«الرقابة الصحية»: ندرس إطلاق دبلومة لتدريب الأطقم الطبية على معايير الجودة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إنّ «الجودة» هي العلامة الفارقة بين الخدمة الصحية المنظمة والعشوائية، وتمثل النظام المحوكم للخدمات الصحية الذي يضمن أمنها واستدامتها وتحسينها المستمر، مشيدا بالدور المهم لهيئة لمستشفيات والمعاهد التعليمية بالقطاع الصحي المصري، الذراع التعليمي لوزارة الصحة والسكان، بما تمتلكه من كوادر طبية وخبرات كبيرة متخصصة ومنشآت عريقة منتشرة بالمحافظات، فضلا عن تقديمها للخدمات التدريبية والبحثية والتعليمية إلى جانب الخدمات العلاجية لقطاع عريض من المواطنين.
وقال الدكتور أحمد طه، إنّه يتم دراسة إطلاق دبلومة جودة مشتركة لتدريب الأطقم الطبية العاملة بالهيئة على معايير الجودة الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والحاصلة على الاعتماد الدولي من «اسكوا» بالتنسيق مع المجلس الطبي المصري، وهي دبلوم مطبق بالفعل بالتعاون مع الجامعات المصرية، لتصبح الجودة أحد المكونات الأساسية بالبرامج التدريبية، وجزء لا يتجزأ من منظومة التعليم الطبي بمصر، معربا عن دعمه الكامل لتتبوأ هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية دورا رياديا في الجانب التعليمي لطلاب الطب والمساهمة بقوة في العملية التعليمية بجانب دورها البحثي والعلاجي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وفي ذات السياق، هنأ الدكتور أحمد طه، المنشآت التابعة للهيئة التي نجحت في الحصول على تسجيل واعتماد GAHAR، مثل مستشفى أورام الإسماعيلية، ومعهد الرمد التذكاري، ومعهد السمع والكلام، وثمّن جهود فرق العمل داخل المستشفيات التي تستعد للحصول على اعتماد الهيئة، مؤكدا أنّ تطبيق معايير «جهار» يستهدف تغيير ثقافة المؤسسة، وبالتالي التأثير في سلوكيات جميع فرق العمل، فالجودة في مجال الرعاية الصحية لا تعني مجرد ترتيب أوراق، لأن فلسفة منظومة التأمين الصحي الشامل تقوم على الاعتماد، ثم الرقابة لضمان استدامة واستمرار التطبيق.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، نشأة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ودورها في تقديم خدمات البحثية والتدريبية والتعليمية، إلى جانب الخدمات الطبية والعلاجية، مشيرا إلى أنّ الهيئة تضم 9 معاهد تعليمية و16 مستشفى تعليمي و17 معهدا تمريضيا، و2 مدرسة تمريض ومصنع للأطراف الصناعية، وخلال 18 شهرا تردد على مستشفيات الهيئة ما يفوق 9 ملايين مريض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي التأمين الطبي الخدمات العلاجية والمعاهد التعلیمیة الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
وكيل أفريقية النواب يطالب بتشجيع الاستثمار في الصناعة الطبية وتوطين التكنولوجيا الصحية
طالب الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب من الحكومة بصفة عامة ومن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان ببذل المزيد من الجهود لدعم وتشجيع الاستثمار فى الصناعية الطبية وتوطين التكنولوجيا الصحية بمصر تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحويل مصر لمركز اقليمى كبير فى مثل هذه الصناعات المهمة.
وأشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم بنجاح الحكومة فى توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وشركة "فيليبس"، في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير خدمات قطاع الرعاية الصحية والذى شهده الدكتور خالد عبد الغفار ووقعه الدكتور محمد فوزي مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الأشعة والمشرف على الإدارة العامة للأشعة بالوزارة، والمهندس أحمد مخلوف مدير عام شركة فيليبس شمال أفريقيا، بحضور الدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وسفير هولندا بمصر "بيتر موليما" مؤكداً الاهمية الكبيرة لهذا البروتوكول الذى يهدف إلى إعداد دراسات الجدوى الخاصة بتوطين صناعات الأجهزة الطبية في مصر.
كما أكد الدكتور محمد سليم أهمية هذا البروتوكول لتوطين صناعة مكونات الأجهزة، وتطوير صناعة الأجهزة الطبية داخل مصر، بالإضافة إلى إنشاء مركز متخصص لنقل المعرفة في مجال الهندسة الطبية الحيوية إضافة الى اتفاق وقيام الطرفين بالعمل سويا على دعم الصناعة المحلية، وتعزيز وجود المنتجات المصرية في سوق التكنولوجيا الصحية، بما يتماشى مع أولويات الدولة وخططها المستقبلية مطالباً بعقد المزيد من مثل هذه البروتوكولات مع مختلف الدول المتقدمة فى مجال الصناعات الطبية.