قوة مشتركة تمشط مزارع شندي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شندي – نبض السودان
قامت القوة المشتركة بمحلية شندي بتمشيط المزارع في دائرة الإختصاص وذلك تحسبا من استغلالها من قبل ضعاف النفوس في اية أنشطة مخالفة للقانون
وشمل التمشيط 60٪ من المزارع الموجودة بالمحلية وسيتواصل العمل لتغطيتها جميعا
وتأتي هذه الإلتفاتة نحو المزارع بعد الإنجاز الكبير الذي حققته شرطة محلية شندي في ضبطها لأخطر شبكة أجنبية تقوم بتجارة المخدرات ومعها ملايين الحبوب المخدرة وبعض الأجهزة الحديثة وذلك داخل إحدي المزارع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تمشط شندي قوة مزارع مشتركة
إقرأ أيضاً:
صدمة على الإنترنت بسبب “المصير المحزن” لموقع خلفية “ويندوز” الشهير
#سواليف
لأكثر من عقدين، ظلت صورة #الخلفية_الزرقاء والخضراء لنظام ” #ويندوز_إكس_بي ” محفورة في أذهان ملايين المستخدمين حول العالم.
وتلك اللوحة الطبيعية الساحرة التي حملت اسم “النعيم” (Bliss)، والتي التقطها المصور تشارلز أورير عام 1998 في وادي نابا بكاليفورنيا، لم تكن مجرد خلفية شاشة عادية، بل تحولت إلى #أيقونة_ثقافية تجسد حقبة كاملة من #تاريخ_التكنولوجيا.
لكن الزمن لم يكن رحيما بهذه التحفة الطبيعية. فبعد مرور 27 عاما على التقاط الصورة، كشفت صور حديثة للموقع الأصلي تحولا جذريا أصاب محبي الصورة بالصدمة. فتلك التلال الخضراء الممتدة تحت سماء زرقاء صافية، التي كانت يوما ما مصدر إلهام للكثيرين، اختفت تماما وحلت محلها مزارع العنب الممتدة على مد البصر.
مقالات ذات صلة الكرادلة يبدؤون مراسم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد 2025/05/07وتعود القصة وراء هذا التحول إلى عام 1998، عندما لاحظ أورير أثناء قيادته بالقرب من حدود مقاطعتي نابا وسوما وجود بقعة خضراء استثنائية وسط مزارع العنب. وما لم يعرفه في ذلك الوقت أن هذه المساحة الخضراء الفريدة كانت نتيجة مؤقتة لتطهير الأرض من كروم العنب بعد إصابتها بآفة “فيلوكسيرا” المدمرة. وعندما تعافت التربة من الإصابة، عاد المزارعون لزراعة العنب من جديد.
وبحلول عام 2006، بدأت ملامح التغيير تظهر مع بداية انتشار كروم العنب في أجزاء من المنطقة. ومع حلول عام 2020، اختفت معظم المساحات الخضراء التي جعلت من الصورة أيقونة عالمية. وأخيرا، في عامي 2024-2025، اكتملت عملية التحول بشكل كامل ليتحول الموقع بالكامل إلى مزرعة عنب ممتدة.
وأثارت صور التحول الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الحزن والحسرة بين مستخدمي النظام القديم. وعلق أحدهم: “كنت أنظر إلى هذه الخلفية وأحلم باليوم الذي أزور فيه هذا المكان الساحر… أشعر بخيبة أمل كبيرة”. بينما كتب آخر: “هذا ما يبدو عليه الحزن الحقيقي”.
ومع ذلك، دافع البعض عن الوضع الجديد، مشيرين إلى أن مزارع العنب لها جمالها الخاص، وأن الاختلاف في المظهر قد يعود جزئيا إلى تغير الفصول. كما ذكر البعض أن زراعة العنب هي في النهاية مصدر رزق للمزارعين المحليين.