الزمالك يعزل اللاعبين وتحذير من دعم أي مرشح بالانتخابات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف أحمد حسن نجم منتخب مصر السابق عن تحذير نادي الزمالك للاعبين بعدم التدخل في امور الانتخابات ووجود قرارات بعقاب أي لاعب يظهر في أي دعايه انتخابيه لاي مرشح من المرشحين في الانتخابات المقرر ان تنعقد في اكتوبر المقبل.
وكتب أحمد حسن عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"الزمالك يعزل اللاعبين عن الأمور الانتخابية نهائياوتحذير بعقوبات على أي لاعب حال الظهور في أي دعاية انتخابية".
خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، تدريبه، صباح اليوم الأربعاء، على ملعب السكة الحديد؛ استعدادا لانطلاقالموسم الجديد ولمباريات بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وحرص مدحت عبد الهادي المدرب العام للفريق على الحديث مع اللاعبين قبل انطلاق المران؛ لتحفيزهم على بذل أقصىجهد، وشرح لهم البرنامج التدريبي المطلوب تنفيذه في المران.
وبدأ المران بفقرة بدنية تحت قيادة علاء رجب المعد البدني للفريق، وإشراف أعضاء الجهاز الفني للزمالك، تم خلالها علىرفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين استعدادا للموسم الجديد.
وعقب الفقرة الفنية ركز الجهاز الفني على تدريب اللاعبين على بعض الجوانب الخططية والفنية وتم تقسيم اللاعبينلمجموعتين لخوض تقسيمة فنية قوية شهدت تطبيق بعض الجمل الفنية التي تم التدريب عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد حسن الجهاز الفني للزمالك الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بطولة كأس الكونفدرالية
إقرأ أيضاً:
لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة
في قلب خيمة متواضعة وسط أنقاض غزة المدمرة، يجلس الفتى أحمد الغلبان (16 عاما)، يتأمل صورا على هاتفه المحمول تجمعه بشقيقه التوأم محمد، وهما يؤديان حركات جمباز بخفة الأطفال وحلم الرياضيين.
لكن ذكريات أحمد اليوم باتت مريرة، بعد فقد ساقيه وشقيقه في ضربة جوية إسرائيلية استهدفتهم شمالي بيت لاهيا في مارس/آذار الماضي.
وقد بدأ أحمد وشقيقه محمد مشوارهما في الجمباز منذ كانا في السابعة، وتعلّق الطفلان سريعا بالرياضة التي منحت جسديهما قوة، وفتحت لهما أبواب عروض في غزة وخان يونس ورفح، لكن حلمهما لم يكتمل، إذ باغتتهما قذيفة إسرائيلية أثناء محاولتهما الإخلاء، عقب صدور الأمر من الجيش الإسرائيلي.
وفي ذلك اليوم، فقد أحمد ساقيه وأربعة من أصابع يده اليسرى، بينما ارتقى محمد شهيدا إلى جانب خاله وابنة خاله الطفلة ذات 6 أعوام.
ويروي أحمد لحظات الألم والخسارة وقد غلبه الصبر، إذ بقي يردد آيات من القرآن ويدعو لشقيقه المحتضر، بينما كان الأخير يهمس بـ"الله أكبر" و"لا إله إلا الله"، حتى أسلم الروح، ونُقل أحمد في "تكتك" صغير إلى المستشفى، وبدأ فصل جديد من المعاناة.
ولم يعد الفتى قادرا على الحركة، ولا يغادر فراشه في الخيمة التي باتت مأواه. ومع ذلك، يتمسك بحلمه في الحصول على أطراف صناعية تساعده على المشي من جديد، ومواصلة ما بدأه مع شقيقه الراحل.
ويقول: "كنت أدعو الله ألا يصيبني في قدمي، لأن الجمباز وكرة القدم كانتا حياتي، لكن هذا قدري، وساقاي سبقتاني إلى الجنة".
وقصة أحمد واحدة من آلاف القصص التي ترويها أنقاض غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان تحت الحصار والقصف والنزوح المستمر.
وبين تلك الروايات، يقف أحمد الغلبان شاهدا حيّا على مأساة جيل فلسطيني بأكمله، حُرم من الطفولة، ومن الحلم، لكنه لا يزال يتمسك بالأمل في أن يسير يوما من جديد، وربما يقف على خشبة عرض، ليروي للعالم حكايته.. دون أن ينطق بكلمة.