تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضة حامل توقف قلبها في نجران
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تمكن فريق طبي في منطقة نجران من إجراء تدخل جراحي عاجل لإنقاذ حياة مريضة حامل في شهرها التاسع توقف قلبها لمدة 3 دقائق في عملية جراحية استمرت لمدة ساعتين تم فيها توليدها وتكللت بالنجاح ولله الحمد.
وأوضحت وزارة الصحة في نجران أن فريق تخدير القلب بمركز الأمير سلطان للقلب ومستشفى الولادة والأطفال استقبل مريضة تعاني من اعتلال بعضلة القلب كشفها الفحص السريري والذي بين وجود تسارع شديد بنبضات القلب ما أدى إلى توقف قلبها، ليقرر الفريق بشكل عاجل عمل تدخل بصدمات كهربائية لإنقاذ حياتها في اللحظات الأخيرة بفضل من الله مع الاستمرار بإعطائها الأدوية الداعمة للحياة وبعد استقرار الحالة الصحية نقلت إلى قسم العمليات و تم إجراء عملية قيصرية آمنة وضعت من خلالها مولودها حياً وبصحة جيدة ولله الحمد وتم نقله إلى وحدة حديثي الولادة.
وأكد الفريق الطبي أن المريضة تلقت العلاج والمتابعة الطبية في قسم التنويم لحين مغادرتها ومولودها بالسلامة من المستشفى.
وأشار الفريق أن اعتلال عضلة القلب مع الحمل من الأمراض التي قد تؤدي إلى التوقف المفاجئ للقلب والذي يمثل استغلال عامل الوقت فيه أهمية كبيرة لإنقاذ حياة الأمهات والمواليد.
الجدير بالذكر ان مستشفى الولادة والأطفال استقبل خلال النصف الأول من العام الجاري 33591 حالة مريضة في أقسام العيادات الخارجية و 53422 حالة في أقسام الطوارئ، وبلغ عدد المواليد 3582 مولوداً، وتم إجراء 1747عملية جراحية و 7406 حالات لأقسام التنويم ، و إجراء 360833 فحصاً مخبرياً و 24831 فحصاً إشعاعياً.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
بقلم شعيب متوكل.
في أحياء عدة بمراكش وإقليم الحوز، تحوّلت الأرصفة والفضاءات المفتوحة إلى مصليات قسرية، أو مغلقة بدون أفق واضح، بعد أن فشلت الجهات المعنية في إعادة فتح بيوت الله التي تضررت، والتي أضحت أطلالا، فمع كل صلاة، يضطر المصلون إلى مواجهة حرارة الصيف القائظة، بلا ظل، ولا ماء، ولا أدنى مقومات الكرامة التي تليق بحرمة الصلاة ومكانتها.
ورغم العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمساجد، خاصة العتيقة منها، وتوجيهاته السامية بشأن ترميمها والحفاظ على طابعها الروحي والعمراني، إلا أن هذا الاهتمام الملكي لم يُترجم على الأرض في مراكش كما يجب.
إن ساكنة مراكش، ومعهم المصلون الصابرون، يناشدون السيد والي جهة مراكش آسفي التدخل الفوري والعاجل لتسريع وتيرة ترميم المساجد المغلقة ولو بشكل مؤقت، وإيجاد حلول ترميمية تحفظ كرامة المصلين، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بالمدينة.
فلا يعقل أن تستمر هذه الوضعية، في بلد يجعل من دينه ركيزة هويته، ويملك توجيهات ملكية واضحة في العناية بالمساجد. من أجل أن تعود بيوت الله مفتوحة، عامرة، وحاضنة لروح الجماعة والإيمان.