«طرق دبي» تتفقّد الاشتراطات والمعايير الخاصة بحافلات المدارس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تفقّد مسؤولون من مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، عدداً من المدارس في دبي مع بدء العام الدراسي الجديد 2023 – 2024، وتخلّلت الزيارات الميدانية عمليات تفتيش على الحافلات المدرسية التابعة للمدارس المذكورة، وذلك بهدف الوقوف على التزام إدارات المدارس باشتراطات السلامة والأمان الواجب اتباعها لنقل الطلبة من مختلف الفئات العمرية من منازلهم إلى مدارسهم وبالعكس.
ومع بدء العام الدراسي الجديد (2023 – 2024)، تبدأ إدارة رقابة أنشطة نقل الركاب في مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، تنفيذ العمليات التفتيشية المطلوبة وهي جزء من الحملات المستمرة على هذا القطاع المهم من أنشطة النقل العام، الذي يتعامل مع فئات عمرية مختلفة من الطلبة الذين تحرص الهيئة دائماً على تنقّلهم بشكل آمن وسهل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي مدارس
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تفعيل المشاريع الإنتاجية بورش ومعامل مدارس التعليم الفني
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 في مختلف المراحل التعليمية، لا سيما مدارس التعليم الفني، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الطاقات والإمكانات الكامنة بتلك المدارس من خلال استغلال الورش والمعامل وتحديث المناهج الدراسية، بما يسهم في ربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل المحلي. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسيوأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم ، برئاسة محمد إبراهيم دسوقي وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، وذلك لمتابعة جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسي.
إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملةوأشار المحافظ إلى أن الاجتماع تناول تقييم مدى الاستعداد لاستقبال الطلاب، ومتابعة أعمال الصيانة البسيطة والنظافة والتجهيزات الفنية، إضافة إلى مناقشة تطورات مشروع تدوير الرواكد، الذي يهدف إلى إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة في ورش المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، كما تم التأكيد على ضرورة الانتهاء من جميع التجهيزات قبل بدء الدراسة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومهيأة لضمان انطلاق العملية التعليمية بشكل منتظم من اليوم الأول، مع الالتزام الكامل بالتعليمات والضوابط الوزارية.
ترشيد النفقات وتوفير المواردوأكد اللواء هشام أبوالنصر على الأهمية الكبيرة لمشروع تدوير الرواكد، باعتباره نموذجًا رائدًا يجمع بين الأبعاد البيئية والتعليمية والاقتصادية، حيث يسهم في ترشيد النفقات وتوفير الموارد.
كما يمنح الطلاب فرصة للتدريب العملي على عمليات الإنتاج والتصنيع، وهو ما يعزز من دور التعليم الفني كقاطرة حقيقية للتنمية، ويجعل من المدارس الفنية بيئة تعليمية متكاملة تسهم في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.