الصحة، تضمن منظمة الصحة العالمية التنسيق بين الشركاء والنهج الاستراتيجي للاستجابة الصحية الإنسانية.
وقالت المنظمة فى بيان لها: "لقد تفاقمت الأزمة الإنسانية في السودان بشكل ملحوظ مع دخول البلاد عامها الثالث من الصراع. وقد أدى حجم النزوح، الذي تفاقم بسبب العنف المستمر، إلى تدهور الظروف المعيشية، وتعطل الخدمات الأساسية، وانهيار شبه كامل للنظام الصحي في أجزاء كبيرة من السودان".
وأضافت، أنه أدى ازدحام المخيمات والتجمعات السكانية العشوائية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وإرهاق البنية التحتية الصحية، إلى تهيئة بيئة مواتية لانتشار سريع للأمراض المعدية. وتشمل الاحتياجات الإنسانية العاجلة توفير المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية ومواد الإغاثة الأساسية.
اليوم السابع